كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي عثر على وثائق رسمية في مدينة خان يونس في قطاع غزة، توكد أن قائد حركة "حماس" يحيى السنوار، حصل على التزام من "حزب الله" اللبناني، بفتح جبهة في الشمال.

وحسب سبوتنيك، وفقا لصحيفة "يانيت" الإسرائيلية، فإنه في وثيقة تقييم الوضع كتب السنوار لرجاله: "لقد حصلنا على تعهد بأن المحور سيشارك في مشروع التحرير الكبير نظرا لطبيعة العلاقة التي نعمل عليها".

ولفت إلى أن "حزب الله يكتفي بإطلاق النار على مواقع في جبل دوف، ومحاولة إرهاق الجيش الإسرائيلي"، مشيرًا إلى أنه "بطريقة أو بأخرى، حقق (حزب الله) إنجازا تمثل بإخلاء مستوطنات خط التماس وتحويل أكثر من 100 ألف رجل وامرأة إسرائيليين إلى لاجئين في بلدهم".

أعلن "حزب الله" اللبناني، يوم أمس الثلاثاء، عن استهداف موقع إسرائيلي في محيط ثكنة راميم بصاروخ "بركان".

وفي بيان رسمي صادر عن "حزب الله" اللبناني، جاء فيه "استهدف ‌‌‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 02:10 من بعد ظهر يوم أمس الثلاثاء 20-02-2024 ‌‏انتشارا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة راميم بصاروخ بركان".‏

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الله والسنوار الجيش الإسرائيلي خان يونس قطاع غزة يحيى السنوار حزب الله

إقرأ أيضاً:

وثائق سرية: تعاون استخباراتي غربي إسرائيلي لتعقب فلسطينيين وقتلهم

الجديد برس| أفادت صحيفة “ذي غارديان” البريطانية في تقرير خاص بأنّ وثائق رُفعت عنها السرية حديثاً كشفت أنّ تحالفاً سرياً من وكالات الاستخبارات الغربية زوّد “إسرائيل” بمعلومات بالغة الأهمية، سمحت لجهاز “الموساد” الإسرائيلي بتعقّب وقتل فلسطينيين “يُشتبه في تورطهم في هجمات في أوروبا الغربية”، في أوائل سبعينيات القرن الماضي. وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنّ “هذا الدعم قُدّم  من دون أي رقابة من البرلمانات أو السياسيين المنتخبين”. ولفت التقرير إلى أنّ حملة الاغتيالات الإسرائيلية، التي نفّذها الموساد (جهاز الاستخبارات الخارجية الرئيسي في إسرائيل)، جاءت في أعقاب الهجوم الذي شنّه مسلحون فلسطينيون على دورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ في أيلول/سبتمبر 1972، والذي أدّى إلى مقتل 11 رياضياً إسرائيلياً. كما قُتل ما لا يقل عن أربعة فلسطينيين تربطهم “إسرائيل” بـ “الإرهاب” في باريس وروما وأثينا ونيقوسيا، وستة آخرين في أماكن أخرى خلال بقية العقد. وأشار التقرير إلى أنه وُجدت أدلّة على دعم أجهزة استخبارات غربية للمهمة الإسرائيلية في برقيات مشفّرة عُثر عليها في الأرشيف السويسري، من قِبل الدكتورة أفيفا غوتمان، مؤرّخة “الاستراتيجية والاستخبارات” في جامعة أبيريستويث. وتمّ تداول آلاف من هذه البرقيات عبر نظام سري لم يكن معروفاً حتى ذلك الحين، يُسمى “كيلووات”، وفق التقرير، والذي أُنشئ عام 1971 للسماح لـ18 جهاز استخبارات غربي، بما في ذلك “إسرائيل” والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا وسويسرا وإيطاليا وألمانيا الغربية، بتبادل المعلومات. وقد تضمنت البرقيات معلومات استخباراتية خام تتضمن تفاصيل عن مخابئ ومركبات آمنة، وتحركات أفراد رئيسيين يُعتبرون خطرين، وأخباراً عن التكتيكات التي تستخدمها الجماعات الفلسطينية المسلّحة، وتحليلات. قالت غوتمان، أول باحثة اطلعت على مواد “كيلووات”: “كانت المعلومات دقيقة للغاية، تربط الأفراد بهجمات محددة، وتقدم تفاصيل من شأنها أن تكون ذات فائدة كبيرة”. وأضاف: “ربما في البداية، لم يكن المسؤولون الغربيون على علم (بعمليات القتل)، ولكن بعد ذلك، ظهرت تقارير صحافية كثيرة وأدلة أخرى تشير بقوة إلى ما كان الإسرائيليون يفعلونه”، مؤكّداً “حتى أنهم كانوا يشاركون نتائج تحقيقاتهم الخاصة في الاغتيالات مع الموساد، وهو الجهاز الذي يُرجّح أنه هو من قام بها”.

مقالات مشابهة

  • عن غارة أرنون... ماذا كشف الجيش الإسرائيلي؟
  • الجميّل يطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان فورا و"الكتائب" ترد على أمين عام "حزب الله"
  • إخلاء مستشفى في غزة بعد قصف إسرائيلي عنيف "لاستهداف السنوار"
  • وثائق سرية: تعاون استخباراتي غربي إسرائيلي لتعقب فلسطينيين وقتلهم
  • قائد في حزب الله... هكذا علّق الجيش الإسرائيليّ على غارة قعقعية الجسر
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل عنصر في حزب الله في غارة استهدفته في قعقعية الجسر جنوبي لبنان
  • ‏الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل
  • عاجل. مسؤول إسرائيلي يعلن استهداف مسؤول كبير في حزب الله (إعلام إسرائيلي)
  • الجيش الإسرائيلي يغتال محمد السنوار ويعترض صواريخ حوثية
  • إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي نفذ عملية اغتيال استهدفت محمد السنوار