يمتاز الليمون بخصائص وفوائد متنوعة، فهو يمنع تشكل الحصى في الكلى ويساعد في عملية الهضم، ويضيف نكهة لذيذة لأطباق الطعام، وله فوائد عديدة للصحة.
إقرأ المزيدومن أهم فوائده:
تخفيض مستوى مؤشر السكر في الدم
يبين هذا المؤشر كيف ترفع الكربوهيدرات الموجودة في الطعام بسرعة مستوى السكر في الدم.
الوقاية من تكون حصى الكلى
يمكن أن تساعد السيترات Citrates وحمض الستريك الموجود في الليمون على منع تكون حصوات الكلى، وخاصة حصوات اليورات. لأن السيترات تساعد على تغيير التوازن الحمضي القاعدي للبول نحو القلوية، وهو أمر مهم بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من الحصى في الجهاز البولي.
المساعدة في عملية الهضم
إقرأ المزيديحفز حمض الستريك إنتاج عصير المعدة ويزيد من حموضة المعدة. وبفضل هذا، يمكن للإنزيمات الموجودة في المعدة هضم الطعام بكفاءة أعلى، ما يضمن عملية هضم أفضل وأسرع. وتحسين حركة المعدة بعد تناول وجبة الطعام دسمة، ما يساعد الأشخاص الذين يعانون من انخفاض حمض المعدة على هضم الطعام بصورة أفضل.
ويمكن الحصول على أقصى قدر من الفوائد الصحية من الليمون بإضافته إلى النظام الغذائي اليومي، وهذا خيار سهل وممتع. وللعلم يمكن إضافة الليمون إلى الأطباق الرئيسية والسلطات والمشروبات وحتى إلى الشاي، حيث يساعد استهلاك الليمون بانتظام في الحفاظ على صحة الجسم بفضل خصائصه المفيدة المتنوعة.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة معلومات عامة مواد غذائية السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
قد يساعد على النجاة.. الذكاء الاصطناعي يُحدث تحولًا في علاج سرطان البروستاتا
يُعد سرطان البروستاتا من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال، مع تسجيل نحو 336 ألف حالة جديدة كل عام في الاتحاد الأوروبي. اعلان
طور باحثون أداة جديدة قائمة على الذكاء الاصطناعي يمكنها تحسين فرص نجاة بعض الرجال المصابين بسرطان البروستاتا، من خلال تحديد من هم الأكثر استفادة من عقار "أبيراتيرون"، وهو علاج واعد لكنه مكلف وقد يسبب آثارًا جانبية.
يعمل "أبيراتيرون" على وقف إنتاج هرمون التستوستيرون في الجسم، بما في ذلك الموجود داخل الورم، وقد ثبت أنه يقلل خطر الوفاة إلى النصف لدى نحو ربع المرضى. غير أن كلفته العالية ومضاعفاته، مثل ارتفاع ضغط الدم ومشكلات الكبد والسكري، تدفع الجهات الصحية إلى تقييد استخدامه.
الدراسة، التي قادتها مؤسسات بريطانية، تُظهر أن الاستخدام الدقيق للعقار في الوقت المناسب يمكن أن يُحسّن نتائج العلاج، مع تجنّب إعطائه لمن لن يستفيدوا منه.
وقال البروفيسور نيك جيمس، أحد المشرفين على البحث من معهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة: "بحثنا يُظهر أنه يمكننا الآن تحديد المرضى الذين سيستجيبون جيدًا لـ 'أبيراتيرون'، والتمييز بينهم وبين أولئك الذين سيحققون نتائج مشابهة باستخدام العلاج القياسي فقط، أي العلاج الهرموني والإشعاعي".
وقد عُرضت النتائج هذا الأسبوع في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري في شيكاغو.
تحليل صور الأورام بتقنيات الذكاء الاصطناعياستخدم العلماء الذكاء الاصطناعي لتحليل صور عينات الورم واكتشاف مؤشرات حيوية لم يكن من الممكن رصدها بطرق تقليدية، ثم طبقوا هذا التحليل على صور خزعات لأكثر من ألف مريض شاركوا في تجربة سريرية سابقة.
بالنسبة للمرضى الذين ظهرت لديهم مؤشرات حيوية إيجابية، أدى العلاج بـ "أبيراتيرون" إلى خفض خطر الوفاة من 17% إلى 9% خلال خمس سنوات. أما أولئك الذين لم تظهر لديهم هذه المؤشرات، فلم يسجلوا تحسناً ملحوظاً، ما يشير إلى أن العلاج القياسي يظل الخيار الأنسب لهم.
Relatedسرطان البروستاتا يتصدر القائمة.. الأكثر تشخيصًا في بريطانيا بارتفاع 25% خلال 4 سنواتلتجنب المشاكل الجنسية.. دراسة جديدة تؤكد عدم ضرورة إجراء جراحة لإزالة سرطان البروستاتوقال البروفيسور جيرت أتارد من جامعة كوليدج لندن: "هذه الدراسة، التي شملت مجموعة كبيرة من المرضى، تبرهن على أن خوارزميات الذكاء الاصطناعي يمكنها تحليل شرائح مرضية روتينية لتوجيه العلاجات بشكل أدق، مما يقلل من الإفراط في العلاج ويزيد فرص الشفاء".
مطالبة بمراجعة السياسات الصحية في بريطانيافي حين تم اعتماد "أبيراتيرون" في اسكتلندا وويلز لعلاج الحالات المبكرة من سرطان البروستاتا، إلا أنه في إنجلترا يُتاح فقط عبر هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) للمرضى الذين انتشر السرطان لديهم.
ودعا الباحثون NHS إلى مراجعة هذه السياسة، مشيرين إلى أن نحو 8,400 رجل سنويًا في إنجلترا قد يستفيدون من هذا العلاج.
Relatedافتتاح مركز للعلاج بالبروتون في النرويج: خطوة متقدمة لعلاج مرضى السرطاندراسة جديدة: السمنة تزيد من خطر مضاعفات السرطان لدى الأطفالوقال جيمس: "الوصول إلى هذا العلاج المنقذ للحياة يشبه اليانصيب البريدي – حيث يتوفر في بعض المناطق ولا يتاح في أخرى".
يُعد سرطان البروستاتا من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال، مع تسجيل نحو 336 ألف حالة جديدة كل عام في الاتحاد الأوروبي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة