قال محمد إسماعيل عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إنَّ دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لإكمال جلسات الحوار الوطني فيما يخص المحور الاقتصادي، نابعة من شعور الرئيس بالمواطن المصري وسعيه في سبيل توفير حياة أفضل للشعب في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.

أولوية المحور الاقتصادي في الحوار الوطني

وأضاف «إسماعيل» خلال مكالمة هاتفية له ببرنامج «8 الصبح» المذاع على شاشة «dmc» أنَّ المحور الاقتصادي له الأولوية في الحوار الوطني الآن، لافتًا إلى أنَّ جلسات الحوار الأسبوع المقبل، ستكون استكمالًا لما شهدته المرحلة الأولى، إذ جرى الانتهاء من توصيات لجان الزراعة والصناعة والسياحة، بالإضافة إلى لجان أخرى سيتمّ التركيز عليها في المرحلة الثانية، مثل لجنة عجز الموازنة والتضخم والاستثمار العام المباشر ولجنة العدالة الاجتماعية.

توصيات تتسم بقابلية التطبيق

وأشار إلى أنَّ الحوار الوطني في مرحلته الثانية سيكون أكثر تفصيلًا ودقة، إلى جانب وجود توصيات تتسم بقابلية التطبيق على مدى قصير أو متوسط المدى، باعتبار أننا نتعامل وفقًا لواقع محلي يعاني من أزمة اقتصادية، مضيفًا أنَّ هناك توجيه من رئيس الوزراء مصطفى مدبولي لكل الوزارات لحضور جلسات الحوار الوطني.

وأكّد عضو مجلس النواب أنَّ الحكومة هي من ستحدد الأوراق الاقتصادية الخاضعة للمناقشة، لأنّها ستدل كل أطراف الحوار على المشكلات والقضايا المطروحة، وسيجرى وضع جدول زمني للحلول بجانب متابعة التنفيذ.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني المحور الاقتصادي جلسات الحوار الوطني المحور الاقتصادی الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

عميد مسجد باريس: توصيات مجلس الشيوخ الفرنسي مثيرة للانقسام وللشكوك وللريبة

انتقد عميد مسجد باريس الكبير شمس الدين حفيظ، تقريرا أعدته مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي عن حزب الجمهوريين، تضمن 17 توصية لمحاربة ما يصفونه بالتغلغل الإسلاموي في المؤسسات العامة.

وقالت صحيفة لوفيغارو إن حفيظ وصف التقرير بأنه يخلط بين الإسلام كدين والإسلاموية كأيديولوجيا، ويؤدي إلى وصم جماعي للمسلمين في فرنسا، مؤكدا أنه يهدد الحريات الأساسية ويغذي مناخا من الشك والتمييز.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لاكروا: إلى أي حد يمكن أن يذهب بوتين في تهديده لأوروبا؟list 2 of 2هل أشعلت اليابان للتو فتيل الحرب العالمية الثالثة؟end of list

وندد عميد مسجد باريس الكبير في بيان، بالتقرير الصادم الذي أعده جناح اليمين في مجلس الشيوخ، والتوصيات الصارمة التي تضمنها انطلاقا من تعريفه الإسلاموية بأنها "أيديولوجيا تهدف إلى تغيير المجتمع الفرنسي وفق معايير دينية متطرفة، مما يشكل مشروعا انفصاليا ممنهجا طويل الأمد".

حفيظ: الإجراءات المقترحة لا تستهدف المتطرفين بل المصلين العاديين (الجزيرة)

وأبرز عميد المسجد اعتراضه على بعض المقترحات مثل حظر صيام رمضان على القاصرين دون 16 عاما، معتبرا ذلك مثالا على الجهل بالتعاليم الدينية ومحاولة غير مبررة للتدخل في حياة المسلمين.

بعض المقترحات مثل حظر صيام رمضان على القاصرين دون 16 عاما، ومنع الحجاب على من هن دون تلك السن مثال على الجهل بالتعاليم الدينية ومحاولة غير مبررة للتدخل في حياة المسلمين.

وحذر العميد من أن أغلب الإجراءات المقترحة ترمي إلى مراقبة شاملة للأسر والمساجد والممارسات الدينية، مما قد يخلق "نظاما استثنائيا" يعامل المسلمين بطريقة مختلفة عن أتباع الديانات الأخرى.

ورأى العميد أن الإجراءات المقترحة لا تستهدف المتطرفين، بل المصلين العاديين، وتشكل انتهاكا لحرية الضمير وللدستور ولكرامة ملايين المواطنين المسلمين، رغم أن ممارساتهم الدينية "مشتركة مع باقي الديانات السماوية".

واعتبر حفيظ أن تنفيذ هذه التوصيات سيفتح الباب لانتهاكات خطيرة للخصوصية، مثل مراقبة ما يأكله الأطفال خلال رمضان، وفحص المظاهر الدينية في الأماكن العامة.

فرنسا تحتاج إلى نقاش هادئ وإلى عيش مشترك قائم على الاحترام والكرامة، لا إلى نص يقسم ويقصي ويشكك

ودعا العميد -حسب الصحيفة- إلى احترام العلمانية بصيغتها التي تحمي جميع الأديان، وتضمن حرية المعتقد والعبادة، وإلى اعتماد سياسات شاملة تحفز الحوار والاندماج بدل الإجراءات التي تزيد الانقسام.

إعلان

وخلص حفيظ إلى أن "فرنسا تحتاج إلى نقاش هادئ وإلى عيش مشترك قائم على الاحترام والكرامة، لا إلى نص يقسم ويقصي ويشكك"، وربما "يأتي بنتائج عكسية في مكافحة الانحرافات المتطرفة التي يعمل مسجد باريس على محاربتها منذ زمن طويل".

وكانت كتلة حزب الجمهوريين في مجلس الشيوخ الفرنسي قد أعدت تقريرا من 107 صفحات تتضمن 17 إجراء لمكافحة ما سمته التغلغل الإسلاموي في المؤسسات العامة.

ومن بين المقترحات الأكثر إثارة للجدل -حسب لوفيغارو- منع ارتداء الحجاب للفتيات دون 16 عاما في الفضاء العام، ومنع الصيام لليافعين ما دون هذا العمر، وهي إجراءات يبررها التقرير بكونها "حماية للطفل"، ويواكبها داخل البرلمان تحرك موازٍ من لوران ووكييه لطرح قانون مشابه.

كما يوصي التقرير بتقييد ارتداء الحجاب من قبل المرافقات المدرسيات، بهدف ضمان "حياد تربوي"، مع التذكير بأن مجلس الشيوخ سبق أن وافق على إجراء مماثل عام 2019 قبل أن يوقفه النواب.

مقالات مشابهة

  • بطول ٤ كيلو محور جديد لربط قرى غرب قناة السويس
  • واشنطن تستنفر لاستعادة قنبلة متطورة من الضاحية الجنوبية لبيروت.. وإسرائيل تترقب هجومًا من المحور
  • أسطورة إسبانيا ينتقد ألونسو بقسوة: أداء ريال مدريد باهت واللاعبون يفتقرون للحلول
  • دليل عالمي شامل.. منظمة الصحة العالمية تصدر توصيات لتحسين علاج العقم
  • مسؤول سابق بالبنتاجون: ترامب يجعل أمن الأمريكيين أولوية منذ انتخابه
  • الإمام الأكبر: تحصين الشباب العربي أولوية.. وتعاون موسَّع بين الأزهر ووزارة الشباب
  • عميد مسجد باريس: توصيات مجلس الشيوخ الفرنسي مثيرة للانقسام وللشكوك وللريبة
  • «أبو العينين»: توصيات قمة القاهرة خارطة طريق جديدة لحل أزمات المنطقة وتعزيز الشراكة بين دول «المتوسط»
  • المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي يحذر من تفاقم أزمة المياه في ليبيا
  • «الإرشاد الزراعي»: 10 توصيات لمربي النحل