العثور على حيوان ضخم عمره 240 مليون سنة .. تفاصيل
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أعلن العلماء أمس الجمعة اكتشاف بقايا متحجرة لزاحف عاش في الماء يبلغ عمره 240 مليون عام ويطلق عليه اسم "التنين الصيني".
تمت تسمية هذا المخلوق القديم بسبب مظهره الطويل الذي يشبه الثعبان، بالإضافة إلى حقيقة أن الفريق الاسكتلندي الذي يقف وراء الاكتشاف وجده في الصين، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وعلى الرغم من العثور على الهيكل العظمي المتحجر ملتفًا، إلا أن القياسات أشارت إلى أن طول المخلوق ربما كان حوالي خمسة أمتار، أو 16.4 قدمًا من الأنف إلى الذيل.
ومع ذلك، لم تكن عظامه هي الوحيدة الموجودة في الاكتشافات الحفرية. كما تم العثور على عظام الأسماك المحفوظة جيدًا في منطقة معدتها، مما يشير إلى أنها كانت حيوانًا مفترسًا مائيًا.
وكان للمخلوق، واسمه العلمي Dinocephalosaurus orientalis، رقبة طويلة بشكل غير عادي، وقد أحصى العلماء 32 عظمة منفصلة من فقرات الرقبة.
وقال نيك فريزر، حارس العلوم الطبيعية في المتاحف الوطنية في اسكتلندا، لـ "بي بي سي" إن العينة حيوان غريب للغاية، وعلى سبيل المقارنة، فإن معظم الثدييات لديها سبع فقرات فقط في الرقبة، وحتى الديناصور العضدي الشهير ذو العنق الطويل كان لديه 13 فقرة فقط.
هذا التشريح الفريد جعل رقبة الحيوان أطول من جسمه وذيله مجتمعين، قال العلماء إن دينوسيفالوصوروس أورينتاليس، برقبته الطويلة، يقارن بزاحف بحري غريب آخر يسمى تانيستروفيوس هيدرويدس.
عاش هذا الوحش الذي يعود إلى عصور ما قبل التاريخ في نفس الوقت - العصر الترياسي الأوسط - في أوروبا والصين المعاصرتين.
وجاء في بيان: 'كان كلا الزواحف متشابهين في الحجم ولديهما العديد من سمات الجمجمة المشتركة، بما في ذلك نوع الأسنان الذي يشبه فخ الأسماك'. 'ومع ذلك، فإن الدينوسيفالوصور فريد من نوعه في امتلاك العديد من الفقرات في الرقبة والجذع، مما يمنح الحيوان مظهرًا أشبه بالثعبان.'
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هندسة التجويع.. حماس تحذر من إقامة ما يشبه معسكرات اعتقال جنوب غزة
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية - حماس أنّ الاحتلال الصهيوني مستمر في ارتكاب جريمة التجويع الممنهج بحق أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، عبر تقنين دخول المساعدات الإنسانية، وإخضاعها لمعادلات أمنية وسياسية، في إطار ما بات يُعرف بـ”هندسة التجويع”، وفرض الوقائع على الأرض عبر خطة “مساعدات الغيتو”، والتي تحاول تصوير الجريمة كحلٍّ إنساني.
وقالت الحركة في بيان لها : إنّ ما تم إدخاله من مساعدات بعد 81 يومًا من الإغلاق الكامل لا يمثل سوى نقطة في محيط الاحتياج الطبيعي لقطاع غزة، الذي كان يتطلب قبل الحرب نحو 500 شاحنة يوميًا لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة. واليوم، لا تتجاوز الكميات المسموح بدخولها أقل من عُشْر هذا الرقم، وسط تزايد عدد النازحين، وانهيار المنظومة الصحية، واتساع رقعة الجوع وسوء التغذية، لا سيما بين الأطفال.
وأضافت : نحذر من محاولات الاحتلال تمرير مخططه بإقامة ما يُشبه “معسكرات اعتقال” في مناطق جنوب القطاع تحت غطاء المساعدات، وهو مخطط استعماري مرفوض لن يُكتب له النجاح، وسيُواجه بإرادة شعبنا الرافضة للذل والخضوع، والمتمسكة بحقها في الحياة والحرية والكرامة.
وختمت الحركة بيانها قائلة : نجدّد مطالبتنا للمجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية بالضغط العاجل لكسر الحصار كليًا، ورفض هندسة الجوع والإذلال، وتوفير ممر إنساني حرّ ودائم يضمن تدفق المساعدات بما يلبي الاحتياجات الفعلية لشعبنا بلا تحكم أو ابتزاز.