قال الدكتور نور ندا، أستاذ الاقتصاد بأكاديمية السادات للعلوم الإدارية بالقاهرة، إن مشروع تطوير وتنمية رأس الحكمة يمثل استثمارا حقيقيا مباشرا، لافتا إلى أن المشروع مستهدف منه تحقيق مكاسب مالية تصل إلى 150 مليون دولار.

خبير اقتصادي: قطاعا المقاولات والسياحة سينتعشان بعد صقة رأس الحكمة خبير اقتصادي: تراجع سعر الدولار خفض أسعار السيارات

وأضاف "ندا"، في حواره ببرنامج "صناع القرار"، المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الخميس، أن مشروع رأس الحكمة، سيوفر فرص العمل للمصريين، موضحًا أنه سيكون مصدر جديد للدخل القومي المصري بحصة يصل العائد منها لـ 35%.

نقلة كبيرة في الاقتصاد المصري

وأشار  إلى أن مشروع رأس الحكمة، يمثل نقلة كبيرة في الاقتصاد المصري، وبداية لسلسلة من المشروعات الاستثمارية الكبرى، في حين أن هناك أحاديث تدور حول تخصيص 800 فدان في إحدى الأماكن للاستثمار على غرار مشروع رأس الحكمة.

وأوضح أن مشروع رأس الحكمة، فتح الباب لمزيد من الاستثمارات والمشروعات الكبرى، لافتًا إلى أنه آن الأوان لجني ثمار المشروع الاقتصادي في مصر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاقتصاد المصري استثمارات رأس الحكمة أستاذ اقتصاد المشروعات الاستثمارية المشروعات الكبرى مشروع رأس الحكمة مشروع رأس الحکمة

إقرأ أيضاً:

شركات خليجية تتنافس على الاستثمار في قطاع الاتصالات السوري

أجرت الحكومة السورية محادثات مكثفة مع أربع من كبرى شركات الاتصالات الخليجية، وهي "زين" الكويتية، و"اتصالات" الإماراتية، و"إس.تي.سي" السعودية، و"أريد" القطرية، بشأن مشروع طموح لتطوير شبكة الاتصالات بالألياف الضوئية في البلاد، بقيمة تقديرية تصل إلى 300 مليون دولار.
 
وتعد شركات الاتصالات الخليجية من أبرز اللاعبين في المنطقة، حيث تتمتع بقدرات مالية وتقنية واسعة تمكنها من تنفيذ مشاريع اتصالات كبرى، ولديها حضور قوي في أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتعتبر الاتصالات بالألياف الضوئية من التقنيات الحديثة التي توفر سرعات نقل بيانات عالية وثابتة مقارنة بالشبكات التقليدية، وهو ما يمهد لسوريا فرصًا جديدة في مجالات الاقتصاد الرقمي، والتجارة الإلكترونية، وتطوير الخدمات الحكومية عبر الإنترنت.

وأفادت وزارة الاتصالات السورية، أن هذه المحادثات تأتي في ظل اهتمام متزايد من المستثمرين الدوليين بإعادة بناء الاقتصاد السوري، خاصة بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، حيث شكل القرار الأمريكي نقطة تحول في النظرة الاستثمارية تجاه سوريا، رغم استمرار وجود عقوبات دولية أخرى تفرضها بعض الدول.


وقال بيان الوزارة إن المشروع يهدف إلى "إصلاح سريع للبنية التحتية القديمة والمتهالكة، التي تعاني من أضرار جسيمة بسبب النزاعات، وتحويل سوريا إلى ممر رقمي محتمل يربط بين القارات ومراكز الاتصال في الشرق الأوسط".

وقد أشار مسؤولون إلى أن الموعد النهائي لتقديم مقترحات المشروع من قبل الشركات الخليجية المشارِكة هو العاشر من حزيران / يونيو 2025، في خطوة تعكس جدية دمشق في إنجاز المشروع خلال الفترة القادمة.

يأتي المشروع في ظل تحديات اقتصادية كبيرة تواجه سوريا، حيث تشير تقارير البنك الدولي إلى أن الاقتصاد السوري تراجع بنسبة تجاوزت 50 بالمئة منذ بداية الحرب في 2011، ويعاني من نقص في البنية التحتية الأساسية وارتفاع معدلات الفقر والبطالة، ولهذا فإن تطوير قطاع الاتصالات يعد من أولويات إعادة الإعمار لتعزيز النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات.

مقالات مشابهة

  • أستاذ تمويل: منصة التراخيص الإلكترونية نقلة نوعية لتسريع الاستثمار في مصر
  • هل يُمكن للهند منافسة الصين؟ خبير اقتصادي يُجيب
  • مشروع ترامب للضرائب.. إصلاح اقتصادي أم كارثة اجتماعية؟
  • شركات خليجية تتنافس على الاستثمار في قطاع الاتصالات السوري
  • بساط: لا نهوض اقتصادي من دون دور محوري للقطاع الخاص
  • مشروع “الخيام ذات الطابقين” يعزز البنية التحتية في مشعر منى.. فيديو
  • الحكومة تزف أخبارا سارة للمواطنين قبل العيد.. فيديو
  • انهيار اقتصادي في صنعاء…. ركود حاد وشلل تجاري
  • بدء التشغيل في صيف 2025... شراكة دولية تضيف بُعدًا جديدًا للتجربة السياحية في رأس الحكمة
  • خبير اقتصادي: تخفيض قيمة الدينار ليس حلًا لمشكلة عجز الميزانية