أستاذ بجامعة القدس: مرافعة مصر بـ«العدل الدولية» أزعجت الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن المرافعات التي تشهدها محكمة العدل الدولية بشأن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية تحظى باهتمام كبير، لأنها تأتي في سياق الأوضاع الكارثية في غزة.
«الرقب»: كلمة مصر اليوم تاريخيةوشدد «الرقب»، خلال حواره مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج «الحياة اليوم»، المُذاع عبر شاشة «الحياة»، على أن كلمة مصر اليوم «تاريخية»، حيث أن مندوبة مصر بمحكمة العدل الدولية استحضرت تاريخ 76 عاما، وكان الحديث عن جرائم الاحتلال، منوهًا بأن مصر تعتبر أكبر دولة في المنطقة وعنوان الاعتدال ووضعت تشخيصا وحلا للقضية.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي رفض الامتثال أمام محكمة العدل الدولية ليرد أو يترافع بالمحكمة، مشددًا على أن الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة منزعجان من السلوك المصري ومرافعة اليوم.
وأكد، أن الكنيست الإسرائيلي اجتمع بكامل طاقته، وصوّت 99 صوتا ضد قيام الدولة الفلسطينية، وهو ما يدل على أن إسرائيل ليس به يسار أو وسط، فالمجتمع الإسرائيلي كله يميني متطرف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أيمن الرقب العدل الدولية محكمة العدل الدولية مرافعة مصر الاحتلال الإسرائیلی العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
كيف تتعامل مصر مع الشائعات بشأن القضية الفلسطينية؟.. أستاذ علوم سياسية يُجيب
أكد الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الرد على الشائعات لا يكون بالشعارات، بل بتقديم المعلومات والحقائق في إطار رسالة قوية وواضحة، مشيرًا إلى أهمية استخدام الصور الميدانية كعنصر حاسم في تشكيل الرأي العام وكشف الحقائق المغيّبة.
وقال "كمال" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأربعاء،" المطلوب أن يتحدث الخطاب الإعلامي بلغة واضحة وحاسمة، لا بد أن يرى المواطن المصري والعربي ما يحدث في الجانب الآخر من معبر رفح، من تعنت إسرائيلي ومنع ممنهج لدخول المساعدات الإنسانية".
وأوضح أن الجانب الإسرائيلي يمارس ضغوطًا ممنهجة لتعطيل دخول الشاحنات الإنسانية إلى قطاع غزة، مستخدمًا سياسة التجويع كأداة لتحقيق مكاسب سياسية.
وأضاف "المشكلة الأساسية هي في التعنت الإسرائيلي، وليست في إدارة المعابر أو النوايا المصرية، فالدخول محدود والانتظار طويل، والأزمة إنسانية في جوهرها وسياسية في خلفيتها".