بينهم العُمانية أمامة اللواتية.. إسرائيل ترحّل 131 ناشطا من أسطول غزة إلى الأردن
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
عواصم – الوكالات
ذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، اليوم الثلاثاء، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي رحّلت 131 ناشطًا من المشاركين في "أسطول غزة" إلى الأراضي الأردنية عبر جسر الملك حسين، وذلك بعد أيام من احتجازهم خلال محاولتهم كسر الحصار المفروض على القطاع.
وفي مسقط، أعلنت وزارة الخارجية العُمانية أنه، وبالتعاون مع شركاء في المنطقة، تم تسهيل عودة المواطنة العُمانية أمامة اللواتية، إحدى المشاركات في "أسطول الصمود"، بعد احتجازها من قبل السلطات الإسرائيلية، تمهيدًا لعودتها إلى أرض الوطن.
وأعربت الوزارة في بيان لها عن بالغ شكرها وتقديرها للمملكة الأردنية الهاشمية وللدول الشقيقة والصديقة التي أسهمت في إنجاح هذا الجهد الإنساني، مؤكدة مواصلة السلطنة دعمها للمبادرات الإنسانية التي تهدف إلى تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في غزة.
ويُعد "أسطول غزة" مبادرة دولية يشارك فيها نشطاء من مختلف الجنسيات، تهدف إلى كسر الحصار البحري المفروض على القطاع، وتسليط الضوء على الأوضاع الإنسانية المتدهورة هناك.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مفوضة أوروبية: “إسرائيل” لا تسمح إلا بدخول كمية ضئيلة من المساعدات لغزة
الثورة نت /..
حذرت مفوضة الاتحاد الأوروبي للمساواة وإدارة الأزمات حاجة لحبيب، اليوم الخميس، من تسييس المساعدات المقدَّمة إلى قطاع غزة واستخدامها كأداة عسكرية، لافتة إلى أن “إسرائيل” لا تسمح إلا بدخول كمية ضئيلة من المساعدات إلى غزة.
وأكدت لحبيب في كلمتها خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المنعقد في بروكسل، أن تدهور الوضع الإنساني في القطاع ما يزال مستمر.
وقالت: “ما زال وضع المساعدات الإنسانية في تدهور. يعاني الفلسطينيون من البرد والجفاف والجوع بعد الفيضانات الأخيرة ومع اقتراب أشهر الشتاء”.
وأشارت إلى أن إمدادات المساعدات اللازمة من الاتحاد الأوروبي جاهزة على الحدود، ولكن “إسرائيل” لا تسمح إلا بدخول كمية ضئيلة منها إلى غزة.
وشددت المفوضة الأوروبية على ضرورة أن يكون توزيع المساعدات “محايدا ومتوافقا مع القانون الإنساني الدولي”.
وأضافت: “يجب ألا تُسيَّس المساعدات المقدمة إلى غزة أبدا، ويجب ألا تُستخدَم كأداة عسكرية”.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.