كشف القناة الـ 12 العبرية، مساء اليوم الثلاثاء، عن محادثات لعقد اجتماع باريس مرة أخرى، بشأن صفقة تبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقالت القناة إن هناك جدل في إسرائيل، خاصة من جانب رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو حول ما إذا كان من المجدي الذهاب إلى مثل هذا الاجتماع قبل تلقي إشارة بأن حماس قد تنازلت عن بعض شروطها.

وأضافت القناة أنهم في إسرائيل يشعرون بأن هناك نوعاً من التقدم. ويتحدثون عن إشارات مختلفة أرسلت بين الطرفين في الأيام الأخيرة.

وأرجعت القناة ذلك أساسا إلى وجود مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في إسرائيل، بجانب مبعوث بايدن للشرق الأوسط بريت ماجورك الذي من المفترض أن يصل إلى إسرائيل الخميس.

ووفقا للقناة فأن النقطة المركزية في المفاوضات تتعلق بعنصر الوقت، مشيرة إلى أنه من مصلحة جميع الأطراف استغلال شهر رمضان للتوصل إلى اتفاق.

ونقلت القناة عن مصدر سياسي، قوله: إسرائيل تريد اتفاقا، والقطريون والمصريون يريدون السلام، والأميركيون يريدون وقف لإطلاق النار يجد فرصا جديدة، وحماس تريد متنفسا وأن يظلوا الأسرى.

ووصل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صباح اليوم إلى العاصمة المصرية القاهرة، على رأس وفد من قيادة الحركة، وذلك لإجراء مباحثات مع المسؤولين المصريين حول الأوضاع السياسية والميدانية في ظل الحرب العدوانية على غزة والجهود المبذولة لوقف العدوان وإغاثة المواطنين وتحقيق أهداف شعبنا الفلسطيني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حركة حماس وإسرائيل وقف إطلاق النار في قطاع غزة صفقة تبادل اسرى بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

“واينت”: إسرائيل توافق على ضخ قطر ودول أخرى الأموال لإعادة إعمار غزة خلال وقف إطلاق النار

#سواليف

أفاد موقع “واينت” العبري بأن #إسرائيل “توافق على أن تضخ #قطر ودول أخرى #الأموال لإعادة #إعمار قطاع #غزة خلال وقف إطلاق النار”.

وقال الموقع “كجزء من المفاوضات حول صفقة الرهائن، وافقت إسرائيل من حيث المبدأ على أن تبدأ قطر ودول أخرى في ضخ الموارد والأموال لإعادة إعمار قطاع غزة بالفعل خلال وقف إطلاق النار”.

وأضاف أن “حماس تطالب بذلك كجزء من الضمانات بأن نية إنهاء الحرب جدية، وتصر إسرائيل على أن لا تقوم الدوحة بتحويل الأموال وحدها، بل أيضا دول أخرى”.

مقالات ذات صلة 100 عام من مهاتير محمد صانع نهضة ماليزيا الذي لم يفلت من قسوة التاريخ 2025/07/10

وأثيرت القضية في محادثات أجراها الوفد القطري الذي وصل إلى واشنطن هذا الأسبوع، خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى هناك، في محاولة للترويج للتوصل إلى اتفاق، وترفض دول المنطقة، بما في ذلك السعودية والإمارات العربية المتحدة، الالتزام بالمساعدة في إعادة الإعمار قبل أن تلتزم إسرائيل بإنهاء الحرب، وفق الموقع.

وفي وقت سابق، كشفت مصادر أمريكية وإسرائيلية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مارس “ضغطا شديدا” على نتنياهو خلال لقائهما الثاني في البيت الأبيض الثلاثاء، للقبول بوقف إطلاق النار في غزة.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن نتنياهو غادر الاجتماع دون الإدلاء بأي تصريحات، في مؤشر على تعقد المباحثات.

وتدور المحادثات حول اتفاق مؤقت يتضمن هدنة لمدة 60 يوما، تتخللها مرحلتان لإطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء، وتسليم رفات 18 آخرين، إلى جانب إطلاق أسرى فلسطينيين وزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، على أن تتولى إدارة ترامب ضمان تنفيذ الاتفاق.

لكن مصادر إسرائيلية حذرت من أن المفاوضات قد تتعثر بسبب إصرار نتنياهو على إبقاء السيطرة العسكرية الإسرائيلية على محور موراج “محور فيلادلفيا 2” – خلافا لتوصيات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • ​MEE: محادثات غزة يهددها رفض “إسرائيل” الانسحاب من رفح
  • تقديم خرائط جديدة لانسحاب إسرائيل من غزة.. وسط مفاوضات الدوحة
  • ​MEE: محادثات غزة يهددها رفض إسرائيل الانسحاب من رفح
  • محادثات الهدنة في غزة متعثرة عند مسألة انسحاب إسرائيل من القطاع 
  • مسؤولان في حماس يكشفان لـCNN سبب تعثر محادثات غزة والعقبة الحقيقية أمام وقف إطلاق النار
  • مصادر فلسطينية: محادثات وقف إطلاق النار في غزة متعثرة بسبب خطط الانسحاب الإسرائيلية
  • جنود إسرائيليون: حماس قادرة على إعادة تنظيم صفوفها
  • إعلام إسرائيلي: هذه إستراتيجية حماس لانتزاع تنازلات بمفاوضات الدوحة
  • موافقة إسرائيلية على ضخ قطر ودول أخرى الأموال لإعادة إعمار غزة
  • “واينت”: إسرائيل توافق على ضخ قطر ودول أخرى الأموال لإعادة إعمار غزة خلال وقف إطلاق النار