اكثر من نصف عمر البرلمان انتهى وبديل الحلبوسي لم يحسم.. هل يكمل المندلاوي الرحلة؟
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
نفت عضو مجلس النواب عن الاطار التنسيقي انتصار المالكي، اليوم الاحد (3 آذار 2024)، ان يستمر محسن المندلاوي رئيسا للبرلمان الى نهاية الدورة الانتخابية، مشيرة الى انه سيتم انتخاب رئيس جديد للبرلمان في الايام المقبلة.
وقالت المالكي لـ"بغداد اليوم"، ان "شعلان الكريم لازال يحظى بفرصة رئاسة المجلس وان تحالف تقدم لم يقدم بديلا عنه وان الاسماء الاخرى المطروحة عديدة وان الاطار يطمح بشخصية وطنية تستطيع المضي بتشريع القوانين التي تخدم المواطنين".
واضافت ان "تحالف تقدم والذي كان رئيس البرلمان منه وقدم النائب شعلان الكريم ليكون البديل للحلبوسي الذي اقصي من منصبه بقرار المحكمة الاتحادية وبالتالي فان المرشح لتقدم لازال نفسه، فيما طرحت اسماء اخرى من بعض الكتل والايام القليلة المقبلة كفيلة بحسم المنصب".
وردت المحكمة الاتحادية العليا طلب الغاء ترشيح شعلان الكريم لرئاسة المجلس لعدم الاختصاص، فيما اجلت دعوى النظر بالغاء جلسة انتخاب رئيس البرلمان الجولة الاولى الى 1 نيسان المقبل.
وفي حال حكمت المحكمة بشرعية هذه الجلسة، فهذا يعني انه لا يجوز فتح باب الترشيح مجددًا، وسيتم المضي بالجولة الثانية بين شعلان الكريم وسالم العيساوي، ومن يحصل على اغلبية الاصوات سيكون رئيسا للبرلمان.
وانقضى اكثر من نصف عمر البرلمان للدورة الخامسة الحالية، فيما من المؤمل ان تنتهي الدورة في تشرين الاول من العام المقبل 2025.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: شعلان الکریم
إقرأ أيضاً:
الدوحة تتدخل في خلاف السنة العراقيين: انقسام مفضوح حول منصب رئيس البرلمان
10 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: تتعمق انقسامات حادة بين القوى السنية في العراق خلافاتها حول منصب رئيس البرلمان المقبل، في ظل الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي أعادت رسم الخريطة السياسية للبلاد.
وبعد إعلان نتائج الاقتراع في نوفمبر الماضي، حصدت الأحزاب السنية مجتمعة نحو 77 مقعدًا، لكن التوزيع بين تحالفات مثل “تقدم” بقيادة محمد الحلبوسي الذي نال 36 مقعدًا، و”السيادة” لخميس الخنجر بـ15 مقعدًا، و”عزم” بـ15 أخرى، أبرز التباينات الداخلية التي تهدد بتعطيل تشكيل الحكومة الجديدة.
ويتردد صدى هذه الخلافات في اجتماعات المجلس السياسي السني، الذي يضم ستة أطراف رئيسية، حيث يتنافس الجميع على المنصب الذي يُعد رمزًا للمحاصصة الطائفية منذ سقوط نظام صدام حسين في 2003.
من جانب آخر، لجأ القادة السنة إلى الدوحة كملاذ لتسوية خلافاتهم، مما يعكس عمق الشقاق الذي يفوق القدرة على الحل الداخلي.
وفي خطوة تكشف عن ضعف التنسيق المحلي، عقد اجتماع في العاصمة القطرية جمع الحلبوسي والخنجر، برعاية امير قطر، لكن النتيجة بقيت غامضة.
ويُعد هذا اللجوء إلى قطر جزءًا من نمط متكرر، إذ اعتمدت القوى السنية تاريخيًا على الدوحة أو أنقرة لتجاوز أزماتها، كما حدث في جولات سابقة من تشكيل التحالفات الانتخابية، حيث ساهمت الوساطات الخارجية في رسم معالم التفاهمات الداخلية.
وبالتوازي، يبرز اعتماد القيادات السنية على قطر وتركيا كدليل قاطع على ضعفها وعجزها عن توحيد صفوفها داخليًا. في الدوحة، حيث يلعب أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني دور الوسيط البارز، أكد اللقاء المنفصل مع الخنجر والحلبوسي في 9 ديسمبر الدور القطري في توجيه القوى السنية .
أما أنقرة، فقد دخلت خط الوساطات بشكل أكثر وضوحًا، من خلال جهودها في تشجيع تحالف سني موحد، مستفيدة من علاقاتها الوثيقة مع الحلبوسي والخنجر.
في هذا السياق، يُعد اجتماع الدوحة مؤشرًا واضحًا على حجم الخلاف السني بشأن اختيار رئيس البرلمان، واستمرار للدور القطري في توجيه مسار القيادات السنية داخل العملية السياسية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts