نيويورك تايمز تتحدث عن تقديم إسرائيل تنازلات كبيرة في محادثات الرهائن
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال مسؤولون إسرائيليون، إن بلادهم قدمت تنازلات كبيرة، في محادثات وقف إطلاق النار مع حركة حماس في غزة، وقد توافق على إطلاق سراح أسرى فلسطينيين بارزين، مقابل إطلاق سراح بعض الرهائن.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن المسؤولين الذين لم تسمهم، أن المفاوضين الإسرائيليين وافقوا سرًّا على اقتراح أمريكي يقضي بإطلاق سراح خمس جنديات إسرائيليات محتجزات في غزة، مقابل إطلاق سراح 15 أسيرا فلسطينيا بارزًا.
وكشف مسؤول أن المفاوضات حول الجنود الذكور تتم بشكل منفصل عن المجندات.
لكن الصحيفة قالت، إن حماس لم تسلم بعد ردها على المقترح، ودعت إلى انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف طويل لإطلاق النار، مقابل إطلاق سراح جميع المحتجزين.
ويأتي الحديث عن هذه التنازلات في وقت يحاول فيه المفاوضون التوصل إلى اتفاق قبل بداية شهر رمضان، في غضون أسبوعين تقريبًا.
كان الرئيس الأمريكي جو بايدن، كشف الإثنين، أن المفاوضات تقترب من التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة خلال أسبوع.
على النقيض من ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل لديها خطة لإجلاء المدنيين من رفح قبل عملية متوقعة للجيش الإسرائيلي هناك، وأكد أن الهدنة قد تؤجل الهجوم لكنها لن تمنعه.
ويعيش القطاع الفلسطيني تحت حرب مدمرة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خلفت عشرات آلاف القتلى، وأزمة إنسانية شديدة، ودمار غير مسبوق، وفق منظمات أممية والسلطات الفلسطينية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن مقتـل عنصر من حزب الله في غارة جوية جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، مقتل عنصر من جماعة حزب الله اللبنانية في غارة جوية نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت بلدة برعشيت الواقعة في قضاء النبطية جنوب لبنان.
ووفق المعلومات التي تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن القتيل يُدعى حسين ضاهر، وكان يستقل دراجة نارية في وسط البلدة عندما تم استهدافه بشكل مباشر.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية في بيان رسمي سقوط قتيل واحد نتيجة هذه الغارة، موضحة أن الطائرة المسيرة الإسرائيلية أطلقت صاروخاً موجهاً استهدف الدراجة النارية، ما أدى إلى مقتل الشخص الذي كان يستقلها وإصابة محيط المكان بأضرار مادية.
وتأتي هذه الغارة في سياق التصعيد المستمر على الجبهة الجنوبية للبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.
منذ ذلك الحين، لم تتوقف الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان، وسط اتهامات إسرائيلية متكررة لحزب الله بمحاولة إعادة بناء قدراته العسكرية في المنطقة الحدودية.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار قد نص صراحة على انسحاب مقاتلي حزب الله من جنوب نهر الليطاني، أي ضمن نطاق جغرافي يمتد نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل.
كما تضمن الاتفاق تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" الدولية في هذه المناطق، بهدف منع إعادة تسليح حزب الله، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية التي توغلت إليها خلال المواجهات الأخيرة.
ورغم هذه التفاهمات، تؤكد إسرائيل مراراً أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة ترميم بنيته العسكرية، بعد ما تكبدته الجماعة من خسائر على الصعيدين العسكري والقيادي خلال الحرب الأخيرة، ما دفع تل أبيب إلى تكثيف غاراتها الجوية الاستباقية، خصوصاً في المناطق المحاذية للحدود.
وفي سياق متصل، جددت إسرائيل الأسبوع الماضي تهديداتها بمواصلة العمليات العسكرية داخل الأراضي اللبنانية إذا لم يتم تطبيق كامل لبنود الاتفاق، خاصة ما يتعلق بتفكيك البنية العسكرية لحزب الله. وتقول تل أبيب إن الحزب لا يزال يحتفظ ببعض مواقعه وقدراته العسكرية جنوب الليطاني، في خرق واضح لوقف إطلاق النار.
التصعيد الإسرائيلي ضد مواقع حزب الله في جنوب لبنان يزيد من حدة التوتر الإقليمي، خاصة في ظل استمرار الصراع بين إسرائيل وإيران، والذي ألقى بظلاله على أكثر من جبهة، بما في ذلك جبهتا سوريا ولبنان.