بوابة الفجر:
2024-05-20@05:22:22 GMT

"الاقتصاد الرقمي" تحول عالمي يتسارع

تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT

أكد الخبير الاقتصادي، الدكتور عبدالرحمن طه، أن الاقتصاد الرقمي لم يعد محصورًا بين الدول الكبرى فحسب، بل أصبح مستهدفًا لغالبية دول العالم، بما في ذلك أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة. 

وقد وصل عدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي على مستوى العالم إلى أكثر من 5 مليارات، مع نمو سنوي يفوق 5 بالمائة، مما يشير إلى أن الاقتصاد الرقمي يتجه نحو أن يكون اتجاهًا عالميًا.

وفي هذا السياق، أوضح طه أن زيادة مستخدمي الإنترنت ووصولهم إلى "الأغلبية العظمى" يعززان مكانة الاقتصاد الرقمي.

وبيّن أنه رغم أن نحو ثلثي سكان العالم متصلون بالإنترنت، إلا أن هناك 2.7 مليار شخص لا يزالون "غير متصلين" في بداية عام 2024.

وأشار الخبير الأقتصادي إلى أن نمو الاقتصاد الرقمي يشمل كافة القطاعات، بدءًا من البيع والشراء والتسويق، وصولًا إلى التعلم الافتراضي ونشر الأفكار التنموية. وفي سياق النمو، أكد أن زيادة مدى الوقت الذي يقضيه الأفراد عبر الإنترنت تسهم في تعزيز الاقتصاد الرقمي.

الدكتور عبد الرحمن طه

وختم طه بالتنويه إلى التحديات المرافقة لهذا النمو، مع ظهور أدوات رقمية مثل big data وdata analysis وAI وgenerative AI، مركزًا على أهمية تحول الاقتصادات إلى أنظمة اقتصاد رقمي للبناء والحماية، مع التحذير من التحديات الجيوسياسية والاقتصادية المعقدة التي قد تطرأ نتيجة لحروب اقتصادية رقمية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاقتصاد الرقمي عالمي الاقتصاد الاقتصاد الرقمی

إقرأ أيضاً:

توقعات اقتصادات الشرق الأوسط ضبابية مع تراجع معدل النمو 2.7% بسبب احتمالات توسع حرب غزة

أصدر البنك الدولى تقريره الربيعى السنوى عن اقتصادات وديون دول الشرق الأوسط فى ظل الصراعات القائمة بالإقليم، مؤكدا أن الأوضاع تتسم بالضبابية وعدم اليقين مصاحبا بضعف الأفاق الإقتصادية، جراء احتمال انتشار واتساع دائرة الصراع العسكرى الدائر فى غزة ودولة الاحتلال الإسرائيلى ليشمل الدول المجاورة.


وأشار التقرير إلى تأثير هذا الصراع وكذلك حالة الضعف التى أصابت إقتصادات المنطقة على الاقتصاد العالمى منذ جائحة كورونا فى 2020 والحرب الروسية الأوكرانية فى 2022، بالإضافة إلى حالة التضخم التى اجتاحت دول العالم متأثرة بزيادة الفائدة فى البنوك المركزية بالدول الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى انخفاض أسعار النفط والمتوقع أن تظل فى انخفاض خلال الثلاث سنوات القادمة كلها عوامل أدت إلى انخفاض معدلات النمو على المستوى العالمى لتصل إلى 3.9% خلال العام الجارى 2024.

ورصد التقرير تباطوء النمو فى دول المنطقة بواقع 2،7% خلال 2024 بما فيها دول شمال إفريقيا والإقتصادات الصاعدة وهو ما يعد نموا ضعيفا مقارنة بدول الإقتصادات المتقدمة، إلا أن بعد زيادة أمد الصراع من المتوقع أن يقل معدل النمو ليصل الى 1،2% فى كل دول المنطقة، وأوضح البنك الدولى أن زيادة معدلات المديونية التى تعانى منها الدول المستوردة للنفط تراوحت بين 40 إلى 60 % من إجمالى الدخل القومى لهذه الدول وخاصة فى شمال إفريقيا من بينها مصر وتونس، والتى أثر عليها مسلسل الصراع العربى الإسرائيلى بالسلب، وخصوصا بلدان المقاصد السياحية مما نتج عنه إتساع فجوة توفير الدولار لسد خدمة هذه المديونيات واستيراد النفط اللازم لتوليد الكهرباء والطاقة بالعملة الأجنبية والتى ضعفت أمامها العملة المحلية لهذه البلدان، ومن ثم عدم قدرتها على امتصاص الصدمات المالية والاقتصادية نتيجة استمرار الصراع.

وذكر التقرير أن أزمة الشحن التى تسببت فيها الهجمات الحوثية على السفن فى البحر الأحمر زادت من حجم الأزمة والتى أثرت بدورها على الدول المطلة على البحر وقناة السويس والتى إنخفضت فيها حركة السفن فى 2024 بنسبة 40% بما فى ذلك الدول المطلة على باب المندب بشكل مباشر، إذ انخفضت الموارد الدولارية التى كانت توفرها السفن المارة عبر الممرات الملاحية والمضايق فى الشرق الأوسط بعد أن قامت العديد من شركات الشحن بتحويل مساراتها نظرا للخسائر الكبيرة التى تكبدتها خلال السبعة أشهر الماضية.

وحذر التقرير من إستمرار الإقتراض فى الدول المستوردة للنفط بسبب تأثيره السلبى على إجمالى الناتج المحلى ورفع أسعار الفائدة، مما يترتب عليه زيادة تكلفة رأس المال على القطاع الخاص وبالتالى هروب الاستثمارات، وكذلك عدم قدرة الحكومات على تنفيذ الإستثمارات العامة المعززة للنمو، ومع المحاولات المستمرة لزيادة الناتج المحلى ورفع معدلات النمو فى دول شمال إفريقيا لم يؤد نمو إجمالي الناتج المحلي، كشف التقرير أن وجود بنود خارج الموازنة العامة لهذه البلدان وتأثير تقلبات أسعار الصرف على قيمة الديون بالعملة الأجنبية.

ورغم هذه الأزمات المتلاحقة جراء الصراع العربى الإسرائيلى الدائر على الحدود المصرية إلا أن التقارير الأولية 2024 عن السياحة أشارت إلى زيادة ملحوظة فى الحجوزات السياحية فى مصر والأردن كقارنة تراجعها فى لبنان وإسرائيل خلال الشهرين الأخرين للحرب بعد أن شهد الشهرين الأول والثانى من الصراع إلغاء معظم الحجوزات الجوية والبحرية عبر مصر والأردن وموانيهم بما فيها ميناء العقبة.

مقالات مشابهة

  • روسيا تدخل في قائمة أول عشر دول من حيث النمو الاقتصادي في القرن الحادي والعشرين
  • الاتصالات تعلن قطع الإنترنت لمدة ساعتين خلال امتحانات الثالث المتوسط
  • النائب أحمد صبور: تنمية قطاع ريادة الأعمال يساهم في تسريع نمو الاقتصاد
  • "الخشت" يشارك بافتتاح فعاليات مؤتمر صنع السياسات الاقتصادية
  • روسيا تدخل في قائمة أول عشر دول  من حيث النمو الاقتصادي في القرن الحادي والعشرين
  • متحدث الحكومة: زيادة نسبة استثمارات القطاع الخاص إلى 65%
  • بالأرقام.. الاقتصاد العالمي يلتقط انفاسه بعد سنوات عجاف
  • توقعات اقتصادات الشرق الأوسط ضبابية مع تراجع معدل النمو 2.7% بسبب احتمالات توسع حرب غزة
  • إشارة أممية لتحسن آفاق الاقتصاد العالمي.. هل سينمو في 2024؟
  • «الخشت» يستعرض دور جامعة القاهرة في نشر فكر ريادة الأعمال