مصدر فني:حفر ابار على الحدود العراقية التركية سيجبر الأخيرة على التفاوض بشأن ملف المياه
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 26 فبراير 2024 - 12:28 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مختص بهندسة الموارد المائية، الاثنين،عن ورقة تهديد كبيرة يمتلكها العراق ضد تركيا، فيما اكد ان استخدامها سيجبر انقرة على التفاوض بشان اطلاق حصص البلد المائية بكميات مضاعفة. وقال المصدر ، إن “اتخاذ خطوة حفر الابار العملاقة على الحدود العراقية ـ التركية، في المناطق القريبة من السدود التي تعمل تركيا على انشائها ستحل ازمة قطع المياه من الأخيرة”، مشيرا الى ان “حفر الابار يتم بطرق علمية وهندسية ناجحة بنسبة 100%”.
وتابع، ان “حفر الابار من الممكن ان يؤدي الى انهيار سدود تركيا، وخاصة سد اتاتورك الذي تستخدمه انقرة في قطع المياه على العراق”، لافتا الى ان “هذه الورقة قد تأتي، بعد تعقد جميع الأوراق السياسية والاقتصادية التي تتبعها الحكومة مع تركيا”. وأردف: ان “حفر الابار سيشكل ورقة تهديد قوية ضد تركيا وسيملأ انهار البلد التي انخفضت نسب المياه فيها بصورة كارثية”، مردفاً ان “استخدامها سيجبر انقرة على التفاوض بشأن إطلاق حصص البلد المائية بكمات مضاعفة”. وتستمر انقرة في سياستها العدائية تجاه بغداد في العديد من الملفات الحيوية التي تمس المواطنين بالدرجة الاولى، وسط صمت من وزارة الخارجية وعدم وجود تحرك حازم وجاد تجاه ما تمضي به تركيا من خروقات واضحة ضد العراق. وكان القيادي في تحالف الفتح محمود الحياني، قد اتهم في حديث ، “تركيا بافتعال أزمة الجفاف في العراق عبر السدود غير القانونية التي شيدتها في الفترة الاخيرة، فيما اكد ان ملف قطع حصص العراق المائية يحتاج الى ضغط دولي من اجل انهائه.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: حفر الابار
إقرأ أيضاً:
صحيفة لبنانية: خلاف مصري سعودي إماراتي بشأن التفاوض وإنهاء حماس
كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية، نقلا عن مسؤول مصري لم تسمه، أن هنالك خلافات بين القاهرة والرياض وأبوظبي، حول "آليات التفاوض مع الإسرائيليين"، ما دفع مصر إلى "التحرّك منفردة وإبلاغ نتائج المحادثات لاحقاً إلى المسؤولين السعوديين والإماراتيين".
وتابعت الصحيفة بأن ذلك أثار "حساسية دبلوماسية ظهرت في البيانات الرسمية، والتي تضمّنت تأخير ترتيب الأسماء بشكل غير متعارف عليه".
وبحسب المصدر فإن الرياض وأبوظبي، تتّهمان القاهرة بـ"دعم حماس" أكثر ممّا ينبغي في ظلّ وجود فرصة لإنهائها، في حين تعتبر مصر أنّ استبعاد الحركة أمر غير واقعي نظراً لحضورها الشعبي والسياسي في الشارع الفلسطيني".
على جانب آخر، قالت وكالة الأنباء الفرنسية، إن المباحثات بين الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في مصر، "إيجابية" وستستأنف الثلاثاء.
وأوضح مصدر للوكالة، أن "المباحثات كانت إيجابية الليلة الماضية واستمرت أول جولة لأربع ساعات"، مشيرا إلى أن "المباحثات غير المباشرة ستستأنف ظهر الثلاثاء في شرم الشيخ".
ونوه المصدر وهو مسؤول قريب من المفاوضات، إلى أن الجولة الأولى من المفاوضات التي عقدت الاثنين استمرت حوالى أربع ساعات. مشيرا أنه "تمت مناقشة خارطة طريق المباحثات والآليات".
وقال إن النقاط التي تبحث هي: "تبادل الأسرى ويشمل الآليات لتسليم الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات، وفي مقابلهم الأسرى الفلسطينيون بينهم كبار وقادة الأسرى، وخرائط الانسحاب الإسرائيلي وإدخال المساعدات مع بدء وقف النار، وتسليم إدارة القطاع للجنة كفاءات مستقلة فلسطينية".
وقال مصدر مطلع آخر إن حماس "أكدت للوسطاء ضرورة وقف تحليق الطيران الحربي والاستطلاعي ووقف القصف كليا وسحب القوات الإسرائيلية من داخل المدن للإسراع في الوصول للمجموعات الآسرة وتسليم الأسرى".
وأضاف أن حماس أبلغت الوسطاء مجددا أنها جاهزة للاتفاق الشامل "في حال كان الاحتلال مستعدا للاتفاق مع توفر ضمانات أمريكية ودولية" لكنه أوضح أن المفاوضات "ستكون صعبة حول التفاصيل".
على جانب آخر، قالت صحيفة معاريف العبرية، إنه لا تزال هناك فجوات كبيرة بين الجانبين.
ولفتت الصحيفة إلى أن "إسرائيل" تطالب بالإفراج الكامل عن جميع الأسرى كشرط لبدء الهدنة، وتضع خطوطًا واضحة: "لن تنسحب من مواقعها في غزة، وستُصرّ على آلية تضمن استمرار نزع السلاح حتى بعد انتهاء القتال".
من ناحية أخرى، تسعى "حماس" إلى الحصول على ضمانات دولية لوقف إطلاق النار على المدى الطويل، والإفراج على نطاق واسع عن الأسرى الفلسطينيين، والتزام إسرائيل بعدم تجديد الهجمات قبل التوصل إلى اتفاق شامل بشأن مستقبل القطاع، بحسب الصحيفة.
ونقلت شبكة "سي أن أن" الأمركية، عن مسؤول مطلع على المحادثات، لم تسمه، أنه من المتوقع أن تستمر المفاوضات بين حماس و"إسرائيل" في مدينة شرم الشيخ المصرية "لبضعة أيام".
وقال المسؤول إن المحادثات السابقة حول مختلف المراحل أدت إلى انهيار المفاوضات، وأضاف أن "هناك جهدا واعيا بين الوسطاء لتجنب هذا النهج هذه المرة".
وأوضح المسؤول أن الإمارات العربية المتحدة والأردن وإندونيسيا وباكستان وتركيا والمملكة العربية السعودية وقطر ومصر من بين الدول المقترحة للمشاركة في قوة الاستقرار الدولية، على الرغم من أن "تفاصيل" لا يزال قيد التفاوض.
وقال المسؤول إن المفاوضات في مصر "مصممة لمعالجة تفاصيل محددة".