السودان:انقطاع الكهرباء والاتصالات والتحويلات المصرفية والمساعدات الإنسانية..الأمم المتحدة تحذر
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
متابعات تاق برس- أعلن مكتب أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية “أوتشا”، أن المساعدات الغذائية الحيوية لبعض أفقر الناس في السودان توقفت بسبب انقطاع الإنترنت والهاتف المستمر في البلاد.
وأوضح المكتب في بيان، أن جزءاً كبيراً من السودان، تأثر بانقطاع التيار الكهربائي الذي بدأ في 7 فبراير الماضي وأدى إلى انقطاع الاتصالات والتحويلات المصرفية والمدفوعات الإلكترونية وتوزيع المساعدات الإنسانية الحيوية.
وأشار إلى أن البنوك في العديد من المناطق لا تعمل على الإطلاق مما يؤثر على التجارة والنشاط التجاري، كما يترك الناس دون أموال فضلاً عن فراغ الأسواق.
وأكد أن معظم الناس خاصة الأكثر فقراً وضعفاً يعانون من انقطاع التيار الكهربائي.
وأضاف: لا تزال بعض الولايات الأكثر تضرراً من الحرب تعاني من انقطاع التيار الكهربائي، بما في ذلك أجزاء كبيرة من الخرطوم ودارفور، وأجزاء من كردفان وسنار والجزيرة والنيل الأبيض والنيل الأزرق.
ولفت إلى أن من المحتمل أن يشكل انقطاع التيار الكهربائي تهديداً لحياة العديد من المجتمعات الأكثر فقراً.
وبَين أن بعض المطابخ الجماعية في الخرطوم وأم درمان اضطرت للإغلاق مؤقتًا لأنها لم تعد قادرة على تلقي التحويلات المالية.
وأكد أن هذا الأمر ترك العديد من الأسر الفقيرة دون إمكانية الحصول على طعام بأسعار معقولة.
وحذر المكتب الأممي من أن ذلك يأتي في وقت تتزايد فيه المجاعة في جميع أنحاء السودان بعد أكثر من 10 أشهر من الحرب الوحشية.
وأكد أن نحو 20% من السكان يوجهون مستويات “طارئة” من الجوع على بعد خطوة واحدة فقط من المجاعة.
فضلاً عن وجود 35% آخرين في مستويات “أزمة” من الجوع، وفقًا لأحدث تحليل أجراه التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي (IPC) الذي أوضح أن ما لا يقل عن 24.8 مليون شخص يحتاج إلى المساعدات الإنسانية.
الامم المتحدةالسوداناوتشاالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الامم المتحدة السودان اوتشا انقطاع التیار الکهربائی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: التصعيد في اليمن يدفع النساء والفتيات نحو حافة الكارثة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
في تقرير جديد، قالت هيئة الأمم المتحدة للمرأة إن التصعيد العسكري الذي يشهده اليمن منذ أواخر عام 2024، أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، خصوصاً على النساء والفتيات، بفعل الضربات التي استهدفت منشآت حيوية مثل ميناء الحديدة ومطار صنعاء، ما أدى إلى تعطيل تدفق المساعدات الأساسية.
وأكد التقرير أن 9.6 مليون امرأة وفتاة بحاجة ماسة إلى مساعدات منقذة للحياة، في وقت تتآكل فيه فرص الوصول إلى الرعاية الصحية والمياه النظيفة والدعم النفسي. كما أشار إلى تضرر أكثر من 400 امرأة حامل ومرضع، إلى جانب آلاف الأطفال، بسبب انهيار البنية التحتية.
وتشكل النساء 26% من رؤساء الأسر النازحة حديثًا، وهن في الغالب من الأرامل والمطلقات، اللواتي يعانين من فقدان سبل العيش، ويضطررن أحيانًا إلى اللجوء للتسول أو تزويج القاصرات أو بيع الممتلكات كآليات للبقاء.
التقرير نبّه أيضًا إلى تزايد العنف القائم على النوع الاجتماعي، في ظل غياب الخصوصية في مراكز الإيواء، وضعف الحماية، وغياب الإنارة والمرافق الصحية المنفصلة، ما يعرّض النساء والفتيات لمخاطر الاستغلال والانتهاكات.
كما سلط الضوء على تصاعد زواج القاصرات، وتدهور الوضع الصحي، مع تسجيل اليمن أعلى معدل وفيات للأمهات في المنطقة، بمعدل وفاة امرأة كل ساعتين أثناء الولادة، في ظل انهيار النظام الصحي.
ورغم مشاركتهن الفعالة في جهود الإغاثة والمجتمع المدني، لا تزال النساء يواجهن قيودًا مجتمعية، مثل شرط وجود “محرم”، ما يحد من دورهن في صنع القرار والاستجابة الإنسانية.
واختتم التقرير بدعوة ملحة للمجتمع الدولي للاستفادة من “النافذة الهشة” لوقف إطلاق النار، والاستثمار في استجابة إنسانية شاملة وعادلة تراعي احتياجات النساء والفتيات وتمنع تدهور الوضع الإنساني في البلاد.