أبوالغيط يؤكد موقف الجامعة العربية الواضح برفض التهديدات الإسرائيلية باجتياح رفح
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
انطلقت، صباح اليوم الثلاثاء، فاعليات احتفالية جامعة الدول العربية باليوم العربي للاستدامة بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، ووزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج، وندى العجيزي مدير إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي.
وألقى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط كلمته التي رحب فيها بتكريم الشخصيات والمنظمات العربية ، وعلى رأسهم الوزيرة نيفين القباج احتفاءً بجهودها المقدرة لتحقيق التنمية في مصر، وكذلك تقديراً لدورها الفاعل في إثراء أجندة مجلس الوزراء العرب المسئولين عن الشئون الاجتماعية بصفتها رئيسة الدورة (43) للمجلس مشيرا إلى مبادرتها الأخيرة لوضع آلية لربط مؤسسات وبنوك التنمية الاجتماعية تحت مظلة جامعة الدول العربية.
وقال أبوالغيط خلال كلمته: "إننا نجتمع اليوم في هذه القاعة التاريخية وسط ظروف مؤسفة، تبعث على الحزن الشديد والغضب المُحق، جرّاء ما يتعرض له إخواننا في فلسطين على يد محتل يسعى بكل ما أوتي من قوة لتصفية القضية الفلسطينية".
وأكد موقف الجامعة العربية الواضح برفض التهديدات الإسرائيلية باجتياح مدينة رفح التي صارت الملجأ الأخير لأكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني، الذين لاذوا هربًا من جحيم العدوان والتدمير في باقي مدن القطاع.
وتابع أن الخراب المتعمد الذي ألحقه الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة، والذي قضى على كل أساسيات الحياة ستظل آثاره قائمة ربما لعقود قادمة، وشاهدة على بشاعة الجرائم المرتكبة وعجز العالم عن وقف العدوان.
وأوضح أن المنطقة العربية وبالرغم مما تحقق تعرضت لأزمات عنيفة ومتتالية أدت إلى إجهاد العمل العربي، وتعطيل مسيرته طيلة العقود الماضية، وتسببت في فقدان بعض مكتسباته التنموية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة العربية أبو الغيط الوفد وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
العدل: مطلوب موقف دولي صارم لإجهاض الخطة الإسرائيلية لبناء 17 مستوطنة بالضفة الغربية
أكد أحمد بدره مساعد رئيس حزب العدل، أن الإعلان عن خطة حكومية إسرائيلية جديدة لفرض السيادة على الضفة الغربية من خلال ضخ استثمارات بقيمة 730 مليون دولار خلال السنوات الخمس المقبلة وتعزيز الوجود الاستيطاني وتثبيت السيطرة الإسرائيلية على المنطقة، مؤشر خطير يكشف النوايا الإسرائيلية تجاه الضفة الغربية، خاصة وأن الكنيست صوّت مبديًا قبل شهر على مشروع قانون لفرض السيطرة على الضفة الغربية.
وأضاف مساعد رئيس حزب العدل، أن الخطة الإسرائيلية التي دعمتها عدة وزارات والتي تتضمن نقل قواعد عسكرية وتوسيع البنية التحتية للمستوطنات القائمة، تتضمن أيضًا تخصيص 179 مليون دولار لبناء 17 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية، في الوقت الذي تركز فيه الدول الوسيطة جهودها للحفاظ على إتفاق شرم الشيخ للسلام وتنفيذ المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأوضح أحمد بدره، أن إسرائيل مصرّة على إتخاذ مواقف عدائية تجاه الشعب الفلسطيني والمنطقة بأكملها، مستغلة الدعم الأمريكي اللامحدود وصمت المجتمع الدولي تجاه تجاوزاتها المتكررة، وهو ما يتطلب إتخاذ مواقف دولية أكثر صرامة تجاه التعنت الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأشار مساعد رئيس حزب العدل، إلى أن تصريحات أعضاء الحكومة الإسرائيلية تضمنت استبعاد قبول فكرة إقامة الدولة الفلسطينية أو منح الشعب الفلسطيني جزء من حقوقه المشروعة، وكذلك ترغب إسرائيل في تحويل الضفة الغربية إلى حزام أمني لترسيخ واقع ميداني جديد يصعب على أي حكومة مستقبلية تغييره.
ولفت أحمد بدره، إلى ضرورة زيادة الضغط الدولي على إسرائيل لتنفيذ المرحلة الثانية والثالة من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام ووقف الحرب على قطاع غزة، وكذلك التصدي لمحاولات فرض السيادة على الضفة الغربية، خاصة وأن فكرة تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه لا تزال قائمة لدى صُنّاع القرار في الحكومة الإسرائيلية.