رئيسة وزراء إيطاليا تلغي مشاركتها في حدث هام في كندا والسبب فلسطين
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
اضطرت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني إلى إلغاء مشاركتها في حدث هام في كندا، قبل مغادرتها في ختام جولتها في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وكان من المفترض أن تشارك رئيسة الوزراء مساء أمس في حفل استقبال نظمته الحكومة الكندية في معرض الفنون في أونتاريو، حيث كان من المقرر أن تلقي بمناسبة ذلك كلمة أمام الجالية الإيطالية مع نظيرها الكندي جاستن ترودو، ولكن تم إلغاء الحدث، بعد أن لم يتمكن الزعيمان من الوصول إلى الهيكل، حيث بدأ بعض المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين احتجاجًا على الحرب في قطاع غزة، ومنعوا الوصول إلى المتحف.
وقامت الشرطة سيرا على الأقدام وعلى ظهور الخيل بفرض طوق أمني حول المبنى، لكنها لم تتدخل لتفريق المتظاهرين، ومع بدء حفل الاستقبال ووجود الضيوف بالفعل في الغرفة، ظلت رئيسة الوزراء لمدة نصف ساعة تقريبًا في انتظار تعليمات السلطات المحلية، حتى تواصل معها ترودو شخصيًا لإبلاغها بإلغاء الحدث.
وفي تصريحات صحفية، نفت ميلوني التوترات المزعومة مع كويرينالي (قصر الرئاسة الإيطالي)، بعد الجدل الذي أثير عقب الاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين خلال تظاهرة طلابية ضد الحرب في قطاع غزة.
وفي حديثها للصحفيين في تورنتو، قالت رئيسة الوزراء إنها ترى "محاولة لبناء صراع مصطنع غير موجود: علاقتي ممتازة مع رئيس الجمهورية".
وأضافت أن “عدم الاحترام الشديد لرئيس الدولة جاء من اليسار: ”إنهم يحاولون استخدامه لمصالح الحزب إن رئيس الجمهورية هو شخصية ضمانة، ولا يجوز استخدام سلطته في محاولة القيام بحملة انتخابية: يجب قول الحقيقة أي شخص جاد يعرف جيدًا أنني قمت بإصلاح لا يمس عمدًا صلاحيات رئيس الدولة، وهي مؤسسة موحدة: إنهم يحاولون افتعال صدام مع الكويرينالي لأن اليسار لا يعرف كيف. لتوضيح أنها لا تريد أن يختار المواطنون من يمثلهم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئیسة الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء السودان: معركة الكرامة وجودية والحوار الوطني طريقنا لوحدة البلاد وإعمارها
حدد رئيس الوزراء السودان الانتقالي، الدكتور كامل إدريس، في أول خطاب رسمي له منذ توليه رئاسة الحكومة، أولويات حكومته للمرحلة المقبلة، مؤكدًا أن تعزيز الأمن القومي وفرض هيبة الدولة يشكلان حجر الأساس في خارطة الطريق الوطنية.
وقال إدريس، في كلمة ألقاها اليوم الأحد، إن حكومته تعتبر "معركة الكرامة" ضد التمرد والمليشيات المسلحة "معركة وجودية للدولة السودانية"، متوعدًا بمواجهة هذه التهديدات بكل حزم، لاستعادة الاستقرار وإرساء سيادة القانون في ربوع البلاد.
إدريس كامل يؤدي اليمين الدستورية رئيسا لوزراء السودان
تدمير المساعدات الغذائية.. السودان يفضح جرائم الدعم السريع
وفي تأكيد على أهمية التوافق السياسي، شدد رئيس الوزراء على دعم حكومته لحوار وطني شامل، لا يُقصي أحدًا، بما يسهم في تعزيز وحدة الصف السوداني.
وأضاف إدريس أنه سيتعامل مع جميع القوى السياسية على مسافة واحدة، مع الالتزام بالاستماع لتطلعات وآمال المواطن السوداني، الذي اعتبره محور اهتمام حكومته.
وأوضح إدريس أن برنامج حكومته يتضمن خطة شاملة لإعادة إعمار المناطق المتضررة من الحرب، وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة، إلى جانب إطلاق حزمة من الإجراءات لإنعاش الاقتصاد الوطني.
وتشمل هذه الإجراءات تعبئة الموارد المحلية، وتحفيز الصادرات، بما يسهم في تخفيف أعباء الأزمة الاقتصادية المتفاقمة.
وفي هذا السياق، تعهد إدريس بترسيخ دعائم العدالة، وتعزيز استقلالية الجهاز القضائي، وتفعيل المحكمة الدستورية، إلى جانب مواصلة جهود مكافحة الفساد والفقر، باعتبارها خطوات ضرورية لبناء دولة القانون والمؤسسات.
ووجّه رئيس الوزراء رسالة واضحة إلى الجهات الخارجية المتورطة في دعم المليشيات المسلحة داخل السودان، داعيًا إياها إلى "التوقف الفوري عن هذه الأعمال الإجرامية التي تهدد وحدة البلاد واستقرارها".
كما أكد التزام حكومته بتوثيق علاقات السودان الخارجية، سواء على المستوى الإقليمي مع دول الجوار، أو في الإطارين العربي والأفريقي، بالإضافة إلى تعزيز انفتاح السودان على المجتمع الدولي، انطلاقًا من مبدأ الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وفي ختام كلمته، قال إدريس: "لا أريد أن أكون حاكماً فوق الشعب، بل خادماً يحكمه الشعب"، مضيفًا أنه يدرك تمامًا حجم التحديات والمسؤوليات، ومتعهدًا بالعمل المخلص من أجل مستقبل أفضل للسودان.