الأسهم الصينية تحقق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
ارتفعت مؤشرات الأسهم الصينية في ختام تعاملات، اليوم، لتحقق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي.
وصعد مؤشر “هانغ سنغ”، بنسبة 0.09% توازي 14.75 نقطة، ليصل إلى مستوى 16757.7 نقطة.
وزاد مؤشر “إس إس آي” المركب، في بورصة شنغهاي، بنحو 0.55% أو ما يوازي 16.52 نقطة، ليصل عند 3004.88 نقطة.
يذكر أن الأسواق المالية اليابانية، كانت في عطلة رسمية اليوم احتفالا بيوم مولد الإمبراطور، على أن تستأنف تعاملاتها مطلع الأسبوع القادم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
انخفاض طفيف لمؤشرات الأسهم الأميركية مع ترقب صدور نتائج أعمال إنفيديا
الاقتصاد نيوز - متابعة
شهدت مؤشرات الأسهم الأميركية انخفاضاً طفيفاً خلال تعاملات جلسة يوم الأربعاء، في وول ستريت، مع تقييم المستثمرين لأحدث تقارير نتائج الأعمال، في انتظار محضر آخر اجتماعات مجلس الاحتياطي الفدرالي بشأن السياسة النقدية، وأرقام أرباح إنفيديا Nvidia الفصلية.
وانخفض مؤشر S&P 500 بنحو 0.1%، كما تراجع مؤشر Nasdaq المركب بنحو 0.1%. وهبط مؤشر Dow Jones الصناعي 37 نقطة أو 0.1%.
انخفضت أسهم أوكتا Okta بنسبة 12% بعد أن أبقت الشركة على توقعاتها بسبب حالة عدم اليقين الاقتصادي. من ناحية أخرى، ارتفعت أسهم Abercrombie & Fitch وMacy’s بأكثر من 31% و1% على التوالي، عقب تقارير ربع سنوية أفضل من المتوقع.
من المقرر أن تُعلن Nvidia عن أرباحها بعد انتهاء جلسة التداول. ويُولي المستثمرون اهتماماً بالغاً لتداعيات القيود الصينية على شركة تصنيع شرائح الذكاء الاصطناعي، التي لا تتوقع أي تباطؤ في الطلب على معالجات الرسومات الخاصة بها. ولم تشهد أسهم الشركة تغيراً يُذكر خلال الجلسة.
في الساعة الثانية مساءً بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة، من المتوقع أن يصدر الاحتياطي الفدرالي محضر اجتماعه لشهر مايو/ أيار. وستبحث وول ستريت عن مؤشرات تكشف كيف يفكر مسؤولو البنك المركزي في السياسة النقدية في ظل حالة من عدم اليقين الاقتصادي المتزايد.
وتأتي تحركات الأسهم اليوم بعد أن شهد المستثمرون جلسة تداول قوية يوم الثلاثاء. وارتفع مؤشر Dow Jones، بأكثر من 700 نقطة، أو حوالي 1.8%، بينما صعد مؤشر S&P 500 بنسبة 2%، منهياً بذلك سلسلة خسائر استمرت أربعة أيام. وزاد مؤشر Nasdaq المركب بنسبة 2.5% تقريباً.
وجاءت هذه الارتفاعات بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الأحد، تأجيل فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي إلى التاسع من يوليو/ تموز بدلاً من مطلع يونيو/ حزيران، وهو ما عزز آمال المستثمرين في أن تتجاوز سوق الأسهم أسوأ آثار فوضى الرسوم الجمركية.
وقال كبير مسؤولي الاستثمار بشركة Treasury Partners، ريتش سابرستين، يوم الثلاثاء لقناة CNBC: "من المهم للمستثمرين أن يتجاوزوا اضطرابات الرسوم الجمركية وأن ينظروا إلى البيئة التي ستتيح لنا تحريراً للقيود، والمزيد من إعادة هيكلة الأعمال. فكروا في فاتورة الضرائب، والنفقات الفورية من أساس ضريبي. هناك فرص أكبر لعمليات الدمج والاستحواذ. لذا، ستكون البيئة بعد الرسوم الجمركية مثالية للاستثمار".
وأضاف سابرستين: "بينما نشهد حالة من عدم اليقين، قد تُسبب تباطؤاً في الربعين المقبلين لكنني أنصح بالنظر إلى بيئة ما بعد التعرفات الجمركية حتى عام 2026، بدلاً من النظر إلى التقلبات الحالية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام