طبيب يتحدث عن علامات التحذير من أمراض الكبد التي قد تظهر في الفم!
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
يمكن أن تساعد صحة الفم في تحديد الحالات المختلفة، بما في ذلك مرض الكبد الدهني، بصرف النظر عن عدم تنظيف الأسنان.
وهناك بعض العلامات المنذرة التي يجب أن تكون على دراية بها ويمكن أن يحمل فمك أدلة، وفقا لأخصائي أمراض اللثة الدكتور سليمان أنور.
قال الدكتور أنور: "مرض الكبد الدهني ينتج عن تراكم الدهون في خلايا الكبد.
ومع ذلك، فإن لثتك ليست الجزء الوحيد من فمك الذي يدق أجراس الإنذار. من لون شفتيك إلى رائحة أنفاسك، إليك العلامات الرئيسية لأمراض الكبد التي قد تظهر في فمك.
إقرأ المزيدوبحسب الطبيب فإن العلامات التحذيرية تشمل:
- شحوب الشفاه واللثة - يمكن أن يؤدي تلف الكبد إلى فقر الدم، ما يؤدي إلى شحوب الشفتين واللثة.
- نزيف وتورم اللثة - يمكن أن يحدث هذا بسبب نقص عوامل التخثر التي يصنعها الكبد.
- اللسان المحمر - السموم التي لا يستطيع الكبد معالجتها تدخل الدم وقد تغير مظهر اللسان ورطوبته.
- رائحة الفم الكريهة - يحدث هذا لأن الكبد لا يستطيع إزالة السموم من المواد الكيميائية في الجسم بشكل صحيح.
- جفاف الفم - قد يحدث انخفاض في إنتاج اللعاب عندما تضعف أمراض الكبد عملية الهضم.
وقال الدكتور أنور: "إذا لاحظت أعراض الفم هذه، فإن أهم خطوة هي زيارة الطبيب للتقييم".
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض بحوث یمکن أن
إقرأ أيضاً:
من الفم إلى الدماغ.. كيف يخفف تناول الطعام ببطء من القلق والتوتر
روسيا – تشير الدكتورة مارينا ديجيكيا، أخصائية طب الأعصاب، إلى أن إيقاع الحياة السريع يجعل كثيرين يعتمدون على الوجبات السريعة والخفيفة، ما قد يزيد من مستويات القلق والتوتر.
وتوضح الطبيبة أن العلاقة بين سرعة تناول الطعام والحالة النفسية مرتبطة بمحور “الدماغ-الأمعاء”، إذ تحتوي الأمعاء على ملايين الخلايا العصبية، وغالبا ما يطلق عليها اسم “الدماغ الثاني”. وعندما يتم تناول الطعام بسرعة، يختل الهضم الطبيعي وتُرسل إشارات غير منتظمة إلى الدماغ، ما يزيد الشعور بالتوتر.
وتشير ديجيكيا إلى أن الهضم يبدأ في الفم وليس المعدة، والمضغ الجيد يهيئ الجهاز الهضمي ويبعث إشارات للدماغ بأن الطعام قادم. بينما عند ابتلاع الطعام على شكل قطع كبيرة، لا يكون الجهاز مستعدا، كما أن سرعة الأكل تخدع الشعور بالشبع، الذي يتأخر عادة لمدة 10-20 دقيقة، مما يؤدي إلى تناول كميات كبيرة مسببة ثقلا وانتفاخا قد يُفسرها الجسم على أنها توتر.
كما يؤدي تناول الطعام بسرعة إلى ارتفاع حاد في سكر الدم، خصوصا مع الكربوهيدرات، ما يسبب تقلبات في الغلوكوز ترتبط بالتهيج والعصبية ونوبات الهلع.
وتوضح الطبيبة أن تناول الطعام ببطء ووعي يساعد على:
تنشيط الجهاز العصبي الباراسمبثاوي، وتحويل الجسم من حالة التوتر إلى حالة الاسترخاء والهضم.
خفض مستوى هرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر.
تعزيز اليقظة الذهنية، والانتباه لإشارات الجوع والشبع، والخروج من دوامة الأفكار المقلقة.
وتقترح ديجيكيا أربع خطوات بسيطة لتعلم تناول الطعام ببطء:
أخذ نفس عميق قبل البدء بالأكل.
وضع الأجهزة الإلكترونية جانبا والتركيز على الطعام فقط.
مضغ كل لقمة 20-30 مرة على الأقل.
وضع أدوات الأكل على الطاولة بعد كل لقمة لتبطئ وتيرة الأكل.
وتختتم الطبيبة بالقول إن تحويل تناول الطعام من مجرد ضرورة إلى راحة يومية بسيطة يمكن أن يحول وجبة الغداء إلى ملاذ للسكينة والاسترخاء، ويساهم في تحسين الهضم وتقليل القلق بشكل ملحوظ خلال 20-30 دقيقة يوميا.
المصدر: gazeta.press