حصيلة قتلى فيضانات تكساس في ارتفاع
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
واصل المسعفون في ولاية تكساس الأميركية، يوم الاثنين، عمليات البحث عن جثث مفقودة جرفتها فيضانات مفاجئة، أسفرت عن مقتل أكثر من 80 شخصاً، بينهم 27 فتاة وعدد من المشرفين على مخيم صيفي.
وأثارت الكارثة، التي تزامنت مع عطلة الرابع من يوليو، صدمة واسعة في أنحاء البلاد، في وقت حذر فيه خبراء الأرصاد من عواصف رعدية جديدة قد تؤدي إلى مزيد من الفيضانات.
وجاء في بيان صادر عن المخيم: «ينعى مخيم ميستيك فقدان 27 من المخيمين والمرشدين نتيجة الفيضانات الكارثية. نحن في غاية الحزن ونقف إلى جانب العائلات التي تواجه هذه المأساة المؤلمة».
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه قد يزور تكساس في نهاية الأسبوع، رافضاً الربط بين خفض ميزانية هيئات الأرصاد الجوية الوطنية وارتفاع عدد الضحايا في هذه المنطقة السياحية الشهيرة.
كما وصف الرئيس الأميركي الفيضانات في الساعات الأولى من صباح الجمعة بأنها «كارثة لم تحدث منذ 100 عام ولم يتوقعها أحد».
في مقاطعة كير، الأكثر تضرراً في المنطقة، قضى 40 بالغاً و28 طفلاً على الأقل، حسبما أفاد مسؤول الشرطة لاري ليثيا، فيما قُتل ما لا يقل عن 13 شخصاً آخر في المناطق المجاورة، مع توقع ارتفاع الحصيلة.
وفي السياق ذاته، وقع ترامب، الذي سبق وأن أكد أن الإغاثة من الكوارث يجب أن تُدار على مستوى الولايات، إعلان كارثة كبرى لتوفير التمويل والموارد اللازمة.
وشاركت حوالي 20 مروحية في عمليات البحث عن المفقودين في المنطقة التي تضم العديد من المخيمات الصيفية للأطفال.
ودلالة على قوة الطبيعة المرعبة، اجتاحت مياه نهر غوادالوبي، الذي فاض بسبب الأمطار الغزيرة، قمم الأشجار وأسقف الأكواخ في الوقت الذي كانت فيه الفتيات نائمات في المخيم.
وحذّر حاكم ولاية تكساس، غريغ أبوت، من أن المزيد من الأمطار قد يؤدي إلى فيضانات إضافية في كيرفيل والمناطق المجاورة، داعياً السكان إلى الابتعاد عن الأنهار للحفاظ على سلامتهم.
في غضون ساعات، شهدت المنطقة هطول أمطار غزيرة تعادل كمية المطر التي تهطل خلال أشهر، مستمرة حتى ليل الخميس الجمعة. وارتفع منسوب نهر غوادالوبي بنحو ثمانية أمتار «26 قدماً»، أي أعلى من مبنى من طابقين، خلال 45 دقيقة فقط.
تعد الفيضانات المفاجئة، التي تحدث عندما تعجز الأرض عن امتصاص كميات الأمطار الكبيرة، ظاهرة شائعة في هذه المنطقة الواقعة جنوب ووسط تكساس، والمعروفة شعبياً باسم «ممر الفيضانات المفاجئة».
ويؤكد العلماء أن التغير المناخي، الناتج عن الأنشطة البشرية، جعل ظواهر مثل الفيضانات والجفاف وموجات الحر أكثر تواتراً وشدة في السنوات الأخيرة.
وتوافد سكان من مختلف أنحاء الولاية إلى مقاطعة كير للمساعدة في عمليات البحث عن المفقودين. استخدم بعضهم طائرات مسيّرة للمساعدة، لكن المسؤولين طلبوا منهم التوقف، مشيرين إلى أن استخدامها يشكل خطراً على طائرات الإنقاذ العاملة في المنطقة.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة عواصف أمطار غزيرة أميركا تكساس فيضانات
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الجماعية في غزة
أشارت مصادر فلسطينية إلى ارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ السابع من 2023، إلى 67,211 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفقا لما أعلنته مصادر طبية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 169,961، في حين ما يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأكدت وصول 17 شهيدا، و71 مصابا إلى مستشفيات قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار 13,598 شهيدا، و57,849 مصابا.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وفي اليوم العالمي للصحة النفسية، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن الصحة النفسية تمثل جزءًا لا يتجزأ من الصحة العامة، مشددة على أن ما يعيشه سكان قطاع غزة من دمار ونزوح وخوف وجوع وموت يومي يجعل الحاجة إلى الدعم النفسي أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.
وأوضحت الوكالة أنها تواصل، رغم الظروف القاسية، تقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي من خلال فرقها الصحية، التي توفر الإسعافات النفسية الأولية وجلسات الإرشاد الفردي والجماعي، إلى جانب دمج الدعم النفسي ضمن خدمات التعليم والصحة.
وأكدت "الأونروا" أن الحفاظ على الصحة النفسية في أوقات الأزمات ضرورة إنسانية لا تقل أهمية عن توفير الغذاء والدواء، داعية إلى دعم جهودها لضمان استمرار هذه الخدمات الحيوية للاجئين في غزة.
أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن المنظومة الصحية في القطاع انهارت بشكل كامل نتيجة الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من عامين.
وأكد المكتب أن الاحتلال دمّر 670 مدرسة وقتل 193 عالماً وأكاديمياً، ومنع دخول مئات آلاف شاحنات المساعدات، واستهدف تكيات الطعام التي كانت تؤمن الغذاء للنازحين.
وأوضح المكتب أن الاحتلال هجّر أكثر من مليوني فلسطيني قسراً وأغلق المعابر لأكثر من 600 يوم، ما فاقم الأزمة الإنسانية غير المسبوقة، مشيراً إلى أن الخسائر الأولية في القطاعات الحيوية تتجاوز 70 مليار دولار.
أشارت مصادر إعلام فلسطينية، اليوم الجمعة، إلى أنه تم انتشال جثامين 81 شهيداً من مناطق مختلفة في قطاع غزة منذ صباح اليوم.
وقال رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، إن الرجوع إلى أجواء الإبادة الجماعية في غزة سيكون له ثمن باهظ جداً.
وكانت تركيا قد شاركت في مُفاوضات إنهاء الحرب بين طرفي النزاع
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، اليوم الجمعة، إن حماس لن تعود للحكم في غزة