جامعة الزقازيق تمنح العاملين بالإدارة المحلية تخفيضا 30% للحصول على الدراسات العليا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعلن محافظ الشرقية الدكتور ممدوح غراب، أن جامعة الزقازيق وافقت على حصول العاملين بالديوان العام ورئاسات المراكز والمدن والأحياء على تخفيض بنسبة 30 % للراغبين في الالتحاق بالدراسات العليا للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه والدبلومات المهنية.
وأوضح، في بيان، اليوم الأربعاء، أن الجامعة وافقت أيضا على 5 منح إضافية، بنسبة تخفيض 50%.
وأشار إلى أن ذلك يأتي في إطار حرص المحافظة على تشجيع العاملين للاستمرار في التزود بالعلم والمعرفة؛ للارتقاء بمنظومة العمل، وتحسين مستوى الأداء والخدمات المؤداة للمواطنين.
جاء ذلك خلال الإحتفالية التي نظمتها المحافظة، بمناسبة الفوز للعام الثاني على التوالي في مسابقة “حوافز تميز الأداء في إدارة الاستثمار العام” على المستوى المحلي، وتصنيفها ضمن المحافظات الأكثر تميزا، والتي أطلقتها وزارة التخطيط عام 2023، وكذلك بمناسبة انضمام المحافظة لأول مرة إلى شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم (GNLC) لعام 2023.
وأعرب المحافظ عن سعادته لانضمام الشرقية لأول مرة ضمن ثلاث مُدن مصرية إلى شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم (GNLC) لعام 2023 م، وذلك بعد خوض ماراثون كبير بين عدد ضخم من المتقدمين على المستوى العربي، تم خلاله تضافر الجهود وبذل قصارها والتعاون مع الجهات الشريكة، موجها الشكر لفريق العمل المشارك في هذين الإنجازين .
وقال المحافظ إن مبادرة حوافز تميز الأداء تُعد أحد أهم مبادرات وزارة التخطيط للخطة الاستثمارية للعام المالي (2023-2024) والتي تهدف إلى تشجيع دواوين عموم المحافظات على تبني أفضل الممارسات الدولية في مجال التخطيط والمتابعة وتقييم الأداء وإدارة الإنفاق العام وتطوير نظم العمل في الإدارة المحلية بما يساهم في توطين أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات اتساقاً مع "رؤية مصر 2030".
من جانبها، استعرضت الخبيرة الوطنية للتخطيط الاستراتيجي وتنمية الموارد البشرية الدكتورة ناهد مصطفى، الأهداف التي رمت المحافظة إلى تحقيقها من خلال اشتراكها في المبادرة، ومنها تنفيذ الاستثمارات العامة مع التركيز على الكفاءة والمساءلة وتحسين عملية صنع القرار الذي يعتمد على تحديد أولويات الاستثمار وزيادة التركيز على قياس ومتابعة الأداء بالمحافظات.
وأشارت إلى أن الجائزة تتمثل في منح المحافظة مبلغ إضافي من الاستثمارات الحكومية الممولة من الخزانة العامة في حدود 10% من المُعتمد لكل محافظة خلال عام (2023 / 2024)، وفي نهاية الاحتفالية كرم المحافظ فريقي العمل المشاركين في هذا الإنجاز، بمنحهم شهادات تقدير.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أستاذة جامعية: 40% من العاملين بسوق العمل يحتاجون إلى مهارات جديدة
أكد الدكتور أحمد حمد القائم بأعمال رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، أهمية انخراط المجتمع البحثي المصري في الجهود الدولية الساعية لبناء مستقبل الذكاء الاصطناعي والاستفادة من تقنياته في جهود التنمية المستدامة وحل مشكلات المجتمع والأهم وضع إطار أخلاقي حاكم لاستخداماته، خاصة أن أنظمة الذكاء الاصطناعي أصبحت مدمجة بشكل متزايد في الحياة اليومية والعلاقات الإنسانية، ولذا فإن الخيارات المتخذة اليوم بشأن التصميم والتنظيم لهذه التطبيقات ستؤثر بشكل كبير على مسار التفاعل بين الإنسان والذكاء الاصطناعي علي مدي الأجيال القادمة.
وكشف حمد عن مشاركة جامعة مصر للمعلوماتية في قمة الذكاء الاصطناعي "أفريقيا والشرق الأوسط وتركيا " التي نظمتها مؤخراً شركة ميتا (Meta) العالمية، بدبي في الإمارات العربية، وهي تعد ملتقى يجمع نخبة من المبتكرين والأكاديميين وصناع السياسات لمناقشة كيفية إسهام الذكاء الاصطناعي في تحويل الاقتصادات وإعادة تشكيل مفاهيم التوظيف في المنطقة.
من جانبها أكدت الدكتورة أماني عيسى الرئيس التنفيذي لمركز الابتكار وريادة الأعمال بجامعة مصر للمعلوماتية وممثلة الجامعة في جلسة "مستقبل المهارات.. ما الذي يعنيه اقتصاد الذكاء الاصطناعي للمواهب الناشئة في إفريقيا والشرق الأوسط وتركيا"، في الجلسة أن الإلمام بالذكاء الاصطناعي، وثقافة التعامل مع البيانات، وايجاد حلول مبتكرة للمشكلات أصبحت من المهارات الأساسية التي تتفوق على المسارات التقليدية لتعلم البرمجة، في ظل سعي الشباب ورواد الأعمال في المنطقة إلى تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي التحويلية.
وأضافت أن الجلسة ناقشت كيف يُعيد الذكاء الاصطناعي تعريف مفهوم العمل في عصر تتسارع فيه الأتمتة والابتكار، رغم توقع تقرير مستقبل الوظائف لعام 2025 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي توفير نحو 170 مليون وظيفة جديدة على مستوى العالم، إلا أن هناك حاجة ملحة إلى إعادة تأهيل واسعة للقوى العاملة، إذ سيحتاج ما يقرب من 40% من العاملين بسوق العمل العالمي إلى اكتساب مهارات جديدة خلال السنوات الخمس المقبلة.
وأوضحت ان الذكاء الاصطناعي أمر لا يتعلق بالتكنولوجيا أو المعرفة فقط، بل يتعلق بقدرتنا علي فهم البيانات، وترجمة مشاكل الأعمال لتكوين حلول تطبق آليا من خلال نظرية تعلم الآلة، حيث يحتاج المطورون والتقنيون أن يكونوا قادرين على توظيف المعرفة التي اكتسبوها لاستخدامها في حالات حقيقية، وهذه هي المشكلة، التي تواجهنا فعندما تقوم بإعداد المواهب التقنية، فإنك تهتم فقط بمدى معرفتهم، وعدد النماذج التي يمكنهم تطويرها، لكن هذا لا يعني بالضرورة أنهم قادرون على حل مشاكل العالم الحقيقي باستخدام هذه النماذج، أو حتى الأسوأ من ذلك، قدرتهم عل اختيار النماذج الصحيحة التي تناسب احتياجات العمل أو البيانات المقدمة لهم.
وأشارت إلى أن هذه المعضلة تتطلب لمواجهتها من التقنيين التركيز أكثر على التحدث بلغة البيانات، وفهم البيانات، حتى يكونوا قادرين تقنيًا على فهم كيف تخدم هذه البيانات العمل المطلوب، وبعد ذلك، يجب أن يكونوا قادرين على سرد القصص، ويجب أن يكونوا قادرين على التواصل مع المستخدم النهائي، وتقديم موجز لبدء العمل حول ما يمكن أن يستفيد منه العمل من بياناتهم وكيفية تحويل ذلك إلى حالة استخدام مفيدة لهذا العمل، ثم التوسع والمضي قدمًا.
وفي سياق متصل أوضح الدكتور أحمد حمد إن دراسة بحثية أجرتها جامعة مصر للمعلوماتية بعنوان: "الذكاء المتجسد في صورة إنسانية: تحليل نقدي للاعتبارات الأخلاقية في تصميم رفيق الذكاء الاصطناعي وتداعياته المجتمعية"، أظهرت أن أنظمة الذكاء الاصطناعي المتجسدة في صورة إنسانية يمكن أن تؤثر بشكل كبير على سلوك المستخدم، وجانبه العاطفي، واستقلاله وأنماط التفاعل الاجتماعي، فبتحليل تطبيقات رفيق الذكاء الاصطناعي المعاصرة، نجد توتر بين إمكانية الوصول المفيدة للذكاء الاصطناعي والحماية من الاستغلال النفسي المحتمل، حيث يكشف التحليل أن 34-86% من تفاعلات الذكاء الاصطناعي تتضمن عناصر شبه اجتماعية (Parasocial elements)، مع تداعيات خاصة على الفئات الضعيفة خاصة الأطفال، والأفراد الذين يعانون من حالات نفسية، والمستخدمين المعزولين اجتماعيًا.
وفي هذا الإطار قال عمر شافعي الطالب بالفرقة الثالثة بكلية علوم الحاسب والمعلومات صاحب الدراسة التي عرضها امام المؤتمر الدولي للروبوتات والتعلم الآلي والذكاء الاصطناعي (ICRMLAI)، الذي عُقد بالهند مؤخرا إن الدراسة طالبت بالالتزام بالإطار الأخلاقي حيث توفر المبادئ الأخلاقية الحيوية التقليدية إرشادات مفيدة لتقييم تصميم الذكاء الاصطناعي المتجسد في صورة إنسانية.
اقرأ أيضاً:
بعد اعتداء طلاب على معلم.. نقابة المعلمين تشيد بحزم الداخلية في واقعة عين شمس
11 معلومة حول إنشاء أول مدينة تعليمية على طريق المحلة المنصورة
مواصفات امتحان اللغة العربية 2026 للصف السادس الابتدائي
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الدكتور أحمد حمد ستاذة جامعية هارات جديدةفيديو قد يعجبك
محتوى مدفوع
أحدث الموضوعاتإعلان
أخبار
المزيدإعلان
أستاذة جامعية: 40% من العاملين بسوق العمل يحتاجون إلى مهارات جديدة
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
من نحن اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
26 18 الرطوبة: 17% الرياح: جنوب غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي من نحن إتصل بنا إحجز إعلانك سياسة الخصوصية