بينهم العُمانية أمامة اللواتية.. إسرائيل ترحّل 131 ناشطا من أسطول غزة إلى الأردن
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
عواصم – الوكالات
ذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، اليوم الثلاثاء، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي رحّلت 131 ناشطًا من المشاركين في "أسطول غزة" إلى الأراضي الأردنية عبر جسر الملك حسين، وذلك بعد أيام من احتجازهم خلال محاولتهم كسر الحصار المفروض على القطاع.
وفي مسقط، أعلنت وزارة الخارجية العُمانية أنه، وبالتعاون مع شركاء في المنطقة، تم تسهيل عودة المواطنة العُمانية أمامة اللواتية، إحدى المشاركات في "أسطول الصمود"، بعد احتجازها من قبل السلطات الإسرائيلية، تمهيدًا لعودتها إلى أرض الوطن.
وأعربت الوزارة في بيان لها عن بالغ شكرها وتقديرها للمملكة الأردنية الهاشمية وللدول الشقيقة والصديقة التي أسهمت في إنجاح هذا الجهد الإنساني، مؤكدة مواصلة السلطنة دعمها للمبادرات الإنسانية التي تهدف إلى تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في غزة.
ويُعد "أسطول غزة" مبادرة دولية يشارك فيها نشطاء من مختلف الجنسيات، تهدف إلى كسر الحصار البحري المفروض على القطاع، وتسليط الضوء على الأوضاع الإنسانية المتدهورة هناك.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أسطول الضمير يتحدّى الاحتلال: نحو غزة رغم التهديد والاعتراض
أعلنت مادلين حبيب، قبطانة إحدى سفن "أسطول الضمير" التابع لتحالف أسطول الحرية، أن الطواقم المشاركة في الرحلة البحرية نحو قطاع غزة مصمّمة على المضي قدمًا، رغم المخاطر المحتملة لاعتراضها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفي تصريحات صحفية، أكدت حبيب أن الهدف من الرحلة هو "الوصول إلى شواطئ غزة لإيصال رسالة تضامن مع الفلسطينيين المحاصرين، وكذلك مع نشطاء أسطول الصمود العالمي الذين لا يزالون معتقلين في سجون الاحتلال".
وأوضحت أن الأسطول الجديد يضم 92 ناشطًا من 25 دولة، من بينهم أطباء وصحفيون ومتطوعون إنسانيون، مشيرة إلى أن المعنويات على متن السفن "مرتفعة للغاية"، رغم إدراك الجميع لاحتمالية الاعتراض في منطقة "متوسطة الخطورة" من حيث التحرك الإسرائيلي المتوقع.
وشدّدت القبطانة الأسترالية على أن "الرحلة تحمل رسالة سياسية وإنسانية مفادها أن العالم لم ينسَ غزة"، مشيرة إلى أن "الفلسطينيين ليسوا وحدهم، فهناك من يقف إلى جانبهم ضد الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي".
وأضافت: "نحن لسنا مجرد قافلة واحدة، بل حركة عالمية متنامية من أناس يؤمنون بضرورة كسر الحصار ووقف الإبادة"، داعية حكومات العالم إلى تحمّل مسؤولياتها والتحرك لكسر الحصار البحري المفروض على القطاع منذ أكثر من 18 عامًا.
وكان تحالف أسطول الحرية قد أعلن، الأربعاء الماضي، انطلاق "أسطول الضمير" من مدينة أوترانتو الإيطالية، ضمن قافلة تتكون من 11 سفينة، في محاولة جديدة لكسر الحصار البحري الإسرائيلي.
يأتي ذلك في أعقاب استيلاء قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، على 42 سفينة من "أسطول الصمود العالمي" أثناء إبحارها في المياه الدولية، واحتجاز مئات النشطاء الدوليين على متنها.
ويُعد أسطول الصمود العالمي، من أبرز المبادرات العالمية لتحدي الحصار، وسط تصاعد التحركات الدولية المناهضة للإبادة الجماعية التي يتعرض لها قطاع غزة، والتي أودت بحياة أكثر من 67 ألف شهيد، وأدت إلى إصابة عشرات الآلاف.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن