بوابة الفجر:
2025-07-31@07:40:46 GMT

ما هو مصير يحيى السنوار؟.. خبراء يجيبون

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

يحيي السنوار، تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أن كشف بعض مسؤولين الكيان الإسرائيلي عن مصير السنوار خلال الفترة المقبلة.

الأمر الذي جعل المواطنين يبحثون عن صحة تلك التصريحات وتوقعتها خلال الفترة المقبلة خصوصًا بعد وقف العمليات العسكرية في قطاع غزة.

تصريحات الاحتلال الإسرائيلي

منذ عملية طوفان الأقصى في أكتوبر 2023 خرجت حكومة الاحتلال الإسرائيلي تتعهد بقتل السنوار والقائد العام لـ "كتائب القسام" محمد ضيف، وفكرة إرسالهم مع أربعة آخرين من كبار القادة إلى المنفى بدلا من ذلك، نشأت بعد بداية الحرب كوسيلة بديلة محتملة لإزالة قيادات "حماس" من غزة.

مصير السنوار

كشفت مسؤولون إسرائيليون أن تل أبيب مستعدة للسماح لزعيم "حماس" يحيى السنوار بالمغادرة إلى المنفى مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء حكومة حماس في غزة، وجاء ذلك وفق لشبكة NBC الأمريكية.

أوضح أحد كبار مستشاري رئيس الوزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "لا مانع لدينا إذا غادر السنوار مثلما غادر (الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر) عرفات لبنان"، على متن سفينة قبل 42 عاما، مبينا "أننا سنسمح بحدوث ذلك ما دام تم إطلاق سراح جميع الرهائن".

وأفاد مستشار كبير في الحكومة الإسرائيلية بأن "فكرة المنفى لتمهيد الطريق أمام هيئة حكم جديدة في غزة خالية من التطرف كانت مطروحة على الطاولة منذ نوفمبر".

اجتماع باريس

أوضحت مصدر مطلع على اجتماع باريس أن الإسرائيليين اقترحوا على الأمريكيين أن يتم "ترحيل ستة من قادة حماس، بما في ذلك السنوار والضيف، خارج غزة، لكن الاقتراح لم يتم تقديمه رسميا إلى حماس، لأن الحركة كانت قد استبعدت بالفعل فكرة المنفى".

وقال مصدران مطلعان على المناقشات داخل الحكومة إن "المنفى كان مجرد واحد من مجموعة من المقترحات التي طرحها الإسرائيليون على الولايات المتحدة والتي تضمنت استبدال حماس بقادة مدنيين يتم اختيارهم بعناية وإصلاح نظام التعليم في غزة".

عدم قبول السنوار 

وأقر مستشارو حكومة الحرب الذين يعملون على سيناريوهات غزة ما بعد "حماس"، بأنه من "غير المرجح أن يوافق السنوار على الإبحار إلى المنفى".

أشار مسؤول أمني إسرائيلي سابق إلى أن "المنفى هو الحل السحري الذي يريده الجميع، ولكن من غير الممكن على الإطلاق أن توافق حماس على ذلك".

بين القتل والنفي 

قالت الدكتورة رانيا فوزي المتخصصة في الشؤون الاسرائيلية وتحليل الخطاب الاعلامي الصهيوني، إن الاحتلال الإسرائيلي إذا قام باقتحام رفح الفلسطينية من الممكن أن يصل إلى السنوار ويقوم بقتله أو من خلال القصف العنيف يقتل أيضا.

و أضافت «فوزي» لـ «الفجر»، ولكن في حال التوصل لاتفاق قد ينفي مع بعض القيادات الحمساوية أمثال محمد ضيف إلى إحدى الدول العربية وبعدها يمكن اغتيالهم في وقت لاحق على يد الموساد مثل محمود المبحوح القيادي الحمساوي الذي تم اغتياله.

الدكتورة رانيا فوزي 

و أكدت المتخصصة في الشؤون الاسرائيلية وتحليل الخطاب الاعلامي الصهيوني، أن الاحتلال الإسرائيلي أصبح في وضع فشل لذلك يحاول تدمير كل شيء في قطاع غزة.

ترحيل السنوار 

أوضح  المحلل السياسي الفلسطيني الدكتور هيثم نايف، أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول ترويج مصير قائد حركة حماس يحيي السنوار عبر مواقع التواصل الاجتماعي وذلك ظهر بشكل كبير خلال الساعات الماضية وذلك من أجل رفع الروح المعنوية إلى دولة الاحتلال.

وأضاف «نايف» لـ «الفجر»، أن مصير قائد حركة حماس هو الرحيل خارج قطاع غزة هو ومجموعة من قيادة الحركة.

الدكتور هيثم نايف 

أشار المحلل السياسي الفلسطيني إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بمجازر وإبادة جماعية تجاه الشعب الفلسطيني لذلك يجب أن نشهد تحرك دولي أقوي من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

مقابل غالي يحدد مصير السنوار 

قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، إن إسرائيل تصدر يحيي السنوار في المشهد من أجل سحب الأنظار إليه وعندما يتم التخلص منه  تعلن إسرائيل إذا انتصارها على المقاومة الفلسطينية التي قامت بعملية السابع من أكتوبر.

وأضاف "فؤاد" لـ "الفجر"، أن  إسرائيل تعاني من إفلاس حقيقي لذلك يقوم بتدمير المستشفيات والمنازل من أجل تحقيق أي انتصار ولكن في الحقيقة هو عار على الاحتلال أمام العالم بالإضافة إلى فشل الوصول إلى السنوار ومحمد الضيف حتي الآن.

الدكتور أحمد فؤاد أنور 

تابع أن مصير السنوار سيتم تحديده حسب استمرار المقاومة الفلسطينية إذا  أستمرت في قصف الاحتلال الإسرائيلي وتكبيد الاحتلال خسائر يعني استمرار الضغط على نتنياهو وحكومته خصوصًا أن حماس هي من تدير قطاع غزة حتي الآن.

اختتم الباحث في الشؤون الإسرائيلية، من الممكن أن يوفق على النفي ولكن في حالة تحقيق مقابل كبير وتاريخ دون ذلك يعني استشهاد السنوار.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: يحيى السنوار مصير السنوار السنوار اسرائيل قطاع غزة حماس الاحتلال الإسرائیلی مصیر السنوار فی الشؤون قطاع غزة من أجل

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإسرائيلي: الضغط الدولي علينا يخدم حماس ويجب إعادة توجيهه

أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” بأن وزير الخارجية الإسرائيلي صرح بأن الضغط الدولي المتزايد على إسرائيل يُسهم في تقوية موقف حركة حماس، معتبرًا أن هذا النوع من الضغوط يُضعف الجهود الأمنية والعسكرية التي تبذلها تل أبيب.

القاهرة الإخبارية: الأيام المقبلة ستشهد مرور الكثير من شاحنات المساعدات إلى غزةمراسل القاهرة الإخبارية: مسيّرة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنانالقاهرة الإخبارية: صفارات الإنذار تدوي في العاصمة الأوكرانية

وأوضح أن التعامل الدولي الحالي مع الأزمة يُظهر نوعًا من "التحامل" على إسرائيل، على حد تعبيره، بينما تتغاضى بعض الأطراف عن ممارسات حماس وتصعيدها.

دعوة لتوجيه الضغط الدولي نحو حماس

وشدد وزير الخارجية الإسرائيلي على ضرورة أن يُعاد توجيه الضغط الدولي نحو حركة حماس، قائلاً: "يجب أن يكون الضغط السياسي والدبلوماسي مركزًا على الحركة، لا على إسرائيل"، مشيرًا إلى أن الموقف الدولي العادل يجب أن يحمّل حماس مسئولية التصعيد.

الضغط العسكري ليس كافيًا

في سياق متصل، أقر الوزير بأن الضغط العسكري على حماس يحقق نتائج لكنه "ليس الخيار الوحيد"، داعيًا إلى استخدام أدوات متعددة تشمل الضغط السياسي والإعلامي والاقتصادي، لتفكيك بنية الحركة ومنع تمددها.

طباعة شارك وزير الخارجية الإسرائيلي قناة القاهرة الإخبارية الجهود الأمنية والعسكرية

مقالات مشابهة

  • وزير التراث الإسرائيلي يثير ضجة: "قضية الرهائن ليست أولوية"
  • وزير الجيش الإسرائيلي: هدفنا هو دحر حماس سلطويا وعسكريا
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: هدفنا هزيمة حماس حتى لا تقرر الوضع في غزة
  • حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة تتخطى 60 ألف شهيد منذ بدء الحرب
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: إنهاء الحرب دون إسقاط حماس كارثة
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: الضغط العسكري على حماس فعال لكنه ليس الخيار الوحيد
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: الضغط الدولي علينا يخدم حماس ويجب إعادة توجيهه
  • تفاصيل اجتماع الكابينيت الإسرائيلي أمس بشأن قطاع غزة
  • إلى أين يتجه الصراع بين إسرائيل وغزة؟ محررون بواشنطن بوست يجيبون
  • تفاصيل خطة الجيش الإسرائيلي الجديدة بشأن غزة