مسلسلات رمضان 2024.. روجينا تروج لـ«سر إلهي»: يا رب تجعل رزقنا النجاح
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
روجت الفنانة روجينا، لمسلسلها «سر إلهي»، الذي تخوض به سباق ماراثون رمضان 2024، وتجسد شخصية سيدة في حي شعبي.
وشاركت روجينا، عبر حسابها الشخصي على موقع «فيسبوك» البوسترات المنفردة للأبطال المشاركين معها في بطولة مسلسل «سر إلهي»، وعلقت عليها، قائلة: «بسم الله توكلنا على الله مسلسل سر إلهي، رمضان 2024، تأليف أمين جمال، واخراج وتصوير رؤوف عبد العزيز، بإذنك يا رب تجعل رزقنا النجاح من فضلك، كله بإذنه».
وغلب اللون الأسود الفاتح على البوسترات، مما أضاف لها حالة من الغموض والتشويق والإثارة.
أبطال مسلسل «سر إلهي»وضم مسلسل «سر إلهي» عدد كبير من نجوم الفن أبرزهم روجينا، أحمد مجدي، رنا رئيس، مي سليم، محمد ثروت، نهى عابدين، محمود الحديني، صلاح عبد الله، وأحمد بدير، وميمي جمال، وأحمد سلامة، ومحسن منصور، ومي سليم، ورشا مهدي، ومراد مكرم، ومحمود حجازي، ومريم أشرف زكي، يوسف الأسدي.
وتدور أحداث مسلسل «سر إلهي» ضمن إطار من الإثارة والتشويق، وتجسد روجينا شخصية سيدة في حي شعبي، تتعرض لموقف صعب وأزمة تجعلها تدخل السجن وتمر بتحديات.
مسلسل «سر إلهي» من إخراج رؤوف عبد العزيز، والمسلسل يعد التعاون الثالث الذي يجمع روجينا، والمخرج رؤوف عبد العزيز.
مسلسل «ستهم» آخر أعمالها الدرامية في موسم مسلسلات رمضان 2023، وأحداثه مستلهمه من قصص لسيدات مكافحات، حصلن على إشادات مجتمعية ضخمة.
اقرأ أيضاًمسلسلات رمضان 2024.. طرح البوسترات التشويقية لـ «سر إلهي» (صور)
مسلسلات رمضان 2024.. مي سليم تروج لـ«سر إلهي» بهذه الطريقة (صورة)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روجينا مسلسل سر إلهي روجينا رمضان 2024 أحداث مسلسلات رمضان 2024 أبرز مسلسلات رمضان 2024 مسلسل روجينا رمضان ٢٠٢٤ أبطال مسلسل سر إلهي كواليس مسلسل سر الهي مسلسلات رمضان رمضان 2024 سر إلهی
إقرأ أيضاً:
الزائر أولاً... هكذا يُبنى النجاح في موسم خريف ظفار
عبدالعزيز الصوافي
باحث أكاديمي
في عالم التسويق، ثمة قاعدة ذهبية لا ينبغي تجاوزها اعرف جمهورك أولًا. فقبل أن تُصنَع المنتجات أو تُقدَّم الخدمات، لا بد من فهم عميق لاحتياجات المستهلك ورغباته. هذه القاعدة البسيطة، التي تُعَد من أبجديات علم التسويق، ينبغي أن تكون البوصلة التي يهتدي بها القائمون على موسم خريف ظفار عند التخطيط وتصميم الفعاليات والخدمات السياحية.
إن الزائر اليوم لم يعد مجرد متفرج أو مستهلك عابر، بل شريك في التجربة السياحية، ورضاه هو الوقود الذي يمد الوجهات السياحية بالحياة والنمو.
ومن هنا، فإن إجراء دراسات ميدانية واستطلاعات رأي لفهم تطلعات الزوار ليس ترفًا تنظيميًا، بل ضرورة استراتيجية، وحدها هذه البيانات قادرة على رسم ملامح تجربة سياحية متكاملة تُصمَّم بعناية لتلبي التطلعات وتواكب التغيرات في أذواق الزائرين.
إن من يخطط لموسم سياحي بمعزل عن صوت الجمهور، كمن يبني بيتًا دون أن يعرف من سيقطنه. النتيجة: فعاليات مبتورة، وخدمات لا تلامس احتياجات الناس، واستثمارات تُهدر على ما لا يُرى فيه معنى أو قيمة. والعكس صحيح؛ فحين يشعر الزائر أن تجربته صُممت من أجله، وأن صوته مسموع، فإن ذلك ينعكس تلقائيًا في ارتفاع مستويات الرضا، وزيادة مدة الإقامة، وتعاظم الإنفاق السياحي، وهي كلها مؤشرات نجاح لأي وجهة سياحية تسعى إلى الاستدامة والتنافسية.
لذلك، ينبغي أن نعيد ترتيب الأولويات: ليس من الحكمة أن نُسقط على الزائر ما نعتقد أنه مناسب، بل أن نصغي إليه أولًا، ثم نبني على ما نسمعه. لأن الفشل يبدأ عندما نتوهم المعرفة، ونستبدل صوت الجمهور بحدسنا الخاص.
خريف ظفار ليس مجرد موسم... بل فرصة ذهبية لصناعة تجربة سياحية رائدة ومميزة، تبدأ من فهم الزائر، وتنتهي برضاه.