إدارة بايدن تدرس فرض عقوبات على وزير الأمن القومي بن غفير
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية ، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تدرس فرض عقوبات على وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أو عناصر من حزبه، وفقا لما ذكرته فضائية “ القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
جيك سوليفان: بايدن لم يطّلع بعد على خطة إسرائيل لاجتياح رفح قضايا عائلة بايدن تهدد مستقبل الرئيس الأمريكي (فيديو)وفي سياق آخر، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، اليوم الأحد، الإسرائيليين إلى الاحتجاج على الحكومة والمطالبة باتخاذ إجراء بشأن أخطاء الحكومة العديدة، ودعا المواطنين إلى "محاصرة الكنيست".
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن باراك قوله، في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلى، إن "يتعين أن يخيم 30 ألف مواطن خارج الكنيست ليلا ونهارا" ويجب أن يفعلوا ذلك "حتى يفهم نتنياهو أن وقته قد انتهى وأن الرأي العام لم يعد يثق به.
وكرر رئيس الوزراء السابق آرائه بشأن غضب الرأي العام المتزايد من تعامل الحكومة مع الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس، وعدم محاسبة نتنياهو وحكومته بشأن أحداث 7 أكتوبر.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن باراك قوله إنه من الأهمية بمكان أن يتحد المواطنون الإسرائيليون معا ويطالبون الحكومة بالتحرك وإجراء محاسبة، على أن تكون الخطوة الأولى هي تحديد مواعيد لإجراء انتخابات جديدة.
وأضاف "عندما يفهم نتنياهو أنه لا توجد ثقة عامة به، وأن ثلاثة من كل أربعة إسرائيليين يطالبونه بالاستقالة.. وعندما يتم تعطيل عمل الدولة - سيدرك نتنياهو أن وقته قد انتهى.
وحول الانتخابات، قال: "إذا تمكنا من الدعوة لإجراء انتخابات حتى نهاية مارس، فلا يزال هناك وقت لإجراء انتخابات في يونيو، وهو أمر بالغ الأهمية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسائل إعلام إسرائيلية جو بايدن الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بن غفير الجيش الإسرائيلي الكنيسة
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من بايدن حول إصابته بالسرطان
طمأن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، مساء أمس، المواطنين بشأن وضعه الصحي، مؤكداً أنه يشعر بـ"تفاؤل" حيال المستقبل، في أول تصريح علني له منذ الإعلان عن إصابته بنوع عدواني من سرطان البروستاتا.
وقال بايدن، البالغ من العمر 82 عاماً، خلال مناسبة في ولاية دلاوير لتكريم الجنود الأمريكيين الذين لقوا حتفهم في المعارك: "المآل جيد. نحن نعمل على كل شيء. الأمور تسير على ما يرام، وأشعر أنني بخير".
وكان مكتب الرئيس السابق قد أعلن في وقت سابق من الشهر الجاري إصابته بسرطان البروستاتا العدواني، وهو ما أثار موجة قلق بشأن وضعه الصحي، خاصة في ظل التقدم في العمر وخوضه لمرحلة حرجة من مسيرته السياسية بعد خروجه من البيت الأبيض.
لكن بايدن سارع إلى طمأنة الرأي العام، قائلاً إنه حدد خطة العلاج بالتشاور مع فريقه الطبي، مشدداً: "التوقع يفيد بأننا سنتمكن من التغلب عليه". وأضاف: "ليس في أي عضو، عظامي قوية، ولم ينتشر"، وهو ما يعكس مؤشرات أولية إيجابية من حيث السيطرة على المرض.
وقال بايدن: "نحن جميعاً متفائلون بشأن التشخيص. في الواقع، أحد كبار الجراحين في العالم يعمل معي"، دون أن يذكر اسمه، لكنه أشار إلى أنه يتلقى رعاية صحية على أعلى مستوى، في إشارة إلى شبكة الدعم الطبي التي تحيط به منذ سنوات توليه المسؤولية العامة.
ورغم الإشارة السابقة إلى احتمال تمدد المرض إلى العظام، بدا الرئيس السابق حاسماً في نفي هذا الاحتمال، قائلاً إن حالته مستقرة وإنه يتمتع بصلابة بدنية تؤهله لتلقي العلاج بشكل فعّال.