أكّد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، اليوم الخميس، ، أنّ القوات المسلحة نفذت 3 عمليات عسكرية نوعية.

وكشف ذات المتحدث، أنّ القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر أطلقا عددا من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة على أهداف متعددة للاحتلال الصهيوني في منطقة أمِّ الرشراش (إيلات)، جنوبي فلسطين المحتلة.

وبخصوصا العملية الثانية، فنُفِّذت في خليج عدن، حيث استهدفت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية،  السفينة البريطانية “آيلاندر” (ISLANDER)، بعدد من الصواريخ البحرية، وأصابتها بصورة مباشرة، الأمر الذي أدّى إلى نشوب الحريق فيها.

وأعلن هذا الأخير،  أنّه تمّ استهداف مدمرة أمريكية في البحر الأحمر، بعدد من الطائرات المسيّرة، في العملية الثالثة.

وأكّد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية أنّ هذه العمليات تأتي انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض للعدوان والحصار، ورداً على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة

إقرأ أيضاً:

مايو شهرُ الضربات اليمنية المؤلمة للاحتلال

وقالت شبكة "قدس" الإخبارية الفلسطينية، في تقرير صادر عنها، بعنوان "مايو.. شهر الضربات اليمنية المؤلمة للاحتلال"، إن العمليات اليمنية شملت استهداف مطار اللُّد المسمى إسرائيلياً "بن غوريون" ومناطق حيفا ويافا، إلى جانب قاعدة "رامات ديفيد" الجوية ومنشآت حيوية في عسقلان، حيثُ سببت هذه الضربات حالة شلل جزئي في حركة الطيران والسياحة، وأدخلت ملايين المستوطنين إلى الملاجئ.

 

 حظر جوي وبحري يمني على الاحتلال

 

وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت في 4 مايو الجاري فرض حظر جوي على المطارات الصهيونية، بعد ساعات من سقوط صاروخ باليستي قرب مطار اللّد، ما أجبر عدة شركات طيران دولية على تعليق رحلاتها من وإلى كيان الاحتلال.

 

وفي 19 مايو، فرضت القوات اليمنية حظرًا بحريًّا على ميناء حيفا، تزامنًا مع استهدافات دقيقة طالت البنية التحتية للمنشآت الحيوية داخل عمق الأراضي المحتلة، في وقت يعاني الكيان من تراجع اقتصادي حاد وارتباك في السياحة والملاحة الجوية والبحرية؛ نتيجة تنامي الضربات اليمنية.

وفي محاولة لإظهار الرد، أعلن الاحتلال صباح الأربعاء شنّ غارات جوية على مطار صنعاء الدولي، حيثُ أكّد مدير المطار، خالد الشايف، أن الغارات دمرت آخر طائرة مدنية تجارية تابعة للخطوط الجوية اليمنية، من تلك التي تعمل عبر مطار صنعاء.

وتعليقًا على هذا التصعيد، أكّدت صنعاء أن ضرب طائرة مدنية لن يوقف الصواريخ إلى يافا "تل أبيب"، مشددة على أن اليمن لن يوقف عملياته ما لم يُرفع الحصار عن قطاع غزة ويتم وقف الإبادة الجماعية.

 

 اليمن لاعب إقليمي في المنطقة

 

ومنذ انخراطها المباشر في معركة "طوفان الأقصى" فرضت اليمن نفسها طرفًا فاعلًا إقليميًّا في مواجهة المشروع الصهيوني والأمريكي في المنطقة، مستخدمة قدراتها الصاروخية والطائرات المسيّرة لفرض كلفة باهظة على الاحتلال، رغم الحصار الاقتصادي والعسكري المفروض عليها منذ سنوات.

ورغم العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني، لا تزال القوات اليمنية حتى اللحظة تنفذ عمليات نوعية داخل عمق فلسطين المحتلة، ما جعل مطار اللّد "بن غوريون" وأبرز الموانئ الإسرائيلية أم الرشراش "إيلات" في وضع مشلول؛ الأمر الذي تسبب في إحداث تحولات استراتيجية بخطوط الملاحة الدولية.

مقالات مشابهة

  • بوليتيكو: “إسرائيل تشعر بالخطر بعد صمت واشنطن حيال الصواريخ اليمنية”
  • المتحدث باسم الكرملين: نُبدي مصلحتنا الوطنية في التعامل مع تصريحات ترامب
  • استهداف مطار (اللد) وأهدافًا حيوية تابعة للعدو في الأراضي المحتلة
  • بعثة الحج العسكرية 50 تتوجه إلى مكة المكرمة
  • داني الغفري: يونيفيل تواصل قوتها بأداء مهامها في الأراضي اللبنانية
  • صحيفة بريطانية: الضربات اليمنية أجبرت واشنطن ولندن على الانسحاب وترك “إسرائيل” تواجه مصيرها منفردة
  • أسد يفتك بسائح في مخيم سفاري بناميبيا
  • مايو شهرُ الضربات اليمنية المؤلمة للاحتلال
  • الأمم المتحدة: منع “إسرائيل” للمساعدات يجعل غزة المنطقة الأكثر جوعا على الأرض
  • بعثة حج القوات المسلحة الأردنية 50 تصل إلى المدينة المنورة