حزب الله اللبناني يقصف موقعا إسرائيليا في مزارع شبعا
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني استهداف موقع "رويسات العلم" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وإصابات مباشرة.
وكان عناصر حزب الله اللبناني شن هجومًا جويًا بمسيرتين انقضاضيتن على مقر قيادة المجلس الإقليمي في كريات شمونة وأصابتا هدفهما بدقة.
وقال الحزب في بيان له؛ أن ذلك يأتي دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، وردًا على الاعتداءات على القرى الجنوبية والمنازل المدنية وآخرها الاعتداء على مركز الدفاع المدني في بليدا.
وفي وقت سابق تم اطلاق رشقة صاروخية من لبنان باتجاه هدف عسكري إسرائيلي في الجولان السوري المحتل.
وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان أعلنت استهداف مبنى يتحصن فيه جنود الاحتلال - مرتين متتاليتين خلال دقائق - في مستوطنة المنارة بالأسلحة المناسبة حيث تم إصابته بشكل مباشر
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«فتح»: غزة بلا ملاذ آمن.. والاحتلال يقصف كل مكان
أكد ماهر نمورة، المتحدث باسم حركة فتح، أن الشعب الفلسطيني لا يزال يواجه مجازر وجرائم ممنهجة، رغم الأحاديث المتكررة عن قرب التوصل إلى اتفاق شامل لوقف الحرب والإبادة، قائلًا: «الحقيقة في غزة تتكلم عن حجم المجازر، وحجم الإجرام الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني الأعزل، من سياسة التجويع، ومنع إيصال المساعدات الغذائية والإنسانية والطبية».
وأشار «نمورة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحويزي، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن هناك آلاف الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الغذائية والطبية متوقفة على الجانب المصري من رفح، رغم أنها على أهبة الاستعداد للدخول، وقد سُمح لها بذلك، غير أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يمنع إدخالها ويصر على مواصلة تجويع الشعب الفلسطيني.
وعلق على إعلان المبعوث الأمريكي بأن المفاوضات عادت إلى مسارها مع حركة حماس، بالتزامن مع قيام إسرائيل بخرق الهدنة المتفق عليها بعد ساعات من بدء دخول الشاحنات، موضحًا أن هذا يؤثر، إلا أن الضحية هو الشعب الفلسطيني، مضيفًا: «نحن تجربتنا مع الاحتلال الإسرائيلي، ومع السياسة الإسرائيلية التي تمارسها بحق الشعب الفلسطيني، هي سياسة القوي على الضعيف».
وشدد على أن الاحتلال لا يلتزم بأي ضغوط دولية، ولا توجد جهة خارجية تُلزمه بالانضباط أو الالتزام بما يجري على الأرض، سواء من وقف الحرب أو إدخال المساعدات أو توفير مناطق آمنة.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني يتعرض للقصف في كل أرجاء قطاع غزة، من أقصاه إلى أقصاه، ولا يوجد مكان آمن، مؤكدًا أن المدارس والكنائس والمساجد والمستشفيات تتعرض جميعها للقصف، ولم يعد هناك ملاذ آمن للأطفال والنساء والشيوخ.