ندوة توعوية لوعظ الغربية لطالبات مدرسة كفر الزيات الثانوية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
نظمت مدرسة كفر الزيات الثانوية للبنات ندوة توعوية للطالبات المدرسة بالتعاون مع منطقة وعظ الغربية، وحاضر فيها فضيلة الشيخ د.محمد عويس مدير عام وعظ الغربية ورئيس لجنة الفتوي، وأشرفت على تنفيذ الندوة أ. وسام مجدى مديرة المدرسة، وفاطمة أحمد فؤاد أخصائية النشاط بالمدرسة ومدرسي المدرسة كما حضرالفاعلية المنسق الإعلامي لمنطقة وعظ الغربية.
وتحدث مدير عام وعظ الغربية مؤكداً ان هناك مواسم للطاعات يجب اغتنامها ودروس مستفادة من الأشهر المباركة َ نستعين بها لتقويم سلوكياتنا الحياتية والتزام الطاعات وسبل الخير ومنها ليلة النصف من شعبان وهى الليلة التى تم فيها تحويل قبلة الصلاة من المسجد الأقصى إلى البيت الحرام بمكة والتى كانت حادثًا فارقًا في تاريخ المسلمين، ونقطةَ تحوُّلٍ في مسار الأمة الإسلاميَّة، وقد تعددت الفوائدُ والدروسُ والعِبَرُ من هذه الواقعة، والتي يمكن أن نستفيد منها على المستوى الشخصيِّ والمجتمعيِّ، ومن هذه الدروس التي يعلمنا إياها حادثُ تحويلِ القبلةِ كان بمثابةِ تمحيصٍ واختبارٍ لكافَّةِ الأطيافِ فى المجتمع، فكانت للمؤمنين إيمانًا صادقًا قُرْبًا وهدًي ونورًا فسارعوا إلى امتثال الأمر ولسان حالهم يقول: {سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ}، والتأكيد على مكانة النبي صلى الله عليه وسلم وعلوِّ قدره عند ربه سبحانه وتعالى فقد كان صلى الله عليه وسلم يحبُّ أن يتوجَّه في صلاته إلى البيت الحرام، وتهفو روحُه إلى استقبالِ أشرفِ بقاع الدُّنيا فأمره بالتحوِّل إلى الكعبة فقال تعالى: { قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ.. .} والتأكيد على العلاقة الوثيقة بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى، فالمسجد الأقصى هو أول بيتٍ وُضِع في الأرض لعبادة الله تعالى، وثانيها هو المسجد الأقصى المبارك، والتأكيد على وسطية الأمة المحمدية، لا غلوٍّ فيه، ولاتفريط، وطالب الفتيات الإلتزام الأخلاقي ومراعاة الله في كافة شئون حياتهم العفة والعفاف يجمل الفتاه ويجعلها دُرة وسط زملائها ويبعدها عن الشرور والمفاسد ويحفظ لها كرامتها ويصون حقوقها ويحقق لها السعادة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغربية محافظ الغربية ندوة توعوية وعظ وعظ الغربية وعظ الغربیة
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تنظّم ندوة للأخصائيين النفسيين بالمرحلة الثانوية
نظّمت وحدة الأبحاث والرعاية الاجتماعية والنفسية للطلاب بالجامعة ندوة تعريفية بعنوان "رؤية سيكوتربوية لأساليب معاملة طلاب المرحلة الثانوية"، وذلك بقاعة القرية الأوليمبية، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وذلك في إطار حرص الجامعة على دعم الصحة النفسية والاجتماعية للشباب وبناء جسور تعاون فعّالة مع المؤسسات التعليمية.
وأكّد الدكتور أحمد المنشاوي أن الجامعة تضع الصحة النفسية للطلاب في صدارة أولوياتها، إدراكًا لأهميتها في بناء شخصية متزنة وقادرة على التفاعل الإيجابي مع المجتمع، مضيفا أن تنظيم هذه الندوة يعكس دور الجامعة المجتمعي في تمكين العاملين بمجال الإرشاد النفسي من أدوات علمية ومهارية تسهم في تهيئة بيئة تعليمية أكثر استقرارًا واحتواءً لطلاب المرحلة الثانوية، تماشيًا مع توجه الدولة المصرية في بناء الإنسان.
وأوضح رئيس الجامعة أن الندوة تأتي ضمن جهود وحدة الأبحاث والرعاية الاجتماعية والنفسية للطلاب لتعزيز الوعي النفسي والتربوي، وتهيئة الطلاب للحياة الجامعية مستقبلًا، بما يضمن دعمهم خلال المراحل الانتقالية المهمة في مسيرتهم التعليمية.
وجاءت الندوة بإشراف الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب ورئيس مجلس إدارة الوحدة، والدكتور مصطفى عبد المحسن الحديبي، مدير الوحدة، وبمشاركة محمد إبراهيم الدسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، وأكثر من 100 أخصائي نفسي وموجّه من مختلف الإدارات التعليمية بالمحافظة
وشهدت الندوة تدريب الحضور على عدد من الاستراتيجيات الإرشادية والفنيات النفسية الحديثة، التي تسهم في تعزيز قدرة الأخصائيين على دعم الطلاب نفسيًا واجتماعيًا، وتحقيق التوازن النفسي والتعايش الإيجابي بين طلاب المرحلة الثانوية.
وفي كلمته، أشاد الدكتور أحمد عبد المولى بدور الوحدة وما تحققه من إنجازات في مجال الرعاية النفسية والاجتماعية للطلاب، مؤكدًا أن الجامعة حريصة على تمكين الوحدة من مواصلة رسالتها في تقديم بيئة جامعية محفزة وآمنة، وتمتد كذلك للتوعية المجتمعية ومساعدة الأفراد على التكيّف مع ضغوط الحياة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور مصطفى عبد المحسن الحديبي أن الوحدة تسعى إلى تمكين الطلاب من العيش في بيئة تعليمية مستقرة وآمنة، انطلاقًا من رؤية علمية تسعى لمساعدة مقدمي الدعم النفسي والاجتماعي في اكتساب المهارات اللازمة للتعامل الفعّال مع الطلاب بمختلف أعمارهم، لا سيما في المرحلتين الثانوية والجامعية.
وخلال محاضرته، أكد الدكتور الحديبي على أهمية الدور المحوري للأخصائي النفسي، واصفًا المؤسسة التعليمية دون أخصائي نفسي بأنها "جسد بلا روح"، مستعرضًا عددًا من الأساليب والممارسات التي تعزز التوافق النفسي لدى الطلاب، منها إزالة العوائق، ونمطية التباين، والتخطيط للنجاح، والرؤية الواقعية للأشياء، وإدراك التفاصيل الدقيقة في سلوك الطلاب.
شهدت الندوة حضور عدد من أعضاء مجلس إدارة وحدة الأبحاث والرعاية الاجتماعية والنفسية، من بينهم الدكتور هيثم إبراهيم، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، والدكتورة مها صلاح سيد، والدكتورة سامية جمال الدين، والدكتورة نورا حامد عبد الرشيد، إلى جانب رمضان قنديل، موجه عام التربية النفسية بمديرية التربية والتعليم بأسيوط.