بوابة الفجر:
2025-05-30@12:35:13 GMT

ما هو مصير يحيى السنوار؟.. خبراء يجيبون

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

يحيي السنوار، تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أن كشف بعض مسؤولين الكيان الإسرائيلي عن مصير السنوار خلال الفترة المقبلة.

الأمر الذي جعل المواطنين يبحثون عن صحة تلك التصريحات وتوقعتها خلال الفترة المقبلة خصوصًا بعد وقف العمليات العسكرية في قطاع غزة.

تصريحات الاحتلال الإسرائيلي

منذ عملية طوفان الأقصى في أكتوبر 2023 خرجت حكومة الاحتلال الإسرائيلي تتعهد بقتل السنوار والقائد العام لـ "كتائب القسام" محمد ضيف، وفكرة إرسالهم مع أربعة آخرين من كبار القادة إلى المنفى بدلا من ذلك، نشأت بعد بداية الحرب كوسيلة بديلة محتملة لإزالة قيادات "حماس" من غزة.

مصير السنوار

كشفت مسؤولون إسرائيليون أن تل أبيب مستعدة للسماح لزعيم "حماس" يحيى السنوار بالمغادرة إلى المنفى مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء حكومة حماس في غزة، وجاء ذلك وفق لشبكة NBC الأمريكية.

أوضح أحد كبار مستشاري رئيس الوزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "لا مانع لدينا إذا غادر السنوار مثلما غادر (الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر) عرفات لبنان"، على متن سفينة قبل 42 عاما، مبينا "أننا سنسمح بحدوث ذلك ما دام تم إطلاق سراح جميع الرهائن".

وأفاد مستشار كبير في الحكومة الإسرائيلية بأن "فكرة المنفى لتمهيد الطريق أمام هيئة حكم جديدة في غزة خالية من التطرف كانت مطروحة على الطاولة منذ نوفمبر".

اجتماع باريس

أوضحت مصدر مطلع على اجتماع باريس أن الإسرائيليين اقترحوا على الأمريكيين أن يتم "ترحيل ستة من قادة حماس، بما في ذلك السنوار والضيف، خارج غزة، لكن الاقتراح لم يتم تقديمه رسميا إلى حماس، لأن الحركة كانت قد استبعدت بالفعل فكرة المنفى".

وقال مصدران مطلعان على المناقشات داخل الحكومة إن "المنفى كان مجرد واحد من مجموعة من المقترحات التي طرحها الإسرائيليون على الولايات المتحدة والتي تضمنت استبدال حماس بقادة مدنيين يتم اختيارهم بعناية وإصلاح نظام التعليم في غزة".

عدم قبول السنوار 

وأقر مستشارو حكومة الحرب الذين يعملون على سيناريوهات غزة ما بعد "حماس"، بأنه من "غير المرجح أن يوافق السنوار على الإبحار إلى المنفى".

أشار مسؤول أمني إسرائيلي سابق إلى أن "المنفى هو الحل السحري الذي يريده الجميع، ولكن من غير الممكن على الإطلاق أن توافق حماس على ذلك".

بين القتل والنفي 

قالت الدكتورة رانيا فوزي المتخصصة في الشؤون الاسرائيلية وتحليل الخطاب الاعلامي الصهيوني، إن الاحتلال الإسرائيلي إذا قام باقتحام رفح الفلسطينية من الممكن أن يصل إلى السنوار ويقوم بقتله أو من خلال القصف العنيف يقتل أيضا.

و أضافت «فوزي» لـ «الفجر»، ولكن في حال التوصل لاتفاق قد ينفي مع بعض القيادات الحمساوية أمثال محمد ضيف إلى إحدى الدول العربية وبعدها يمكن اغتيالهم في وقت لاحق على يد الموساد مثل محمود المبحوح القيادي الحمساوي الذي تم اغتياله.

الدكتورة رانيا فوزي 

و أكدت المتخصصة في الشؤون الاسرائيلية وتحليل الخطاب الاعلامي الصهيوني، أن الاحتلال الإسرائيلي أصبح في وضع فشل لذلك يحاول تدمير كل شيء في قطاع غزة.

ترحيل السنوار 

أوضح  المحلل السياسي الفلسطيني الدكتور هيثم نايف، أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول ترويج مصير قائد حركة حماس يحيي السنوار عبر مواقع التواصل الاجتماعي وذلك ظهر بشكل كبير خلال الساعات الماضية وذلك من أجل رفع الروح المعنوية إلى دولة الاحتلال.

وأضاف «نايف» لـ «الفجر»، أن مصير قائد حركة حماس هو الرحيل خارج قطاع غزة هو ومجموعة من قيادة الحركة.

الدكتور هيثم نايف 

أشار المحلل السياسي الفلسطيني إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بمجازر وإبادة جماعية تجاه الشعب الفلسطيني لذلك يجب أن نشهد تحرك دولي أقوي من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

مقابل غالي يحدد مصير السنوار 

قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، إن إسرائيل تصدر يحيي السنوار في المشهد من أجل سحب الأنظار إليه وعندما يتم التخلص منه  تعلن إسرائيل إذا انتصارها على المقاومة الفلسطينية التي قامت بعملية السابع من أكتوبر.

وأضاف "فؤاد" لـ "الفجر"، أن  إسرائيل تعاني من إفلاس حقيقي لذلك يقوم بتدمير المستشفيات والمنازل من أجل تحقيق أي انتصار ولكن في الحقيقة هو عار على الاحتلال أمام العالم بالإضافة إلى فشل الوصول إلى السنوار ومحمد الضيف حتي الآن.

الدكتور أحمد فؤاد أنور 

تابع أن مصير السنوار سيتم تحديده حسب استمرار المقاومة الفلسطينية إذا  أستمرت في قصف الاحتلال الإسرائيلي وتكبيد الاحتلال خسائر يعني استمرار الضغط على نتنياهو وحكومته خصوصًا أن حماس هي من تدير قطاع غزة حتي الآن.

اختتم الباحث في الشؤون الإسرائيلية، من الممكن أن يوفق على النفي ولكن في حالة تحقيق مقابل كبير وتاريخ دون ذلك يعني استشهاد السنوار.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: يحيى السنوار مصير السنوار السنوار اسرائيل قطاع غزة حماس الاحتلال الإسرائیلی مصیر السنوار فی الشؤون قطاع غزة من أجل

إقرأ أيضاً:

خبراء: مقترح ويتكوف الجديد انقلاب على الاتفاق السابق

أجمع خبراء ومحللون سياسيون على أن المقترح الأميركي الجديد لوقف إطلاق النار في غزة يمثل انقلابا كاملا على الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الدوحة، مما يضع العملية التفاوضية في مأزق جديد.

وبحسب الخبير في الشؤون الإسرائيلية الدكتور مهند مصطفى، فإن هذا المقترح الذي قدمه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف يستجيب لأغلب المصالح الإسرائيلية.

وأكد مصطفى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد هذه الصفقة، لأنها تحرر إسرائيل من الضغوط الدولية وتمنحه نصف الأسرى الأحياء والأموات.

وكانت الحكومة الإسرائيلية وافقت الخميس على مقترح المبعوث الأميركي بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، في الوقت الذي تدرس فيه حركة حماس المقترح، وسط تأكيدات من وسائل إعلام إسرائيلية بأن المقترح الجديد أكثر انحيازا إلى تل أبيب من المقترحات السابقة.

الجزيرة نت حصلت على معلومات مفصلة عن المقترح الأميركي الجديد، وهذا أبرز ما جاء فيه:

المدة: وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما، ويضمن الرئيس ترامب التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار خلال الفترة المتفق عليها. إطلاق سراح الرهائن: 10 رهائن إسرائيليين أحياء و18 رهينة متوفون، من قائمة "الـ58 رهينة" المقرر إطلاق سراحهم في اليومين الأول والسابع. سيتم إطلاق سراح نصف الرهائن الأحياء والمتوفين (5 أحياء و9 متوفين) في اليوم الأول من الاتفاق، أما النصف المتبقي من الرهائن (5 أحياء و9 متوفين) فسيتم إطلاق سراحهم في اليوم السابع. المساعدات الإنسانية: سيتم إرسال المساعدات إلى غزة فور موافقة حماس على اتفاق وقف إطلاق النار. سيتم احترام أي اتفاق يتم التوصل إليه بشأن المساعدات المقدمة للسكان المدنيين طوال مدة الاتفاق. إعلان

نصوص مبهمة

من جانبه، أكد الباحث في الشؤون السياسية والإستراتيجية سعيد زياد أن المقترح الجديد ينسف كل بنود الاتفاق السابق، ويتضمن نصوصا ملتبسة ومبهمة، بحيث يضمن المقترح لإسرائيل أن تأخذ نصف الأسرى ثم تصبح مطلقة اليد.

وأوضح زياد أن مقترح ويتكوف الجديد يعتبر المقترح الثالث الذي يقدمه، والمفترض أنه تكميلي للورقة التي اتفق عليها مع حماس في الدوحة، لكنه فاجأ الجميع بتقديم ورقة جديدة تماما.

من جانبه، حاول كبير الباحثين في المجلس الأميركي للسياسة الخليجية الدكتور جيمس رومانس تبرير الأمر بالقول إن "ما حدث بسبب سوء تواصل بين المفاوض الذي كان يتعامل مع حماس والمفاوض الذي يتعامل مع إسرائيل".

وبشأن الضغوط الداخلية في إسرائيل، أوضح مصطفى أن نتنياهو ما زال لديه بعض العمل لإقناع شركائه اليمينيين بأهمية هذه الصفقة، خاصة في مسألتين مركزيتين: إدخال المساعدات الإنسانية ومدة الهدنة التي وصلت إلى 60 يوما.

من جهته، أشار الكاتب والباحث السياسي الإسرائيلي يوآف شتيرن إلى أنه بدون الوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير لن تكون هناك حكومة لنتنياهو، وأوضح أنهما يرفضان الحلول الجزئية، مما يجعل نتنياهو يتلاعب في كل الاتجاهات.

فرص الحل

وبشأن فرص الحل، أكد زياد أن القرار الذي يوقف الحرب في البيت الأبيض وليس في تل أبيب "والأميركي لا يملك حتى اللحظة قرارا راسخا بوقف هذه الحرب والضغط على إسرائيل".

أما رومانس فرأى أنه طالما لا توجد هناك مطالبة أميركية واضحة لنتنياهو بوقف الحرب فإنه لن يتخذ هذا القرار، لأن استمرار الحرب يضمن له البقاء في الحياة السياسية.

ووصف زياد المقترح بأنه "كارثي بامتياز"، ويمنح نتنياهو صفقة على طبق من ذهب يحصل فيها على 10 أسرى ونصف الجثامين، ويتخلص من الضغط الأوروبي، ثم يعود إلى الهجوم على غزة بكل قوة.

إعلان

وأكد أن نتنياهو يتحدث بوضوح عن خطة خماسية "إطلاق سراح الأسرى، ثم إنهاء حكم حماس، ثم جمع السلاح، ثم التهجير، وأخيرا تصفية القضية الفلسطينية".

مقالات مشابهة

  • خبراء: مقترح ويتكوف الجديد انقلاب على الاتفاق السابق
  • كشف تفاصيل مقترح ويتكوف.. إسرائيل تعلن إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة
  • نتانياهو يعلن اغتيال قائد حماس في غزة محمد السنوار
  • نتنياهو يزعم تمكن الاحتلال من اغتيال محمد السنوار في قطاع غزة
  • مصدر أمنيّ إسرائيليّ يردّ على نتنياهو عن مصير محمد السنوار
  • عاجل. نتنياهو: غيّرنا وجه الشرق الأوسط وقضينا على محمد السنوار في قطاع غزة
  • غيّرنا وجه الشرق الأوسط - نتنياهو يؤكد: اغتلنا محمد السنوار
  • إسرائيل تزعم اغتيال القيادي في حماس محمد السنوار
  • أول تعليق من حماس على العدوان الإسرائيلي ضد مطار صنعاء
  • "حماس": آلية الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بغزة تستهدف تهميش دور الأمم المتحدة