المجلس الوطني الفلسطينى: منع المصلين من الوصول للأقصى في رمضان جزء من الحرب
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الاثنين، إن قرار الاحتلال منع وصول الفلسطينيين للمسجد الأقصى في شهر رمضان، جزء من الحرب الشاملة التي تشنها هذه الحكومة العنصرية التي تستهدف الوجود الفلسطيني، وإكمال لحرب الإبادة والتهجير وحصار المقدسات، وانتهاك لجميع القوانين التي تحمي حرية وحق العبادة.
وأضاف المجلس - في بيان صادر عن رئاسته - أن تقييد دخول فلسطينيي أراضي عام 48 إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك، هو إمعان في الإجرام الحاقد والحرب الدينية التي تقودها حكومة المستوطنين المتطرفين ضد الشعب الفلسطيني، ودليل على نية الاحتلال تصعيد عدوانه على المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
ودعا المجلس أبناء الشعب الفلسطيني إلى التصدي لهذا القرار الإجرامي، ومقاومة عنصرية وعنجهية الاحتلال، والنفير وشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك.
وحذر المجلس من أن المساس بالمسجد الأقصى أو حرية العبادة فيه لن يمر دون مُحاسبة، وستبقى القدس والأقصى خطًا أحمر وقبلة الأمة الإسلامية وعنوان نضالها.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
حشود مباركة.. 50 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
أدى آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، رغم إغلاق الاحتلال الإسرائيلي الطرق ومداخل بعض البلدات في محيط البلدة القديمة.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، إن 50 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وصلاة الغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية.
وأغلقت قوات الاحتلال عددًا من الطرق ومدخل بلدة سلوان وأحيائها قبيل صلاة الجمعة بالسواتر الحديدية والأشرطة الحمراء، في اليوم الرابع من عيد "العرش" اليهودي.
حكم طلاق الغضبان عند المذاهب الأربعة .. ودار الإفتاء تحسم القول الفصل
ما حكم المرور بين يدي المصلين؟.. الإفتاء تجيب
ومنعت القوات المركبات والحافلات من الدخول إلى بلدة سلوان وأحيائها من مدخلها الرئيس بالقرب من باب الأسباط، مما إضطر السكان إلى سلوك طرق التفافية حتى الوصول للمسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة.
ونصبت السواتر الحديدية عند مداخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وأوقفت المصلين وفحصت هوياتهم، ومنعت عددًا من الشبان من الوصول إلى المسجد، بعد تعريضهم للتفتيش الجسدي والتنكيل بهم.
وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ خالد أبو جمعة: "المسجد الأقصى مكان مقدس قدسه الله وشرفه، فهو مسجد عظيم مبارك، له مكانة عالية في نفوسنا ومنزلة رفيعة في قلوبنا، فهو عقيدتنا وشريعتنا، لذلك كان البعد عنه قرب والقرب منه حب".
ميراث شريف
وأضاف أن "القدس والأقصى تاريخا وأرضا ومقدسات ومعالم، ميراث شريف لأهل الاسلام، لا يحل التهاون فيه فهو ميراث وأمانة وعقيدة وشريعة، وهو حقيقة تاريخية ورواية مسندة أصلية جلية، وقضيته قضية المسلمين أجمعين".
وتابع أن "المسجد ميزان لإيمان الأمة ووحدتها ووعيها، ومؤشر لأدائها أمانة ربها ومعيار لصدقها مع الله، ومقياس لوفائها لنبيها صلى الله عليه وسلم".
وأكد أن المسجد الأقصى لا يصلح إلا أن يكون للمسلمين وحدهم، لأنه لا يقبل القسمة ولا التقسيم ولا يقبل المشاركة ولا الشراكة، بكل مساحته 144 دونمًا، تحت الأرض وفوقها.