معلم إسرائيلي: لفقوا لي تهمة الخيانة لأني حاولت تقديم الفلسطينيين كبشر (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
كشف معلم التأريخ الإسرائيلي مائير باروخين أن هناك هجرة واسعة من إسرائيل إلى الخارج خصوصا إلى بلدان الاتحاد الأوروبي، مؤكدا أنه كـ"مواطن إسرائيلي ضد القتل الجماعي في غزة".
وفي حديث إلى برنامج "قصارى القول" عبر RT عربية، تطرق باروخين إلى الاعتقال والتحقيق من قبل أجهزة الأمن الإسرائيلية بسبب منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا: "تلقيت اتصالا هاتفيا من شرطة القدس تطلب مني الحضور وفي طريقي إلى هناك اتصلت بمحاميي الذي أفهمني أنه من أجل إجراء تحقيق مع مواطن إسرائيلي فإنهم يحتاجون إلى موافقة من الادعاء العام.
وأوضح أنه من خلال منشوراته "منذ عشر سنوات وأنا أحاول إعطاء الفلسطينيين أسماء ووجها وإضفاء الطابع الإنساني عليهم، لكي يتعرف الإسرائيليون على الفلسطيني كبشر"، مشددا على أن "ما جرى في السابع من أكتوبر ليس مجرد كارثة إنسانية بل وكارثة معنوية هزت الكثيرين وأفقدتهم إنسانيتهم".
وأضاف: "لقد قتلنا أكثر من 30 ألف شخص في غزة و12 ألف طفل وأكثر من 8 آلاف امرأة وما نسمعه في الشوارع في إسرائيل هو أساسا غير إنساني يقولون إنهم لا يكترثون لقتل الأبرياء في غزة بعدما فعلته حماس بنا في السابع من أكتوبر"، مؤكدا أنه يرفض هذه التصريحات و"أنا المواطن الإسرائيلي ضد هذا القتل الجماعي في غزة أنا أتشارك المسؤولية في كل هذا وأنا أرفع صوتي ومستعد لدفع الثمن".
ولفت إلى "أننا نعيش في وقت الساحرات أنا يهودي واعتقلوني حين ذهبت إلى مركز الشرطة قاموا بتقييد يدي وقدمي وصادروا هاتفي، واقتحموا منزلي وقلبوا أثاث منزلي رأسا على عقب لا أعرف عن ماذا كانوا يبحثون وبعدها أعادوني إلى مركز الشرطة من أجل التحقيق وحاولوا زرع كلمات في فمي تدينني. بعدها تم اقتيادي إلى غرفة الاحتجاز المنفردة لمدة أربعة أيام قبل الإفراج عني"، مؤكدا أنه "لو كنت فلسطينيا لكان الأمر مختلفا لكان الأمر أكثر عنفا".
وتابع قائلا: "لعقود طويلة نمارس قتل الفلسطينيين ولدينا آلاف الفلسطينيين قيد الاعتقال الإداري ونقوم بسرقة ممتلكاتهم ومياههم ونقطع شجر الزيتون ونخرب الأراضي ونقوم بكل ما يمكن لمحو الهوية الفلسطينية والثقافة الفلسطينية واجتثاث الفلسطيني من الأرض وحين يحاول الفلسطيني الرد ومقاومة الاحتلال بطريقة عنيفة نلومه"، متسائلا: "كيف يمكن للفلسطينيين أن يتحملوا الاحتلال إلى الأبد".
وأكد أنه "في إسرائيل تتجاهل وسائل الإعلام قتل المدنيين العزل وقتل الصحفيين وتدمير المستشفيات والمدارس والمنشآت العامة"، مشيرا إلى أن "الإسرائيلي العادي لا يرى ذلك ولا يعلم أي شيء عن ذلك. فقط أولئك من يتابعون القنوات الأجنبية يحصلون على صورة مختلفة تماما عن ما يتحدث عنه الإعلام الرئيسي في إسرائيل".
ووفقا لباروخين فهناك تقارير موثقة تشير إلى هجرة معاكسة من إسرائيل، قائلا: "لدي الكثير من الأصدقاء غادروا وهناك معارف وأصدقاء يفكرون بمغادرة إسرائيل لأنهم لا يريدون أن يربوا أطفالهم في إسرائيل.. بعضهم غادر إلى البرتغال وإلى اليونان وإلى ألمانيا وإلى المملكة المتحدة وكندا وأنا أيضا أفكر بنفسي بالمغادرة".
وأفاد بأن "هناك مئات الآلاف يتقدمون للحصول على جوازات السفر وخاصة جوازات السفر التي تمكنهم من الترحال بحرية في بلدان الاتحاد الأوروبي".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: RT العربية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الديانة اليهودية القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس حقوق الانسان سلام مسافر طوفان الأقصى قطاع غزة فی إسرائیل فی غزة
إقرأ أيضاً:
ميمي جمال: حسن مصطفى كان بيغير عليا جدا.. وفنانة حاولت توقع بيني وبينه
كشفت الفنانة ميمي جمال جانبًا من تفاصيل حياتها الزوجية مع الفنان الراحل حسن مصطفى، مشيرة إلى أنه لم يكن رومانسيًا بطبعه، لكنه كان شديد الغيرة، ويمثل بالنسبة لها السند الحقيقي في حياتها.
وقالت ميمي جمال، خلال كلمتها في ندوة تكريمها التي أقيمت اليوم ضمن فعاليات الدورة الـ18 من المهرجان القومي للمسرح المصري: «حسن ماكنش رومانسي، كان راجل جاد وبيغير عليا جدًا، في مرة فنانة حاولت توقع بيني وبينه، وقالت له: مراتك بتطلع على المسرح مبينة كتفها في مسرحية مع سمير غانم، وده ضايقه جدًا».
وأضافت: «قلت له ده شغل، وعادي إن اللبس يكون كده، لكنه رد عليا وقال: لا، كده تلبسي شال وما تبينيش كتفك على المسرح».
وأكدت ميمي جمال أن علاقتهما كانت نابعة من الحب والحرص، مشيرة إلى أن حسن مصطفى كان سندها الأول والدائم في الحياة، وكانت تحظى بدعمه الكامل على المستوى الشخصي والفني.