الموافقة على الهيكل والدليل التنظيمي لوزارتي التعليم والرياضة.. 15 قرارًا لمجلس الوزراء في جلسة اليوم
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في الرياض.
وفي بداية الجلسة، أعرب مجلس الوزراء بمناسبة ذكرى (يوم التأسيس) الذي يوافق بعد غد الخميس (22 فبراير) عن الاعتزاز بمسيرة الدولة السعودية وتاريخها الممتد لنحو (ثلاثة) قرون، وبما حققته من الوحدة والأمن والاستقرار، واستمرارها في البناء والتنمية، وصناعة مستقبل أفضل لكل من يعيش على أرض هذا الوطن الراسخ بجذوره في أعماق التاريخ صموداً ومجداً.
واطّلع المجلس إثر ذلك، على مجمل أعمال الدولة في الأيام الماضية، لاسيما ما يتصل بتعزيز العلاقات مع مختلف دول العالم؛ لتحقيق الأهداف المشتركة وتقوية أواصر التعاون والصداقة في شتى الميادين، منوهاً في هذا السياق بنتائج استقبال صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله -، دولة رئيس وزراء مملكة هولندا خلال زيارته الرسمية للمملكة.
وأوضح وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء تابع المستجدات الإقليمية والدولية، مجدداً ما أكدته المملكة خلال مشاركتها في مؤتمر ميونخ للأمن (2024م) من أن الأولوية إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة، والتركيز على وقف إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من القطاع، والعمل على زيادة وصول المساعدات الإغاثية للسكان.
وأكد المجلس، أن فوز المملكة باستضافة الدورة (الحادية عشرة) للمنتدى العالمي للمياه (2027م) يأتي ترسيخاً لدورها الريادي في دعم قضايا المياه على المستويين الإقليمي والدولي، وسعيها المستمر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشاد مجلس الوزراء، بما شهده المنتدى العالمي للمدن الذكية الذي عقد بالرياض، من إطلاقات وتوقيع مذكرات تفاهم للإسهام في تعزيز الاستدامة والارتقاء بجودة الحياة بالمدن السعودية إلى مستويات أعلى، في إطار ما تستهدفه المملكة بتصنيف ما لا يقل عن (عشر) من مدنها ضمن أفضل (50) مدينة في العالم.
وعدّ المجلس، انضمام (ثلاث) مدن سعودية جديدة إلى شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلّم، وتحقيق المملكة لأعلى معدل نمو بين الوجهات السياحية الكبرى عالمياً، وتصدرها مؤشر الخدمات الحكومية الإلكترونية على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ انعكاساً لما توليه الدولة من اهتمام ودعم غير محدودين لقطاعاتها كافة، لتكون هذه البلاد نموذجاً رائداً على جميع الأصعدة.
واطّلع مجلس الوزراء، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انـتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:
أولاً:
الموافقة على اتفاقية بشأن التعاون في مكافحة الجرائم بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية فيتنام الاشتراكية.
ثانياً:
الموافقة على مشروع مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس التنسيق السعودي البرازيلي، وقيام صاحب السمو وزير الخارجية - أو من ينيبه - بالتوقيع عليه.
ثالثاً:
الموافقة على مذكرتي تفاهم بين الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية وكل من: مركز الأبحاث الدولي حول الذكاء الاصطناعي، ومعهد جوزيف ستيفان في جمهورية سلوفينيا، في مجالات البحث والتطوير والابتكار في الذكاء الاصطناعي.
رابعاً:
قيام وزارة الثقافة (هيئة فنون العمارة والتصميم) بالتباحث مع الجانب البريطاني في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال العمارة والتصميم بين هيئة فنون العمارة والتصميم في المملكة العربية السعودية والكلية الملكية للفنون في المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، والتوقيع عليه.
خامساً:
تفويض معالي وزير المالية رئيس مجلس إدارة هيئة الزكاة والضريبة والجمارك - أو من ينيبه - بالتوقيع على مشروع اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية آيسلندا، لتجنب الازدواج الضريبي في شأن الضرائب على الدخل ولمنع التهرب والتجنب الضريبي، ومشروع البروتوكول المرافق له.
سادساً:
الموافقة على اتفاقية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية البرتغال، في مجال خدمات النقل الجوي.
سابعاً:
الموافقة على مذكرة تفاهم بين هيئة تقويم التعليم والتدريب في المملكة العربية السعودية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، للتعاون في مجال القياس والتقويم والاعتماد لمناهج اللغة العربية وبرامجها.
ثامناً:
تفويض معالي وزير الإعلام رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لتنظيم الإعلام - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب البرتغالي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة لتنظيم الإعلام في المملكة العربية السعودية وهيئة تنظيم الإعلام في جمهورية البرتغال، للتعاون في مجال الإعلام المرئي والمسموع، والتوقيع عليه.
تاسعاً:
تفويض معالي وزير التعليم رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الجنوب أفريقي في شأن مشروع مذكرة تفاهم في مجال التدريب التقني والمهني بين المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في المملكة العربية السعودية ووزارة التعليم العالي والعلوم والابتكار: إدارة التعليم العالي والتدريب في جمهورية جنوب أفريقيا، والتوقيع عليه.
عاشراً:
الموافقة على اتفاقية بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة في المملكة العربية السعودية في شأن برنامج الموظفين المهنيين المبتدئين.
حادي عشر:
تفويض صاحب السمو وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الأوزبكي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال خدمة اللغة العربية بين مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في المملكة العربية السعودية وجامعة طشقند الحكومية للدراسات الشرقية في جمهورية أوزبكستان، والتوقيع عليه.
ثاني عشر:
الموافقة على الهيكل والدليل التنظيمي لوزارة الرياضة.
ثالث عشر:
الموافقة على الهيكل والدليل التنظيمي لوزارة التعليم.
رابع عشر:
تمديد العمل بإعفاء المنشأة الصغيرة التي يبلغ إجمالي العاملين فيها تسعة عمال فأقل بمن فيهم مالكها من دفع المقابل المالي، لمدة (ثلاث) سنوات.
خامس عشر:
الموافقة على ترقيات للمرتبة (الرابعة عشرة)؛ وتعيينين على وظيفتي (سفير) و (وزير مفوض) بوزارة الخارجية، وذلك على النحو التالي:
ــ ترقية عبدالرحمن بن إبراهيم بن صالح المحيميد إلى وظيفة (وكيل إمارة منطقة) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بإمارة منطقة الحدود الشمالية.
ــ تعيين مشعل بن حمدان بن برجوس الروقي على وظيفة (سفير).
ــ تعيين إيناس بنت أحمد بن عبداللّه الشهوان على وظيفة (وزير مفوض).
ــ ترقية الدكتور/ يحيى بن سعيد بن محمد آل شيبان القحطاني إلى وظيفة (مدير عام) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان.
ــ ترقية سعد بن ثواب بن محمد المجمعي السبيعي إلى وظيفة (مستشار مالي) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة المالية.
ــ ترقية منال بنت إبراهيم بن محمد بن عتيق إلى وظيفة (مستشار أعمال) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
كما اطّلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، والنيابة العامة، وهيئة الحكومة الرقمية، والمركز الوطني لإدارة النفايات، ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مجلس الوزراء أهم الآخبار فی المملکة العربیة السعودیة للتعاون فی مجال الموافقة على الرابعة عشرة مجلس الوزراء الملک سلمان فی جمهوریة إلى وظیفة رئیس مجلس ــ ترقیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي في حوار مفتوح مع طلاب الجامعات حول المستقبل والمهارات وسوق العمل
التقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عددا من طلاب الجامعات، خلال حوار مفتوح، ليؤكد على حرصه الحقيقي على إشراك الشباب في صناعة مستقبل التعليم، والاستماع المباشر لهمومهم وتطلعاتهم، في مشهد يعكس شفافية المسؤول وإيمانه بأن الحوار هو أساس بناء الثقة، وأن الطالب شريك أساسي في تطوير المنظومة التعليمية وليس مجرد متلق لها.
وفى حواره المفتوح مع طلاب الجامعات أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن مصر تشهد تطورًا غير مسبوق في منظومة التعليم الجامعي، حيث ارتفع عدد الجامعات إلى 128 جامعة مقارنة بـ50 فقط في عام 2014، مشيرًا إلى أن هذا التوسع لم يقتصر على الكم، بل شمل أيضًا تنوعًا نوعيًا في البرامج والتخصصات، وأوضح الوزير أنه من المقرر دخول 12 جامعة أهلية جديدة الخدمة في سبتمبر المقبل، بعد إنشائها بقرارات جمهورية، ما يعزز من التنوع بين الجامعات الأهلية والخاصة والأجنبية في مصر.
وأشار الدكتور عاشور، إلى أن الذكاء الاصطناعي والابتكار يمثلان ركيزتين أساسيتين في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي بمصر، مؤكدًا على دورهما الحيوي في دعم التنمية الشاملة وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
وأضاف أن البرامج التعليمية المستحدثة تتميز بأبعاد متعددة، منها البعد الاقتصادي الذي يهدف إلى دعم الاقتصاد الوطني وتزويد سوق العمل بالخريجين المؤهلين للمستقبل، والبعد الديموغرافي الذي يضمن توفير فرص تعليمية متكافئة في جميع المحافظات، إضافة إلى البعد الأكاديمي الذي يركز على إدخال تخصصات جديدة تتماشى مع التطورات العالمية.
وأوضح الوزير أن الخريج لم يعد يقاس فقط بالشهادة الجامعية، بل أصبح الأساس الحقيقي هو قدرته على التوظيف، مشيرًا إلى أن سوق العمل يقيّم المتقدمين بناءً على المهارات أولًا، ثم الكفاءة والخبرة، وتأتي الشهادة في المرتبة الثالثة. وأضاف أن من ضمن عوامل تصنيف الجامعات عالميًا هو الفترة الزمنية بين تخرج الطالب وحصوله على وظيفة، موضحًا أن المعدل المثالي هو من 6 أشهر إلى سنة، ويُفترض أن تكون الوظيفة مرتبطة بما درسه الطالب في الجامعة.
وأشار وزير التعليم العالي إلى تغيّرات ضخمة متوقعة في سوق العمل بحلول عام 2030، حيث من المتوقع إنشاء 170 مليون وظيفة جديدة واختفاء 92 مليون وظيفة وتطوير أكثر من مليار وظيفة حول العالم، مؤكدًا أن هذا التغيير العالمي يتطلب تحديثًا مستمرًا في المهارات، حيث أن 39% من المهارات الأساسية للعاملين ستتغير على مستوى العالم.
وشدد الوزير على أهمية دمج المهارات المطلوبة في سوق العمل داخل العملية التعليمية، مؤكدًا أن هناك 10 مهارات أساسية يجب أن يتم تدريب الطلاب عليها خلال دراستهم الجامعية، حتى يكونوا قادرين على المنافسة في سوق عمل متطور وسريع التغير.
وأشار الدكتور عاشور إلى أن الوزارة تعمل على تطوير التعليم التكنولوجي في مصر من خلال توقيع بروتوكولات تعاون بين الجامعات والمؤسسات الصناعية والتعليمية، وتعزيز التعاون مع الجامعات التكنولوجية عالميًا، موضحًا أن الوزارة بصدد إنشاء 17 جامعة تكنولوجية جديدة في كافة أنحاء الجمهورية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، وذلك لتأهيل الخريجين وتلبية متطلبات سوق العمل، مع تفعيل دور التحالفات الإقليمية والتعاون مع الصناعة في تدريب الطلاب وصقل مهاراتهم.
وأكد الوزير أن الوزارة ستستمر في جذب الطلاب الوافدين للدراسة في الجامعات المصرية من خلال التعاون مع المكاتب والمراكز الثقافية المصرية بالخارج، وتطوير مكانة المؤسسات التعليمية والبحثية المصرية عالميًا، وأضاف أن الوزارة ستواصل تسهيل إجراءات التقديم عبر منصة "ادرس في مصر"، وتدعيم جهود الدولة لجعل مصر وجهة تعليمية رائدة في إفريقيا والشرق الأوسط.
وشدد الدكتور أيمن عاشور خلال حديثه على أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق نقلة نوعية في التعليم العالي، من خلال التوسع في إنشاء الجامعات وتطوير البرامج التعليمية وربطها بسوق العمل، مما يسهم في إعداد جيل من الخريجين القادرين على مواجهة تحديات المستقبل والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.