مصادر فلسطينية: محادثات وقف إطلاق النار في غزة متعثرة بسبب خطط الانسحاب الإسرائيلية
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
توقفت المحادثات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل، بشأن وقف إطلاق النار في غزة بسبب مقترحات إسرائيل، بإبقاء قواتها في القطاع، وفق ما قال مصدران فلسطينيان مطلعان على المناقشات لوكالات الصحافة الدولية السبت.
وبدأت وفود من الجانبين مناقشات في قطر الأحد الماضي ، لمحاولة الاتفاق على وقف مؤقت للصراع المستمر منذ 21 شهرا.
وقالت حماس وإسرائيل ، إن الرهائن العشرة الأحياء الذين تم احتجازهم في ذلك اليوم، والذين ما زالوا في الأسر سيتم إطلاق سراحهم إذا تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما.
لكن مصدرا فلسطينيا مطلعا، قال إن رفض إسرائيل سحب كل قواتها من غزة يعيق التقدم نحو التوصل إلى اتفاق.
وقال المصدر، إن "المفاوضات في الدوحة تواجه انتكاسة وصعوبات معقدة بسبب إصرار إسرائيل، اعتباراً من الجمعة، على تقديم خريطة انسحاب، وهي في الحقيقة خريطة إعادة انتشار وإعادة تموضع للجيش الإسرائيلي وليس انسحاباً حقيقياً".
وقالت حماس ، إنها تريد الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة الذي يقطنه أكثر من مليوني نسمة.
لكن المصدر قال، إن الوفد الإسرائيلي قدم في المحادثات خريطة تقترح الإبقاء على قوات عسكرية في أكثر من 40% من الأراضي الفلسطينية.
وأضاف المصدر، أن "وفد حماس لن يقبل بالخرائط الإسرائيلية... لأنها في جوهرها تشرع إعادة احتلال نحو نصف قطاع غزة، وتحول غزة إلى مناطق معزولة بلا معابر أو حرية حركة".
وأضافوا أن الوسطاء طلبوا من الجانبين تأجيل المحادثات حتى وصول المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، إلى الدوحة.
وقال مصدر فلسطيني ثان إنه تم تحقيق "بعض التقدم" بشأن خطط إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين وتوصيل المزيد من المساعدات إلى غزة.
لكنهم اتهموا الوفد الإسرائيلي بعدم وجود أي صلاحيات لديه، و"المماطلة وعرقلة الاتفاق من أجل مواصلة حرب الإبادة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل حماس وإسرائيل وقف إطلاق النار مقترحات إسرائيل قطر الرهائن قطاع غزة ستيف ويتكوف حرب الإبادة الإبادة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
القناة 14 الإسرائيلية: لقاء ثالث عُقِد بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي
أفادت القناة 14 الإسرائيلية، بلقاء ثالث عُقِد بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.