إيقاف رونالدو مباراة وتغريمه 30 ألف ريال سعودي
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قررت لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد السعودي لكرة القدم، أمس، إيقاف البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد النصر المنافس في الدوري المحلي للمحترفين، على خلفية أحداث مباراة فريقه أمام الشباب يوم الأحد الماضي.
واحتفل رونالدو بفوز فريقه 3-2 على مضيفه الشباب أمام جماهير صاحب الأرض بحركة غير أخلاقية، ليثير التصرف غضب الجماهير التي رددت اسم ليونيل ميسي، الغريم اللدود لقائد البرتغال.
وجرت العادة أن تهتف جماهير الفرق المنافسة للنصر باسم هداف برشلونة السابق والفائز مع الأرجنتين بكأس العالم 2022 في قطر.
وقالت اللجنة، عبر موقع الاتحاد السعودي على الإنترنت، إن نادي الشباب أكمل الإجراءات الشكلية للشكوى، مشيرةً إلى أنها خاطبت رونالدو للرد على ما ورد فيها، وخاطبت الناقل الرسمي للبطولة لتزويدها باللقطات الرسمية للواقعة محل الشكوى.
وأكدت اللجنة أن رونالدو خالف المادة (57-1) من لائحة الانضباط والأخلاق، لتقرر إيقافه لمباراة واحدة في جميع المسابقات الرسمية التي يحق له المشاركة فيها.
وألزمت اللجنة النجم البرتغالي (39 عاماً) بدفع غرامة مالية قدرها عشرة آلاف ريال سعودي (2666 دولارا أمريكياً) لحساب الاتحاد السعودي لكرة القدم، إضافة إلى 20 ألف ريال لنادي الشباب تمثل تكاليف رسوم تقديم الشكوى، مؤكدةً أن القرار غير قابل للاستئناف.
صحيفة البيان
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.