عاجل| حقيقة انتشار فيروس تنفسي جديد إلى مصر عبر الوافدين من الخارج
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
انتشرت أنباء تفيد بأن هناك فيروس تنفسي جديد ينتشر داخل مصر عبر الوافدين من الخارج، ولكن سرعان ما نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الصحة، لمعرفة الوضع الصحي وحقيقة انتشار الفيروسات.
حقيقة انتشار فيروس تنفسي جديد إلى مصر عبر الوافدين من الخارجنفى المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، في بيان له منذ قليل، ما يتردد بين المواطنين بشأن تسرب فيروس تنفسي جديد إلى مصر عبر الوافدين من الخارج، حيث تواصل المركز مع وزارة الصحة والسكان المصرية، لتنفي الاخبار ولا دليل صحي عليها.
وحسب قول وزارة الصحة، تبين أنه لا صحة لتسرب فيروس تنفسي جديد إلى مصر عبر الوافدين من الخارج، مشيرة إلى أن الوضع الصحي في مصر مستقر ولا يوجد تفشي لأي فيروسات أو أي أمراض وبائية على مستوى الجمهورية.
وشددت على امتلاك مصر برنامج ترصد وتقصي للأمراض الوبائية يعمل بشكل فعال في الاكتشاف والرصد المبكر لأية أوبئة أو أمراض.
نصائح مهمة للمواطنينوناصحة بضرورة تطبيق كل التدابير الاحترازية بالمطارات والموانئ المصرية على القادمين من الدول التي بها مناطق موبوءة، مؤكدة على المواطنين عدم الانسياق وراء تلك الشائعات، مع ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
خطر كبير يهدد العالم بخفض ترامب مساعدات لقاح فيروس نقص المناعة البشرية
لم يتبق سوى أسبوع واحد قبل أن يبدأ العلماء في جنوب إفريقيا التجارب السريرية للقاح فيروس نقص المناعة البشرية، وكانت الآمال كبيرة في اتخاذ خطوة أخرى نحو الحد من أحد أخطر الأوبئة في التاريخ.
لكن الأمور تعقدت حينما وصل بريد إلكتروني يقول إنه سيوقف كل العمل.
تقوم الولايات المتحدة، في ظل إدارة ترامب، بسحب كل تمويلها لأبحاث التصدي وعلاج الوباء.
دمرت الأخبار الباحثين الذين يعيشون ويعملون في منطقة يعيش فيها أكبر عدد من الناس مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية أكثر من أي مكان آخر في العالم.
كان من المفترض أن يكون مشروعهم البحثي، المسمى “بريليانت” هو الأحدث في الاستفادة من التنوع الجيني للمنطقة والخبرة العميقة على أمل إفادة الناس في كل مكان.
لكن 46 مليون دولار من الولايات المتحدة للمشروع، توقفت كجزء من تفكيك المساعدات الخارجية من قبل أكبر مانح في العالم في وقت سابق من هذا العام حيث أعلن الرئيس دونالد ترامب عن التركيز على الأولويات في الداخل.
تضررت جنوب إفريقيا بشدة بسبب مزاعم ترامب التي لا أساس لها من الصحة بشأن استهداف الأقلية الأفريكانية البيضاء في البلاد.
كانت البلاد تتلقى حوالي 400 مليون دولار سنويًا من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وبرنامج بيبفار الذي يركز على فيروس نقص المناعة البشرية.
والآن انتهى ذلك حيث قالت جليندا جراي، التي ترأس برنامج بريليانت، إن القارة الإفريقية كانت حيوية لتطوير أدوية فيروس نقص المناعة البشرية، وأن التخفيضات الأمريكية تهدد قدرتها على القيام بمثل هذا العمل في المستقبل.
وشملت التطورات الكبيرة التجارب السريرية على ليناكابافير، وهي الحقنة الوحيدة في العالم التي تُعطى مرتين في السنة للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية، والتي وافقت عليها مؤخرًا إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
وقالت جراي: “نجري التجارب بشكل أفضل وأسرع وأرخص من أي مكان آخر في العالم، وبالتالي بدون جنوب إفريقيا كجزء من هذه البرامج، فإن العالم في رأيي أكثر فقرًا”، علاوة على أنه يصبح بعدًا في سبيل القضاء على المرض.