تتويجاً لجهود الدولة.. صفقة رأس الحكمة جاءت فى التوقيت المناسب لتصب فى صالح الاقتصاد المصرى
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
المستثمرون: تحقق مستهدف الدولة للوصول إلى ٣٠ مليون سائح سنوياً
جاء إعلان الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء عن اتفاق مصرى اماراتى لتطوير منطقة رأس الحكمة بالساحل الشمالى لتكون أكبر صفقة استثمارية فى تاريخ مصر، لتصبح مدينة عالمية تجتذب الاستثمار الاجنبى، لتكون أكبر منطقة جذب سياحى لجميع أنحاء العالم، وتعد نقلة كبيرة للقطاع السياحى المصرى وقطاع الاستثمار العقارى.
وأكد خبراء السياحة أن الصفقة جاءت فى التوقيت المناسب، لتصب فى صالح الاقتصاد المصرى للخروج من الأزمة الاقتصادية وتوفير العملة الدولارية للبلاد، وأن هذا المشروع العملاق سينقل مصر نقلة سياحية كبيرة امام السياحة العالمية ومستقبل الاستثمار السياحى المصرى، لما تتمتع به منطقة رأس الحكمة من مقومات حباها بها الله بطبيعة خاصة واستقرار الجو طوال العام، إلى جانب شواطئها الخلابة، حيث تعد أجمل بقاع الارض.
ويرى رجال الأعمال من المستثمرين السياحيين أن مدينة رأس الحكمة الجديدة تعظم من مكانة منطقة الساحل الشمالى كمستقبل للاستثمار السياحى فى مصر، نظرًا لما تتمتع به من مقومات تسهم فى زيادة معدلات النمو السياحى لتحقيق مستهدف الدولة بالوصول إلى ٣٠ مليون سائح، هذا إلى جانب ما أعلنه رئيس الوزراء أن المنطقة سوف تجذب نحو ٨ ملايين سائح سنوياً لتكون مقصدًا سياحيًا عالميًا على غرار العلمين الجديدة نظراً لقربها من مطار العلمين الجديد لتجذب ملايين السياح من مختلف دول العالم وتضع المقصد السياحى المصرى فى مكانته الرائدة عالمياً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء رأس الحكمة الساحل الشمالى الاستثمار الأجنبي رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
برلماني: الاعتماد على التصنيع المحلي لأجهزة السونار يعزز الاقتصاد الوطني
قال النائب علي الدسوقي، عضو مجلس النواب، إن زيارة رئيس مجلس الوزراء لمصنع إنتاج أجهزة السونار الطبية في 6 أكتوبر تعكس حرص القيادة السياسية على دعم الصناعة المحلية وتعزيز القدرات الإنتاجية في مجال الأجهزة الطبية الحيوية.
وأكد الدسوقي في تصريح خاص لـ"صدى البلد" أن تصنيع أجهزة السونار داخل مصر يوفر للدولة نحو ٤٠ مليون دولار سنويًا كان يتم إنفاقها على استيراد هذه الأجهزة، وهو ما يمثل مكسبًا اقتصاديًا هامًا في ظل الجهود المبذولة لتقليل عجز الميزان التجاري.
وأضاف أن هذا التوجه يدعم أيضاً خلق فرص عمل جديدة للشباب في مجالات الصناعة والتقنية، ويساهم في بناء قاعدة صناعية متينة قادرة على المنافسة عالميًا، مما يعزز الاقتصاد الوطني ويقلل من الاستيراد المكلف.
وأشار إلى أن نجاح هذا المشروع يفتح الباب أمام تطوير صناعات طبية أخرى، ويشجع على البحث العلمي والابتكار في المجال الطبي، لافتًا إلى أهمية توفير الدعم الحكومي المستمر لتوسيع قاعدة الصناعات الطبية الوطنية.
وأوضح الدسوقي أن هذا الإنجاز يأتي في إطار رؤية مصر 2030 التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاعتماد على الذات في مختلف القطاعات الحيوية، مؤكدًا أن الصناعات الطبية محلية الصنع تمثل مستقبل الصحة والتنمية الاقتصادية في مصر.