بسبب الحرب على غزة.. اقتصاد “إسرائيل” ينكمش 19.4% في الربع الأخير من عام 2023
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
الجديد برس:
أفاد تقدير أولي لمكتب الإحصاءات الإسرائيلي المركزي أن اقتصاد “إسرائيل” انكمش 19.4% على أساس سنوي في الربع الأخير من العام 2023، وذلك تضرراً من الحرب على قطاع غزة.
وأشار التقدير، الصادر يوم الإثنين، إلى أنه بالنسبة للعام 2023 بأكمله، فإن الاقتصاد لم يَنمُ إلا 2% مقارنة بـ6.5% عام 2022.
وفي الأيام الماضية، كشفت وسائل إعلامٍ إسرائيلية، عن قرار وكالة “موديز” للتصنيفات الائتمانية تخفيض التصنيف الائتماني من درجة “A2” إلى “A3″، لأكبر 5 بنوك في “إسرائيل”.
وتخفض هذه الوكالة كل أسبوع التصنيف الائتماني للكيان الإسرائيلي بالتزامن مع استمرار عدوانه على غزة، ووسط تحذيرات من أن تصاعد الصراع مع حزب الله يزيد احتمال حدوث تأثير سلبي كبير على الاقتصاد الإسرائيلي.
ووصف الإعلام الإسرائيلي هذا التراجع بأنه “ضربة أخرى على جناح الاقتصاد الإسرائيلي”، مؤكداً أن أبعاد الفشل الاقتصادي بدأت تتضح بعد الفشل الأمني.
ومع تزايد التكاليف المالية للعدوان على غزة، نشرت وكالة “بلومبرغ” الاقتصادية تقريراً أكدت فيه أن “إسرائيل تسير نحو واحدة من أكبر حالات العجز في الميزانية في هذا القرن”.
وذكر التقرير أن “الاقتراض وصل إلى مستويات شبه قياسية، مع تعرض الميزانية الإسرائيلية لضغوط، حيث انخفضت الإيرادات الحكومية، بشكل حاد منذ اندلاع الحرب على غزة، والإنفاق سيرتفع بما يعادل 19 مليار دولار هذا العام”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: على غزة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدرس تعليق التعاون العلمي مع إسرائيل بسبب الحرب على غزة
في خطوة غير مسبوقة لفرض عقوبات على إسرائيل، يدرس الجهاز التنفيذي للاتحاد الأوروبي تعليق التعاون العلمي مع إسرائيل في برنامج هورايزون-Horizon Europe جزئيا للبحث والابتكار، وذلك على بسبب الحرب على قطاع غزة.
وهورايزون أوروبا هو أكبر برنامج للبحث والابتكار في الاتحاد الأوروبي، بدأ في عام 2021 ويستمر حتى عام 2027، بميزانية تقارب 95.5 مليار يورو.
وذكرت صحيفة جلوبس الإسرائيلية، أن مشاركة إسرائيل في البرنامج تعد بالغة الأهمية لقطاعها العلمي، حيث حظيت خلال السنوات الخمس الماضية بدعم تجاوز مليار يورو سنويا، فضلا عن أنه يتيح لها التعاون البحثي مع كبريات المؤسسات الأوروبية.
واقترحت المفوضية الأوروبية، تعليق مشاركة إسرائيل في أجزاء من برنامج تمويل الأبحاث هورايزون أوروبا، وذلك بسبب تدهور الأوضاع للفلسطينيين في قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة، أن تعليق عضوية إسرائيل المحتمل يمثل ضربة قاسية للمجتمع العلمي الإسرائيلي، ورسالة سياسية واضحة من الاتحاد الأوروبي.
وبحسب الصحيفة فإن ممثلين عن الاتحاد الأوروبي سيقررون اليوم ما إذا كانوا سيبحثون مسألة التعليق للتصويت بين الدول الأعضاء.
وتابعت: «إن تمرير القرار يتطلب أغلبية مؤهلة تمثل 65% من سكان الاتحاد الأوروبي. وحتى في حال عدم تمرير القرار أو الاكتفاء بتعليق جزئي، فإن مجرد طرحه على طاولة التصويت يحمل دلالات سياسية كبيرة».
وشبّه علماء إسرائيليون بأن التهديد المتزايد بتعليق عضوية إسرائيل، بدأ يؤثر فعلياً على فرص حصولهم على المنح، خاصة في مجالات العلوم الاجتماعية، حيث يُعتقد أن بعض الشركاء الأوروبيين باتوا يترددون في التعاون مع فرق بحثية إسرائيلية خوفًا من حرمانهم من التمويل، حتى بشكل غير رسمي.
في المقابل، أصدر منتدى التكنولوجيا العليا في إسرائيل، الذي يضم رؤساء شركات تقنية كبرى، بيانًا شديد اللهجة، قال فيه: «على الحكومة الإسرائيلية أن تتحرك فورا وبحزم لمنع تمرير هذا القرار، إن ما يحدث يعكس فشلًا دبلوماسيًا متكررًا من قبل الحكومة التي تقف عاجزة أمام انهيار علاقاتنا الدولية، في وقت تنشغل فيه بمنح الإعفاءات للحريديم بدلاً من ترميم علاقاتنا الاستراتيجية».
اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي يلوّح بإجراءات ضد إسرائيل بسبب منع دخول المساعدات إلى غزة
الاتحاد الأوروبي يفرض حزمة عقوبات جديدة تستهدف 22 بنكًا وعشرات الكيانات الروسية
الاتحاد الأوروبي يلغي تصريحًا للتشيك لاستيراد النفط الروسي