50% من خبراء الأمن السيبراني يعترفون بأخطاء بسبب نقص المعرفة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
في ضوء الأخبار الأخيرة الصادرة عن دراسة عالمية جديدة بتكليف من كاسبرسكي، يعترف أكثر من 50 بالمائة من العاملين في مجال الأمن السيبراني بارتكاب أخطاء في وقت مبكر من حياتهم المهنية بسبب الافتقار إلى المعرفة النظرية أو العملية. وقد أدى هذا النقص في المعرفة إلى حالات فشل مثل استخدام كلمات مرور ضعيفة، وإهمال إجراء النسخ الاحتياطية في الوقت المناسب، والفشل في تحديث البرامج.
أهمية الإعداد والتعلم المستمر
تؤكد مارينا ألكسيفا، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في Kaspersky، على أهمية عملية الإعداد الشاملة مع التركيز على التعلم من الأقران. وتسلط الضوء على حاجة الشركات إلى إيلاء المزيد من الاهتمام لتحسين مهارات موظفيها، حيث قد يكون لدى العديد من الموظفين في السوق مهارات عملية محدودة أو لديهم فجوات في معرفتهم. تستثمر Kaspersky باستمرار في تعليم موظفيها في الشركة، وتعزيز قدرات الموظفين، وتعزيز ثقافة التعلم والتطوير المستمر. تؤكد ألكسيفا أيضًا على أهمية سد فجوة المواهب الحالية في مجال الأمن السيبراني من خلال توفير دورات تدريبية فردية وشركات رائدة في الصناعة لمحترفي تكنولوجيا المعلومات.
التغلب على التحديات الأولية في الصناعة
وتكشف الدراسة أيضًا أن ما يقرب من نصف المتخصصين في مجال أمن المعلومات استغرقوا أكثر من عام ليشعروا بالراحة في أدوارهم الأولى في مجال الأمن السيبراني. وهذا يسلط الضوء على التحديات الأولية التي يواجهها خبراء الأمن السيبراني عند انضمامهم إلى الصناعة. على الرغم من الفجوة في القوى العاملة في الصناعة السيبرانية، يزعم العديد من المشاركين أنهم أجروا ثلاث مقابلات فاشلة أو أكثر قبل أن يتم اختيارهم لوظيفة في مجال أمن المعلومات. وهذا يؤكد على حاجة المؤسسات إلى توفير عمليات تأهيل شاملة وفرص التعلم المستمر لمساعدة المتخصصين في مجال الأمن السيبراني على التغلب على هذه التحديات الأولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی مجال الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
الداخلية تحكم قبضتها على المنافذ..ضبط مئات القضايا خلال 24 ساعة
واصلت الإدارات العامة التابعة لقطاع أمن المنافذ حملاتها المكثفة بالتنسيق مع الجهات المعنية، والتي أسفرت خلال 24 ساعة فقط عن تحقيق نتائج أمنية ملموسة في عدة مجالات.
ففي مجال تهريب البضائع عبر المنافذ الجمركية، تم ضبط أربع قضايا تتعلق بمحاولات تهريب مواد مخالفة للقانون، في تأكيد جديد على يقظة الأجهزة المختصة وقدرتها على التصدي لتلك الممارسات التي تضر بالاقتصاد الوطني. وفي مجال مكافحة حيازة وتهريب المواد والأقراص الدوائية المخدرة، تم ضبط قضية تعكس استمرار جهود الأمن في مواجهة هذا النوع الخطير من الجرائم المرتبطة بالإدمان والاتجار غير المشروع.
وأسفرت الحملات عن ضبط 2773 مخالفة مرورية متنوعة في إطار جهود ضبط الانفلات على الطرق العامة المؤدية إلى أو من المنافذ، بما يساهم في الحفاظ على السلامة المرورية وتطبيق الانضباط.
وفي مجال الأمن العام، تم ضبط 50 قضية متنوعة، تنوعت بين سرقات ومخالفات جنائية، فيما نجحت الحملة في تنفيذ 262 حكمًا قضائيًا متنوعًا، بما يعكس فعالية التحركات الأمنية في ملاحقة المحكوم عليهم وتطبيق أحكام العدالة.
كما تمكنت الأجهزة من ضبط حالة تتعلق بمخالفة قانون الهجرة غير الشرعية، في سياق الجهود المبذولة لمكافحة هذا النوع من الجرائم العابرة للحدود التي تستغل أحلام البسطاء للعبور خارج الإطار القانوني.
وزارة الداخلية أكدت استمرار حملاتها المكثفة على جميع المنافذ على مستوى الجمهورية، بما يضمن مواجهة محاولات التهريب والهجرة غير الشرعية والمخالفات المختلفة، في إطار استراتيجية متكاملة لتأمين الحدود ودعم منظومة الأمن.