أورسولا فون دير لاين تطلق حملتها لولاية ثانية فى رئاسة المفوضية الأوروبية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
تعهدت رئيسة المفوضية الأوروبية أرسولا فون دير لاين، الاثنين، بزيادة الإنفاق الدفاعي الأوروبي، وتحسين القدرة التنافسية للأعمال والسياسات الخضراء في الكتلة، في وقت تبدأ حملتها لولاية ثانية على رأس السلطة التنفيذية للاتحاد الأوروبي، وفق ما أوردته صحيفة "فاينانشيال تايمز".
وشغلت فون دير لاين منصب وزيرة الدفاع في ألمانيا، قبل توليها رئاسة المفوضية الأوروبية في 2019، وقادت فون دير لاين الاتحاد خلال جائحة فيروس كورونا والغزو الروسي لأوكرانيا، وهي الفترة التي شهدت إجراء "إصلاحات شاملة"، في مجالات الصحة والاقتصاد والسياسة، بما في ذلك سياسات الطاقة والأمن للكتلة.
وقال أحد الأشخاص المطلعين على مناقشات ترشيحها لولاية جديدة إن "(فون دير لاين) تحظى بدعم الدول الأعضاء". ومن شأن فوزها بالمنصب، منحها 5 سنوات إضافية على رأس المفوضية الأوروبية.وأوضح مسؤولون أوروبيون أنه من المقرر أن ترشيح فون دير لاين (65 عاماً) من قبل حزبها (الاتحاد الديمقراطي المسيحي الألماني) بعد اجتماع لقيادته في برلين الاثنين.ويجب أن تحصل فون دير لاين على دعم حزبين وطنيين آخرين، من المرجح أن يكونا "حزب الديمقراطية الجديدة" في اليونان و"الحزب المدني" في بولندا.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: المفوضیة الأوروبیة فون دیر لاین
إقرأ أيضاً:
رئيس أفريقيا الوسطى يؤكد ترشحه لولاية ثالثة وسط جدل دستوري
أعلن رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى، فوستين أركانج تواديرا، أمس السبت، عزمه خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في ديسمبر/كانون الأول 2025، سعيا لولاية ثالثة أثارت جدلا سياسيا متصاعدا بشأن شرعية الاستمرار في الحكم، عقب تعديل دستوري أتاح له ذلك.
وجاء إعلان تواديرا خلال اجتماع لحزبه "حركة القلوب المتحدة" في العاصمة بانغي، إذ قال "أقول نعم بوضوح لرغبة الحركة في ترشيحي للانتخابات الرئاسية في ديسمبر/كانون الأول"، مؤكدا قبوله "التحدي السياسي الجديد".
وكان تواديرا قد انتُخب أول مرة عام 2016، ثم أُعيد انتخابه عام 2020 في انتخابات طعنت المعارضة بسلامتها، وشهدت اضطرابات أمنية نتيجة نشاط الجماعات المسلحة.
ويواجه الرئيس انتقادات متزايدة من خصومه الذين يتهمونه بالسعي إلى ترسيخ بقائه في السلطة، بعد اعتماد دستور جديد في استفتاء أجري عام 2023، أتاح له الترشح مجددا.
وإلى جانب الاستحقاق الرئاسي، من المتوقع أن يُدعى الناخبون للمشاركة في الانتخابات التشريعية والبلدية المؤجّلة منذ العام الماضي، بسبب نقص التمويل وتعثر تحديث السجل الانتخابي.
وتعيش أفريقيا الوسطى حالة من عدم الاستقرار منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960، في حين تراجعت وتيرة العنف تدريجيا في السنوات الأخيرة، رغم استمرار التوترات الأمنية، خاصة في المناطق الشرقية القريبة من الحدود مع السودان.