سلم المبعوث الأمريكي السفير توم باراك من أجل تحقيق سلام لبناني إسرائيلي ورقة شروط تحقيق السلام،والتي تضمن سحب حزب الله أسلحته من الجنوب اللبناني،ويعقب ذلك قيام الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل من أجل الإنسحاب من النقاط الخمس التي تحتلها.

وكان ينتظر رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري رد حزب الله وترددت الأنباء عن تسليم حزب الله رده للبرلمان اللبناني على ما وصفه بالورقة الاستسلامية التي تقدمها أمريكا بالوقت الراهن،وإن تسليم سلاح الحزب مرهون بإنسحاب إسرائيل المناطق الجنوبية اللبنانية المحتلة.

 

وترفض إسرائيل منذ عدة سنوات تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 بالإنسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية المحتلة،وقامت إسرائيل مؤخرا بتنفيذ هجمات كبيرة داخل بيروت،وتدخل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتحقيق التهدئة،ووقف إطلاق النار خلال العام الحالي عقب سعي إسرائيل لتدمير لبنان بتوسيع نطاق الحرب عليها لتحقيق أهدافها الاستعمارية بالمنطقة بإحتلال أجزاء من لبنان كما أعلن وزير المالية الإسرائيلي المتطرف سموتريتش بوقت سابق خلال مؤتمر اقتصادي في باريس عام 2023.

طباعة شارك حزب الله تحقيق السلام إسرائيل الإنسحاب النقاط الخمس

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب الله تحقيق السلام إسرائيل الإنسحاب النقاط الخمس حزب الله

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني لـ"العُمانية": نتطلع لتحقيق شراكة استراتيجية مبنيّة على المصالح المشتركة

 

◄ لبنان يأمل فتح صفحة جديدة في المنطقة تقوم على السلام العادل والشامل

مسقط- العُمانية

أكّد فخامةُ الرئيس العماد جوزاف عون رئيسُ الجمهورية اللُّبنانية أنَّ زيارته إلى سلطنة عُمان ولقاءه حضرة صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- ستدفع بمستوى العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى آفاق أوسع للتعاون الاقتصادي والاستثماري وتهيئ الاستثمارات وتيسِّر التبادل التجاري.

وشدد فخامتُه- في تصريح خاص لوكالة الأنباء العُمانية- على عمق العلاقات التاريخيّة العُمانية اللبنانية، وسعي البلدين للمضي قدمًا لتطوير هذه العلاقات في مختلف المجالات بما يعود عليهما وعلى شعبيهما الشقيقين بالنفع. وأوضح فخامته أن سلطنة عُمان والجمهورية اللُّبنانية تتطلّعان إلى تحقيق شراكة استراتيجية مبنيّة على المصالح المشتركة، وعلى رأسها تعزيز الشراكات في قطاعات التجارة والتجزئة، والتشييد، والصناعة التحويلية، والنقل، والخدمات الغذائية، والذكاء الاصطناعي والتعليم والزراعة والخدمات والرعاية الصحية وتفعيل الترانزيت بين البلدين، ويُستدلُّ على ذلك من الأرقام التي سُجِّلت أخيرًا؛ حيث ارتفع حجم التبادل التجاري بين سلطنة عُمان والجمهورية اللُّبنانية خلال النصف الأول من عام 2025 بنسبة 29.4 بالمائة كما بلغ عدد الشركات اللبنانية المسجلة في سلطنة عُمان أكثر من 1035 شركة حتى سبتمبر 2025، مشيرًا فخامته إلى أهمية تفعيل الاتفاقيات الثنائية في المجالات التّجارية والزّراعية والصحّية والثقافية.

وأشاد فخامته بدور سلطنة عُمان الدّبلوماسي المشهود له، مؤكدًا أن الجمهورية اللبنانية تثمن الدور الرائد القائم على السياسة المتوازنة التي تقف على مسافة واحدة مع جميع الأطراف مما مكّنها من القيام بوساطات محورية لحلّ النّزاعات والتوتر في المنطقة، مضيفًا أن بلاده حريصة على إعادة العلاقات مع الدول العربية؛ بما في ذلك تعزيز التواصل مع دول مجلس التعاون الخليجي.

وقال فخامةُ رئيس الجمهورية اللبنانية إن بلاده تعمل على تغليب لغة الحوار؛ حيث أوضح أنَّه أطلق دعوة لنبذ الحروب وإطلاق الحوار والتفاوض باعتباره حلًّا للمسائل العالقة، مُعربًا عن أمله في فتح صفحة جديدة في المنطقة تقوم على السلام العادل والشامل، وفقًا لمبادرة السلام العربية التي أُقرّت في بيروت عام 2002.

مقالات مشابهة

  • ضغوط لحسم الصراع مع إسرائيل وحصر السلاح
  • وزير الخارجية اللبناني: إسرائيل تستعد لهجوم واسع.. وتعمل على هذا الأمر
  • نائب عن حزب الله: يجب التركيز على وقف عدوان إسرائيل قبل السلاح
  • عون: لا نستطيع تسليم سوريين قاتلوا الجيش اللبناني إلى دمشق
  • مرحلة تهدئة نسبية بانتظار نتائج اجتماع الميكانيزم .. دعم اوروبي لمنح لبنان الوقت اللازم لتحقيق حصر السلاح
  • مدير معهد فلسطين للأمن: إسرائيل مستمرة في نهجها دون تغيير تجاه الجنوب اللبناني
  • سياسي فلسطيني: إسرائيل لا تزال متمسكة باستراتيجيتها العسكرية تجاه الجنوب اللبناني
  • نهج ثابت وأهداف خفية.. لماذا تواصل إسرائيل سياستها التصعيدية تجاه الجنوب اللبناني؟
  • الرئيس اللبناني لـ"العُمانية": نتطلع لتحقيق شراكة استراتيجية مبنيّة على المصالح المشتركة
  • وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن عدم قبول دعوة عراقجي لزيارة طهران