السيب يقترب من حسم لقب الدوري بفوزه على النهضة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
البريمي - حميد المنذري
اقترب السيب من حسم مسابقة دوري عمانتل بعد الفوز على مضيفه النهضة بهدف حمل توقيع محسن الغساني في الدقيقة 82 ليوسع الفارق بينه وبين منافسه إلى 9 نقاط، وذلك في المباراة التي جمعتهما بالمجمع الرياضي بالبريمي. بداية الشوط الأول جاءت حذرة بين الفريقين مع محاولة هجوم السيب التوغل المبكر والوصول إلى مرمى إبراهيم المخيني عبر الاختراق من العمق والأطراف، فيما اعتمد النهضة على الكرات الطويلة بالإضافة إلى الاختراق من العمق.
وكسب السيب أول ركلة ركنية لم تستغل بالشكل المطلوب، فيما كسب النهضة ضربة حرة مباشرة بعد عرقلة بالقرب من منطقة الجزاء لم تستغل بالصورة الصحيحة، وفرض دفاع السيب رقابة لصيقة على مهاجمي النهضة عصام الصبحي وعمر المالكي حيث لم يتمكنا من المرور إلى مرمى السيب، وتمكن لاعب النهضة انترس جي من التسديد لكن تصويبته مرت بجانب القائم، وكرة أخرى ضعيفة عبر والتر سابوا ذهبت أدراج الرياح، وحاول السيب شن هجماته عبر عبدالعزيز المقبالي وعمر الفزاري وحمد الحبسي لكن كراتهم لم يكتب لها النجاح، واتسمت المباراة بالشد العصبي بين الفريقين والاعتراض على قرارات الحكم وطال الشد العصبي الطاقم الفني لفريق النهضة مما أدى إلى منح منصور النعيمي العضو الإداري بنادي النهضة البطاقة الصفراء من قبل حكم المباراة. ومنح حكم المباراة 5 دقائق وقتا إضافيا للشوط الأول، حاول فيها عصام الصبحي تهديد مرمى السيب الذي افتقد المساندة وضاعت الهجمة، لينهي حكم المباراة الشوط الأول بنتيجة التعادل السلبي.
اختلف الوضع في الشوط الثاني خاصة بالنسبة للاعبي النهضة حيث كانوا أكثر انتشارا على أرضية الملعب وحاولوا إيصال الكرة إلى مرمى السيب، فيما كسب السيب ضربة حرة مباشرة شكلت خطورة واضحة على إبراهيم المخيني الذي تمكن من الإمساك بالكرة، وتراجع السيب مع بداية هذا الشوط مما مكن النهضة من الإمساك بزمام المبادرة والضغط على مرمى أحمد الرواحي، وأجرى حمد العزاني تغييرا بإخراج عصام الصبحي وحل محله بلال بن ساحة فيما أجرى مدرب السيب فييرا تغييرا مماثلا بإخراجه فرانك ويليام وحل بديلا له محسن الغساني، وأفلت الغساني من الرقابة وتوغل بالكرة من منتصف ملعب النهضة ومرر الكرة لعبد العزيز المقبالي وسدد في جسم الحارس مهدرا فرصة التسجيل للسيب في الدقيقة 70.
وأجرى العزاني بعد ذلك تغييرا ثانيا حين أخرج عمر المالكي وحل محله المنذر العلوي لزيادة فاعلية هجوم النهضة، فيما أراح مدرب السيب فييرا عبد العزيز المقبالي وحمد الحبسي وفي هذه الأثناء تمكن السيب من تسجيل هدفه الأول عبر محسن الغساني عندما تلقى تمريرة من يزيد المعشني ومر من حارس النهضة إبراهيم المخيني ليجد نفسه أمام المرمى الخالي وسددها بسهولة في المرمى مسجلا الهدف الأول لفريقه في الدقيقة 82، وتوالت الهجمات من جانب السيب وتمكن محسن الغساني من إشعال هجوم السيب على مرمى النهضة وكان قريبا من التسجيل في فرصتين متتاليتين.
ومنح حكم المباراة 8 دقائق وقتا إضافيا أهدر فيها الغساني فرصة التسجيل، ولم تفلح محاولات هجوم النهضة من أجل تعديل النتيجة، لتنتهي المباراة بفوز السيب على النهضة بهدف دون رد. أدار المباراة طاقم تحكيمي مكون من محمود المجرفي، وساعده أبوبكر العمري، وراشد الغيثي، وعلي الحارثي، وراقب المباراة يحيى الهطالي، وكان حمد المياحي مقيما للحكام، وسعيد الحبسي منسقا عاما، وهلال اليحيائي منسقا إعلاميا، وعمار البلوشي منسقا أمنيا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: حکم المباراة
إقرأ أيضاً:
أغلى مباراة في العالم.. من سيصعد إلى عرش الدوري الإنجليزي؟
إنجلترا – تعد مواجهة نهائي البلاي أوف المؤهل إلى الدوري الإنجليزي الممتاز حدثا بارزا ليس فقط لقيمته الرياضية بل لما يحمله من عوائد مالية ضخمة تجعله يلقب بأغلى مباراة في تاريخ اللعبة الحديثة.
وتقام المباراة المنتظرة بين فريقي شيفيلد يونايتد وسندرلاند، في24 مايو الجاري، على أرضية ملعب “ويمبلي” الشهير في لندن، عند الساعة 17:00 بتوقيت موسكو ومكة المكرمة.
وستنقل شبكة قنوات beIN SPORTS المباراة حصريا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، باعتبارها الناقل الرسمي لمنافسات الدوري الإنجليزي والبطولات المرتبطة به.
لماذا تعتبر هذه المباراة الأغلى؟
يرجع تصنيف نهائي “البلاي أوف” كأغلى مباراة في العالم إلى العوائد المالية الهائلة التي يحصل عليها الفريق المتأهل إلى البريميرليج، حيث يُقدر إجمالي المكاسب المحتملة بأكثر من 170 مليون جنيه إسترليني، نتيجة حقوق البث التلفزيوني، عقود الرعاية، والمكافآت المالية الأخرى.
حتى في حال هبوط الفريق إلى “التشامبيونشيب” مجددا بعد موسم واحد، فإنه يحصل على ما يُعرف بـ”المظلة الذهبية”، وهي منحة مالية تقدر بـ70 مليون جنيه إسترليني تخصص لمساعدته على الالتزامات التشغيلية والمالية، مثل أجور اللاعبين والجهاز الفني.
أما في حال تمكن الفريق من البقاء في البريميرليغ لمدة ثلاث مواسم، فقد تصل أرباحه الإجمالية إلى نحو 300 مليون جنيه إسترليني، ما يجعل من هذه المباراة نقطة تحول اقتصادية للأندية المتنافسة.
ولا تعتبر هذه المواجهة مجرد فرصة للصعود إلى دوري أعلى، بل بمثابة بوابة لانطلاقة اقتصادية جديدة للنادي، تشمل تعزيز القدرة على التعاقد مع لاعبين من طراز عالمي، وجذب جماهير وشراكات تجارية جديدة، ومضاعفة القيمة السوقية للنادي.
ولهذا السبب، ينظر الكثيرون إلى هذه المباراة كـ”مفترق طرق تاريخي” يمكن أن ينقل أحد الفريقين من الظل إلى الأضواء في ليلة واحدة.
المصدر: “وسائل إعلام”
شاهد | الرئيس الإماراتي يستقبل ترامب في قصر الوطن بأبوظبي