يمانيون:
2025-07-08@06:09:47 GMT

حملات التضامن مع غزة تعُم العالم

تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT

حملات التضامن مع غزة تعُم العالم

يمانيون/ تقارير

اتسعت حملات التضامن مع قطاع غزة لتشمل معظم الدول حول العالم منتهجة أساليب وأشكالا متعدد عبرت عنها الفعاليات الجماهيرية الرسمية والشعبية المنددة بحرب الإبادة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
«دعوة لإضراب شامل»
وفي هذا الصدد دعت مبادرة “شباب من أجل غزة”، إلى إضراب عربي شامل اليوم الخميس 29 فبراير الجاري.


وقالت المبادرة في دعوة أطلقتها عبر حسابها في منصة “فيسبوك”، إن “غزة تموت جوعا، فلنضغط على حكوماتنا لتوقف الحرب وتكسر الحصار”.
وأكدت أن “يكون اليوم الخميس، يوماً لا نتوقف فيه عن العمل ونغلق المحال التجارية وتوقف حركة المواصلات فقط، بل يوماً نتظاهــرُ فيه في كل الميادين العامة لإنهاء الحصار”.
وساد إضراب شامل عدداً من العواصم والمدن العربية، يوم 12 نوفمبر الماضي، تضامنا مع غزة.
وقال النشطاء الذين دعوا إلى الإضراب وحظي بتفاعل كبير حينها، إنه “يهدف للضغط على الحكومات، وإجبارها على التحرك بشكل جاد لوقف المجازر الإسرائيلية وجرائم الإبادة المتواصلة في غزة».
حملة لكسر الحصار
إلى ذلك أطلق ناشطون أتراك، حملة عبر منصات التواصل الاجتماعي، للمطالبة بكسر الحصار عن قطاع غزة، وإنزال المساعدات الإنسانية والإغاثية جواً، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية، وتسجيل حالات وفاة نتيجة لمنع وصول الغذاء من قبل العدو الصهيوني.
وانتشر بين الأتراك وسم GazzeyeHavadanYardım” “ ويعني مساعدات من الجو لغزة، حيث شارك الوسم عشرات الآلاف من الناشطين، مطالبين بتنفيذ عمليات إنزال جوي لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر.
وشملت المنشورات المتداولة، صوراً مصممة ومقاطع فيديو من القطاع المحتل، تبيّن حجم الكارثة الإنسانية الناتجة عن الحصار والقصف العشوائي من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأعرب الناشطون في تدويناتهم ضمن هذه الحملة، عن تخوفهم من تفاقم المجاعة في غزة، خصوصاً مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
وقفة تضامن وتأبين للجندي بوشنل
وعلى صعيد متصل، نظمت مجموعة داعمة لفلسطين في نيويورك تأبيناً للجندي الأمريكي آرون بوشنل، الذي أضرم النار في نفسه قبل أيام، احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ودعم بلاده لهذا العدوان.
وتجمع الناشطون أمام مركز تسجيل الجيش في مانهاتن، تكريماً لذكرى بوشنل، ووضعوا الزهور وأضاءوا الشموع أمام صورة للجندي الراحل في ميدان التايمز.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها عبارات مثل “تكريم آرون بوشنل” و “أوقفوا الدعم العسكري الأمريكي للإبادة الجماعية في غزة”.
كما وضعوا على الطريق لوحة كبيرة تضم أسماء الشهداء الفلسطينيين من ضحايا مجازر الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وكان الجندي الأمريكي بوشنل توجه، الاثنين الماضي، نحو سفارة «إسرائيل» في واشنطن وأعلن أنه سيقيم احتجاجاً عنيفاً، لكنه ليس كبيراً مقارنة بما يعانيه الفلسطينيون على أيدي المحتلين، حيث سكب البنزين على رأسه وأضرم النار في جسده احتجاجا على دعم بلاده للجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة، صارخاً “الحرية لفلسطين”، ثم أعلنت وفاته لاحقاً متأثراً بحروقه.

#العدوان الصهيوني على غزة#حملات تضامنيةُ#قطاع غزة

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

السفينة حنظلة تحد جديد لكسر حصار غزة

يواصل تحالف أسطول الحرية استعداداته لإطلاق سفينة جديدة تحمل اسم "حنظلة" في 13 يوليو/تموز الجاري من ميناء سرقوسة الإيطالي، في مهمة تهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة في ظل حرب الإبادة المستمرة على القطاع.

ويأتي إطلاق هذه السفينة بعد أسابيع فقط من استيلاء قوات الاحتلال على السفينة مادلين التابعة للتحالف في عرض البحر، وهو ما مثّل وفقا للمنظمين تصعيدا إضافيا في مواجهة المبادرات المدنية التي تسعى لإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر منذ نحو 18 عاما.

لأجل أطفال غزة

وتسعى "حنظلة" -بحسب المنظمين- إلى لفت أنظار العالم للكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة، في ظل الحصار والإبادة الجماعية المستمرة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما خلّف أكثر من 50 ألف طفل بين شهيد وجريح، وتشريد ما يقارب مليون طفل من منازلهم.

وتحمل السفينة شحنة رمزية من المساعدات الإنسانية، إلى جانب رسالة تضامن قوية مع الشعب الفلسطيني، خاصة الأطفال الذين يشكلون أكثر من نصف سكان القطاع.

عراف: لا يمكن أن نقف صامتين في ظل المجازر بغزة (منصات التواصل)

وفي حديثها للجزيرة نت، قالت العضوة المؤسسة في تحالف أسطول الحرية هويدة عراف "حنظلة ليست مجرد سفينة، بل صرخة مدنية في وجه الصمت العالمي، نبحر من أجل أطفال غزة، من أجل العدالة، ومن أجل حق كل فلسطيني في أن يعيش حرا وآمنا".

وأضافت "نرفض أن نقف متفرجين فيما تُدفن غزة تحت الركام، ويُترك أطفالها يواجهون الجوع والمرض والصدمة".

لماذا "حنظلة"؟

اختار التحالف اسم "حنظلة" لسفينته الجديدة نسبة إلى الشخصية الكاريكاتيرية الشهيرة التي ابتكرها الرسام الفلسطيني الراحل ناجي العلي، والتي ترمز إلى الطفل اللاجئ الفلسطيني الذي أدار ظهره للعالم رافضا الظلم.

وأوضحت عراف أن "هذه السفينة تحمل روح حنظلة، وتحمل معها أيضا أرواح أطفال غزة الذين حُرموا من الأمن والكرامة والفرح، وتُركوا يواجهون مجازر متواصلة بلا حماية".

وأشار بيان صادر عن التحالف لإعلان موعد انطلاق السفينة إلى الواقع الذي تتزايد صعوبته في غزة، ولا سيما منذ 18 مارس/آذار 2025 عقب خرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار، حيث استشهد منذ ذلك الحين أكثر من 6572 فلسطينيا وأصيب أكثر من 23 ألفا.

كما استشهد أكثر من 700 فلسطيني من المجوعين أثناء انتظارهم الحصول قرب نقاط توزيع المساعدات الغذائية التي تديرها ما تعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.

إعلان

ويصف تحالف أسطول الحرية هذه المبادرات بأنها "خديعة إنسانية"، إذ تحولت نقاط الإغاثة إلى "مصائد موت"، في حين أكدت عراف أن "ما نشهده في غزة ليس مجرد سياسة حصار، بل أدوات منهجية لارتكاب جرائم جماعية، والسكوت عنها يعد تواطؤا مباشرا".

سميت السفينة "حنظلة" نسبة إلى الشخصية الكاريكاتيرية للرسام الفلسطيني ناجي العلي (تحالف أسطول الحرية) رسالة متجددة

وفي يونيو/حزيران الماضي تعرضت السفينة "مادلين" التابعة لتحالف أسطول الحرية لهجوم في المياه الدولية، حيث احتجزتها القوات الإسرائيلية واعتقلت 12 ناشطا، من بينهم عضو في البرلمان الأوروبي وأطباء وصحفيون ومدافعون عن حقوق الإنسان، قبل أن يتم ترحيلهم بعد احتجازهم وتعريضهم للتحقيق وسوء المعاملة.

ورغم ذلك فإن التحالف يصر على مواصلة جهوده، إذ أوضح رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة زاهر بيراوي في تصريح للجزيرة نت قائلا "ردنا على القرصنة التي تعرضت لها "مادلين" هو بإطلاق "حنظلة"، هذه رسالة واضحة بأننا لن نتراجع، وأن إرادتنا المدنية أقوى من سلاح الاحتلال".

وأضاف بيراوي "لا بد من استمرار محاولات كسر الحصار عبر البحر لتثبيت الحق الفلسطيني بممر بحري، وليس فقط ممرا إنسانيا -على أهميته في هذه المرحلة- لكن لتثبيت حق الفلسطينيين بالتواصل مع العالم بحرية عبر البحر".

وبشأن إمكانية التعرض للسفينة كما حصل مع سابقاتها، قال بيراوي "نحن نعلم بإمكانية تعرّض السفينة للهجوم، لكن لا بد من الاستمرار في ضرب جدار الحصار والصمت العالمي حتى يتم كسره من قبل جماهير العالم الذين يرفضون استمرار جريمة الحرب والإبادة والحصار، فالمحاولة والاستمرار بها فرض عين على كل مقتدر، وهي رفض للتطبيع مع الجريمة الحاصلة".

بيراوي: استمرار المحاولات ضروري لكسر الحصار والصمت (مواقع التواصل) كسر الحصار الإعلامي

وقبل توجهها نحو غزة نفذت "حنظلة" خلال عامي 2023 و2024 جولة في عدد من موانئ شمال أوروبا والمملكة المتحدة، حيث نظمت فعاليات جماهيرية وصحفية لفتت الانتباه إلى معاناة الفلسطينيين تحت الحصار.

وقال الناشط الإعلامي في التحالف هاي شا وييا للجزيرة نت "حنظلة لم تبحر فقط لكسر الحصار البحري، بل كسرت أيضا الحصار الإعلامي والسياسي المفروض على غزة في أوروبا في كل ميناء رسونا فيه".

وأضاف "التقينا بجماهير متضامنة، نظمنا فعاليات صحفية فنية، وأطلقنا حملات توعية سياسية، هذا التفاعل أعاد فلسطين إلى مقدمة النقاش العام في مجتمعات غربية تغيب فيها أحيانا هذه الرواية والآن، آن الأوان لأن تنطلق حنظلة إلى وجهتها الطبيعية: غزة".

مقالات مشابهة

  • السفينة حنظلة تحد جديد لكسر حصار غزة
  • فلسطين تنهض تلطخ مقر المستشارية الألمانية بالأحمر احتجاجاً على دعم إسرائيل
  • الخارجية الروسية تقدم احتجاجا للسويد إثر الهجوم بمسيرة على البعثة التجارية في ستوكهولم
  • صديق ميسي على رادار إنتر ميامي الأمريكي
  • أنصار الله تهدد إسرائيل: لن تتوقف الضربات حتى رفع الحصار عن غزة
  • غزة: "بوسطن الاستشارية" و"غزة الإنسانية" ضالعتان في مخطط لتهجير السكان
  • واشنطن تشهر سلاح الرسوم مجددا.. هل يبدأ الهجوم التجاري الأمريكي على العالم؟
  • ‏القناة 12 الإسرائيلية: ستكون "المنطقة الإنسانية" المكان الذي سيعيش فيه سكان قطاع غزة "حتى إعادة إعمار القطاع
  • مؤسسة غزة الإنسانية تزعم إصابة أمريكيين اثنين في هجوم موجه
  • المركز الأمريكي للعدالة يقول إن الاختطافات الحوثية في إب تصعيد خطير يرقى لجرائم ضد الإنسانية