نتنياهو يفرض قيود على دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، الأحد، بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اتخذ قرارًا بتقييد دخول الفلسطينيين من مناطق الـ48 والقدس المحتلة إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان في مارس المقبل.
وجاء القرار استجابةً لضغوط وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، وخلافًا لتوصيات الأجهزة الأمنية التي حذرت من مخاطر فرض قيود على دخول المصلين.
وأشارت القناة 13 الإسرائيلية إلى أن مسؤولين في الأجهزة الأمنية حذروا من أن منع فلسطينيي الـ48 من دخول المسجد الأقصى قد يؤدي إلى "انفجار" الأوضاع الميدانية، خاصةً مع تصاعد التوتر في المنطقة.
مخاوف من تصاعد التوتروأعربت الولايات المتحدة وأجهزة الأمن الإسرائيلية عن قلقها من أن يسعى بن غفير إلى إثارة التوترات في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، ما قد يهدد بصب مزيد من الزيت على النار على الوضع في المنطقة.
يُعارض بن غفير بشكل قاطع السماح للفلسطينيين من سكان الضفة الغربية المحتلة بدخول المسجد الأقصى خلال رمضان، ويطالب بفرض قيود واسعة على دخول جميع الفلسطينيين.
يعارض الشاباك نشر قوة دائمة داخل الحرم القدسي على مدار شهر رمضان، بينما تطالب الشرطة بذلك بزعم التحرك السريع للتعامل مع "التحريض أو لإحباط مظاهر الدعم لحركة حماس".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نتنياهو الفلسطينيين المسجد الأقصى المصلين ايتمار بن غفير المسجد الأقصى خلال شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
اقتحم عشرات المستوطنين اليوم، المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة من جهة باب المغاربة، وأدوا جولات استفزازية في باحاته بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تتنشر بكثافة على أبواب الأقصى والطرق المؤدية إليه، وتفرض إجراءات عسكرية مشددة على دخول الزوار والمصلين للمسجد.
في السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى ونفّذت عمليات هدم وتجريف في حي البستان، بالإضافة إلى الاعتداء على منازل وممتلكات الفلسطينيين في البلدة، ترافق ذلك مع رصد محافظة القدس تصاعدًا خطيرًا في الانتهاكات الإسرائيلية بحق المقدسيين، حيث تم تنفيذ 42 عملية هدم، وتجريف استهدفت منازل ومنشآت في القدس المحتلة.