الدستورية: لا يجوز تخويل الوزير سلطة عزل مجالس أمناء المؤسسات الاهلية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
حكمت المحكمة الدستورية العليا برئاسة المستشار بولس فهمى بعدم دستورية نص الفقرة الثالثة من المادة (63) من قانون الجمعيات والمؤسسات الاهلية الصادر بالقانون رقم 84 لسنة 2002، فيما تضمنه من تخويل وزير الشئون الاجتماعية سلطة عزل مجالس أمناء المؤسسات الاهلية ثانيا: بسقوط نص المادة (141) من اللائحة التنفيذية للقانون السالف الذكر في مجال سريانه علي نص الفقرة الثالثة من المادة (63) من القانون ذاته.
وتنص المادة 63 :
يجوز حل المؤسسة الأهلية بقرار مسبب من وزير الشئون الاجتماعية، بعد أخذ رأى الاتحاد العام وبعد دعوة المؤسسة لسماع أقوالها، إذا توافرت دلائل جدية على ممارسة المؤسسة نشاطًا من الأنشطة المحظورة فى المادة (11) من هذا القانون.
ويتعين أن يتضمن قرار الحل تعيين مصف أو أكثر لمدة وبمقابل يحددهما.
ولوزير الشئون الاجتماعية أن يكتفى فى أى من الحالات المشار إليها بإصدار قرار بإلغاء التصرف المخالف أو بإزالة سبب المخالفة أو بعزل مجلس الأمناء أو بوقف نشاط المؤسسة.
ولكل ذى شأن الطعن على القرار الذى يصدره وزير الشئون الاجتماعية أمام محكمة القضاء الإدارى وفق الإجراءات والمواعيد المحددة لذلك، ودون التقيد بأحكام المادة (7) من هذا القانون، وعلى المحكمة أن تفصل فى الطعن على وجه الاستعجال وبدون مصروفات.
ويعتبر من ذوى الشأن فى خصوص الطعن أعضاء مجلس أمناء المؤسسة أو أى من مؤسسيها.
وتؤول الأموال الناتجة عن تصفية المؤسسة إلى صندوق إعانة الجمعيات والمؤسسات الأهلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدستورية المحكمة الدستورية العليا مجالس أمناء المؤسسات الاهلية الشئون الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
رئيس المحكمة الدستورية الأردنية يلتقي وزير العدل المغربي
صراحة نيوز-استقبل رئيس المحكمة الدستورية الأردنية، القاضي محمد الغزو، اليوم الثلاثاء في مكتبه، وزير العدل المغربي عبد اللطيف وهبي والوفد المرافق له.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الأخوية والثنائية بين الأردن والمغرب، مع التركيز على الجوانب القانونية والقضائية.
قدّم القاضي الغزو إيجازاً عن التطور التاريخي للقضاء الدستوري في الأردن والتجربة الرائدة في هذا المجال، فيما شدّد الطرفان على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية والأخوية واستمرار التنسيق المشترك في مختلف المجالات، خدمةً لقضايا البلدين الشقيقين، تحت قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني وأخيه جلالة الملك محمد السادس.