ماذا قال ممثلو الـ20 الكبار عن «فيتو» بايدن ضد وقف إبادة شعب فلسطين؟
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تعرضت واشنطن لانتقادات متكررة بسبب الدعم الأمريكي المطلق الذي تقدمه إدارة الرئيس بايدن لدولة الاحتلال الإسرائيلي، خلال اجتماع استمر يومين لكبار الدبلوماسيين في 20 اقتصادا في العالم.
بدأ وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا، الذي تستضيف بلاده الاجتماع السنوي لمجموعة العشرين لهذا العام، الاجتماع بشجب ما وصفه بأنه شلل في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حيث استخدمت واشنطن حق النقض ضد قرار ثالث لوقف فوري لإطلاق النار في غزة في وقت سابق من العام الجاري، معتبرًا أن حالة التقاعس هذه تؤدي إلى خسارة أرواح بريئة، بحسب صحيفة «واشنطن بوست».
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، للصحفيين معلقا على موقف إدارة بايدن من الحرب ضد شعب فلسطين، إن الجميع يدعم محاولة التوصل إلى اتفاق المحتجزين، ويؤيد إلى التوصل لوقف إطلاق نار إنساني ممتد، وإن الجميع يدعم إيجاد طريقة لإنهاء الصراع.
بايدن وإدارته يستخدمون حق النقض ضد فلسطينواستخدمت الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض «الفيتو» 3 مرات ضد مشاريع قرارت لمجلس الأمن بوقف حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وروى أحد الصحفيين الحاضرين في الاجتماع، والذي كان يرتدي السماعة، أنه استمع إلى تصريحات وزراء الخارجية وكبار الدبلوماسين في الاجتماع المغلق، والتي أدانت بشكل كامل ما تفعله قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الوزراء المتحدثين كانوا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.
حلفاء واشنطن يطالبون بوقف اطلاق الناروتابعت صحيفة «واشنطن بوست» بأنّ أستراليا أيدت الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وحذرت بشدة من المزيد من الدمار الذي قد ينجم عن الحملة العسكرية الإسرائيلية المعلنة في مدينة رفح الجنوبية، حيث يعيش فيها أكثر من مليون نازح فلسطيني سعيًا إلى المأوى، وأضافت ممثلة أستراليا، كاتي جالاجر إلى «أننا نقول مرة أخرى لإسرائيل، لا تسلكوا هذا الطريق، هذا سيكون غير مبرر»، بحسب صحيفة «واشنطن بوست».
وأكدت جنوب أفريقيا، التي اتهمت دولة الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ إبادة جماعية في غزة، أن زعماء العالم سمحوا إلى «الإفلات من العقاب» بأن يسيطر، حيث أشارت ناليدي باندور، وزيرة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب أفريقيا إلى «أننا خذلنا الشعب الفلسطيني، ولو أننا كنا متحدين وراء المبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة فإن المأساة في فلسطين ما كانت لتستمر أكثر من ثلاثة أشهر».
وعلق وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على أمر بأنه على الرغم من الخلافات القوية بشأن وقف فوري لإطلاق النار، فإنه يرى أن مجموعة العشرين متحدة إلى حد كبير عندما يتعلق الأمر بأهداف الصراع العربي الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بايدن غزة الاحتلال بايدن ضد فلسطين بايدن وفلسطين بايدن فلسطين وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
عاجل. وزير الدفاع الإسرائيلي: قتلنا قائد فيلق فلسطين في قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني
دخلت الحرب بين إسرائيل وإيران يومها التاسع وسط تصاعد المواجهات وتريّث أميركي، إذ منح الرئيس ترامب طهران مهلة أسبوعين قبل اتخاذ قرار بشأن التدخل. اعلان
مع دخول الحرب الإسرائيلية الإيرانية يومها التاسع، يواصل الغموض خيمته على الموقف الأميركي، إذ صرّح الرئيس دونالد ترامب بأنه "لا يستطيع حسم قراره بشأن إيران حالياً"، مانحاً طهران مهلة أسبوعين كحد أقصى قبل اتخاذ موقف نهائي. وفي السياق نفسه، أفاد مسؤول غربي بأن طهران ترفض أي تواصل مباشر مع واشنطن في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية.
وفي جنيف، اختُتمت جولة جديدة من المحادثات بين إيران ووزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا، بحضور مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، وسط أجواء مشحونة نتيجة التصعيد العسكري. وأكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، استعداد بلاده لمواصلة المسار الدبلوماسي، مع التشديد على حصر النقاش في الملف النووي، ورفض أي تفاوض بشأن قدرات إيران العسكرية أو أنظمتها الدفاعية.
ميدانيًا، توقّع رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير "أيامًا صعبة"، مشيراً إلى استعداد الجيش لحرب طويلة. فيما أعربت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن قلق في أوساط الأمن الإسرائيلي من الوقوع في حرب استنزاف دون غطاء دبلوماسي، في حين حذر مسؤول أميركي من احتمال استنزاف إسرائيل لمخزونها من صواريخ "آرو-3" إذا استمر القصف الإيراني.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني تنفيذ "الموجة الصاروخية الـ18"، مؤكداً استهداف مطار بن غوريون وعدد من المراكز العسكرية باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيرة انتحارية من طراز "شاهد 136".
من جهته، أفاد الجيش الإسرائيلي بأن سلاح الجو شنّ هجمات على مواقع لتخزين وإطلاق الصواريخ في وسط إيران. كما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس عن مقتل سعيد إيزادي، قائد "فيلق فلسطين" في قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، مؤكداً أنه كان على صلة وثيقة بحركتي حماس والجهاد الإسلامي، وشارك في تمويل وتسليح الهجوم الذي نُفذ في السابع من أكتوبر، وقد قُتل ليل أمس في شقة بمدينة قم.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةأخبارابحث مفاتيح اليوم