قناة إسرائيلية تكشف عن محادثات لعقد اجتماع باريس مرة أخرى بشأن غزة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
كشف القناة الـ 12 العبرية، مساء اليوم الثلاثاء، عن محادثات لعقد اجتماع باريس مرة أخرى، بشأن صفقة تبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت القناة إن هناك جدل في إسرائيل، خاصة من جانب رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو حول ما إذا كان من المجدي الذهاب إلى مثل هذا الاجتماع قبل تلقي إشارة بأن حماس قد تنازلت عن بعض شروطها.
وأضافت القناة أنهم في إسرائيل يشعرون بأن هناك نوعاً من التقدم. ويتحدثون عن إشارات مختلفة أرسلت بين الطرفين في الأيام الأخيرة.
وأرجعت القناة ذلك أساسا إلى وجود مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في إسرائيل، بجانب مبعوث بايدن للشرق الأوسط بريت ماجورك الذي من المفترض أن يصل إلى إسرائيل الخميس.
ووفقا للقناة فأن النقطة المركزية في المفاوضات تتعلق بعنصر الوقت، مشيرة إلى أنه من مصلحة جميع الأطراف استغلال شهر رمضان للتوصل إلى اتفاق.
ونقلت القناة عن مصدر سياسي، قوله: إسرائيل تريد اتفاقا، والقطريون والمصريون يريدون السلام، والأميركيون يريدون وقف لإطلاق النار يجد فرصا جديدة، وحماس تريد متنفسا وأن يظلوا الأسرى.
ووصل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صباح اليوم إلى العاصمة المصرية القاهرة، على رأس وفد من قيادة الحركة، وذلك لإجراء مباحثات مع المسؤولين المصريين حول الأوضاع السياسية والميدانية في ظل الحرب العدوانية على غزة والجهود المبذولة لوقف العدوان وإغاثة المواطنين وتحقيق أهداف شعبنا الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة حماس وإسرائيل وقف إطلاق النار في قطاع غزة صفقة تبادل اسرى بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
تطورات جديدة بشأن وقف إطلاق النار في غزة
تسارعت خلال الساعات القليلة الماضية ، الأنباء التي تشير لوجود تطورات جديدة وحديثة في ملف اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وصفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل ، برعاية الوسطاء.
ونقلت قناة القاهرة الإخبارية عن مصدر مصري مسؤول قوله إن التنسيق المصري القطري الأمريكي بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين مستمر.
وأضاف أن :" مصر تطالب الطرفين بإبداء المرونة اللازمة للتوصل لاتفاق لمواجهة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة".
وأشار الي أن هناك اتصالات مصرية مكثفة من أجل تقريب وجهات نظر الأطراف المعنية للعودة للتهدئة ، موضحا أن الاتصالات جارية مع كافة الأطراف في محاولة للتوصل لاتفاق في أقرب وقت ممكن.
من جهتها قالت كشفت هيئة البث الإسرائيلية ( كان 11) إنه في مرحلة من المراحل وافقت إسرائيل على مقترح ويتكوف الذي قدم قبل أشهر ويتضمن إطلاق سراح نصف الأسرى والنصف الآخر في مرحلة ثانية بضمان وقف الحرب إلا أن رفض حماس ذلك دفع إسرائيل بالتراجع.
ونقلت الهيئة عن مصادر مطلعة على المفاوضات قولها إن هناك ضغوطا أميركية كبيرة وأن المفاوضات مستمرة ، وهناك محاولة للحصول على رد من حماس على اقتراح ويتكوف المطروح على الطاولة منذ أكثر من أسبوع .
وأكدت المصادر أن حماس تطالب بضمانات حقيقية من الولايات المتحدة بأن إسرائيل لن تقاتل مرة أخرى حتى في حال عدم وجود اتفاقات في نهاية وقف إطلاق النار لمدة ستين يوما
وقالت :" وفقا للوسطاء تم طرح عدة مقترحات منها رسالة ضمان ومصافحة بين ويتكوف ومسؤول من حماس وحتى إعلان رسمي من قبل ترامب حول هذه القضية".
ورأت المصادر أن هناك تحولا إيجابيا في موقف حماس بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق جزئي لكن هذا لا يشكل تقدما حقيقيا وذلك لأسباب منها المطالبة بضمانة كبيرة لإنهاء الحرب.
وبحسب مصادر "كان 11"، فإن حماس تطالب بضمانات حقيقية من واشنطن بأن إسرائيل لن تستأنف الحرب حتى في حال عدم التوصل إلى اتفاق نهائي خلال فترة التهدئة المؤقتة البالغة 60 يومًا.
وذكرت المصادر أن الوسطاء قدموا مقترحات متعددة لتوفير هذه الضمانات، من بينها: "رسالة ضمان أميركية مكتوبة، ومصافحة علنية بين أحد مبعوث ترامب ورئيس وفد التفاوض في الحركة، خليل الحية، أو حتى إعلان رسمي من ترامب نفسه في هذه المسألة".
وأشارت المصادر إلى أن هناك "بعض التغيّر الإيجابي في موقف حماس تجاه إمكانية التوصل إلى اتفاق جزئي"، لكنها أوضحت أن هذا التغيّر "لا يُعد تقدمًا جوهريًا"، وذلك بسبب إصرار الحركة على الحصول على "ضمانات جدية لإنهاء الحرب".
من جانبه، صرّح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لموقع "واللا"، بالقول: "ما سمعته حتى الآن من حماس كان مخيبًا للآمال وغير مقبول إطلاقًا". وأضاف أن إسرائيل وافقت على اقتراحه، الذي يشمل "إطلاق سراح نصف الأسرى الأحياء ونصف جثامين الأسرى المحتجزين لدى حماس، كجزء من وقف إطلاق النار المؤقت".
وأضاف ويتكوف أن هذا المخطط من شأنه أن "ي فتح الطريق أمام مفاوضات جدية لإيجاد مسار لوقف إطلاق نار دائم"، مضيفًا: "أنا وافقت على قيادة هذه المفاوضات. هناك صفقة مطروحة على الطاولة وعلى حماس أن توافق عليها".
وفي السياق ذاته، أجرى كل من ويتكوف والمسؤول عن ملف الأسرى والمفقودين في الإدارة الأميركية، آدام بولر، محادثات مع عائلات الأسرى الإسرائيليين، مساء الإثنين، وأبلغوهم بأنهم "يأملون بحدوث تطورات خلال اليومين المقبلين".
بدروه، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، في بيان مصور نُشر مساء اليوم، الإثنين، إن "تحرير الرهائن هو في صدارة أولوياتي"، مضيفًا: "آمل، وآمل بشدة، أن نتمكن من إعلان بشرى بهذا الخصوص، وإذا لم نتمكن اليوم، فسنعلنه غدًا".
وفور تداول وسائل الإعلام الإسرائيلية لهذا التصريح، سارع مكتب نتنياهو للتوضيح أنه "لا يُقصد به وجود أمر ملموس أو معلن في اليوم أو الغد، بل هو تعبير عن استمرار الجهود الدائمة للتوصل إلى اتفاق لتحرير الرهائن".
وقال مصدر إسرائيلي رفيع مطّلع على مجريات المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى، تعليقًا على تصريحات نتنياهو حول احتمال صدور "بشرى" اليوم أو غدًا، إن "لا تقدّم فعلي في المحادثات الجارية"، مضيفًا أن "رئيس الحكومة قصد من تصريحه أنه قد تحدث انفراجة فقط إذا ما انصاعت حماس للموقف الإسرائيلي".
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مسؤول رفيع أن نتنياهو قصد بتصريحاته حول إمكانية تحقيق تقدم "اليوم أو غدًا"، "تأكيد تمسّكه" بإتمام صفقة للإفراج عن الأسرى، لكنه شدد على أن حماس لا تزال متمسكة بموقفها
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية آلية المساعدات الإسرائيلية الأميركية في غزة تتعثر الحكومة الإسرائيلية تخصص ميزانيات لدفع دول لنقل سفارتها للقدس صحيفة: عائلات ثرية تفوز بمناقصة أمريكية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الثلاثاء بالفيديو والصور: أكثر من 60 شهيداً في غارات إسرائيلية شمال ووسط قطاع غزة إصابة مواطن برصاص الاحتلال في مخيم العين غرب نابلس الأونروا: اليأس بلغ ذروته وعلى إسرائيل رفع الحصار عن غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025