أكد الدكتور عبد العليم محمد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن هناك ظروف تتعلق برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على وجه شخصي وبإسرائيل فيما يخص صفقة تبادل الأسرى، ورغبة في استرداد الأسرى بالقوة من فصائل المقاومة.

وأوضح عبد العليم محمد، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي إم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي إم سي"، أن هدف نتنياهو من العمليات العسكرية في غزة هو القضاء على الفصائل الفلسطينية، والحصول على الرهائن بالقوة، وما شجعه على ذلك خروج 2 من الرهائن ولم يكونوا لدى الفصائل وكانوا لدى أحد الأسر الفلسطينية برفح.

ونوه عبد العليم محمد، بأن بنيامين نتنياهو لا يريد أن يظهر بأنه يتنازل ويلبي شروط الصفقة أو الشروط التي تفرضها الفصائل الفلسطينية، مشيرًا إلى أن لدى نتنياهو الأمل في أنه كلما زاد الضغط العسكري على الفصائل كلما قل ثمن الصفقة المدفوع من قبَل الاحتلال.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسامة كمال الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية الدكتور عبد العليم محمد الفصائل الفلسطينية بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

رئيس سابق للموساد: نتنياهو يعلم أن غارات الجيش على غزة قد تقتل المختطفين

صرّح الرئيس الأسبق لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، تامير باردو، الأحد، بأن حكومة بنيامين نتنياهو اختارت اتباع سياسة الانتقام بدلاً من السعي لتحرير المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.

جاء ذلك في تصريحات له لموقع "سروغيم" الإخباري العبري، حيث أوضح باردو، الذي قاد الموساد بين عامي 2011 و2016، أن إسرائيل كان بإمكانها التفاوض مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، لإطلاق سراح المختطفين في مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، لكن نتنياهو قرر مواصلة الغارات الجوية مع العلم بأن هذا قد يؤدي إلى قتل المختطفين.

وأضاف باردو أن حماس قد أعربت عن استعدادها للتفاوض منذ اليوم الأول، وأن إسرائيل اختارت تجاهل هذا العرض لصالح "الانتقام" العسكري، وبدأت حملة لتسويق ما أسماه "نصرًا مطلقًا" للجمهور الإسرائيلي، رغم معرفته بصعوبة تحرير المختطفين عبر العمليات العسكرية.


في تطور آخر، ذكرت هيئة البث العبرية أن تل أبيب قدمت مقترحًا جديدًا لواشنطن يتضمن تأمين خروج آمن ليحيى السنوار ومن يرغب بمغادرة غزة، مع الإفراج عن عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين، ونزع سلاح القطاع، وذلك لإنهاء الحرب المستمرة.

ويأتي هذا في وقت تجري فيه مفاوضات غير مباشرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس بوساطة مصرية وقطرية، وبدعم من الولايات المتحدة، وسط تعثرها بسبب الشروط الإسرائيلية، وخاصة احتلال محور نتساريم ومحور صلاح الدين ومعبر رفح.

ويُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يحتجز ما لا يقل عن 9500 أسير فلسطيني، في حين تأسر حركة حماس 101 أسير إسرائيلي.

عائلات الأسرى: نتنياهو لا يهتم بأرواح أبنائنا
واتهمت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، السبت، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتخلي عن ذويهم تحت ذريعة الدخول في حرب ضد حزب الله اللبناني، مشددة أنه ليس لديه تفويض للقيام بذلك.

وفي مؤتمر صحفي أمام وزارة الدفاع في تل أبيب، أكدت العائلات أن "نتنياهو لا يمتلك تفويضًا للتخلي عن المختطفين بينما يشن حربًا في الشمال"، حسب ما أفادت هيئة البث العبرية الرسمية.

وأشارت إلى أن "نتنياهو يمنح يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ما يريده من خلال إدخال إسرائيل في صراع متعدد الجبهات".


واتهمت العائلات نتنياهو بعدم الاكتراث بحياة ذويهم المحتجزين في غزة، معتبرين أن اختياره التصعيد على أكثر من جبهة يضاعف من معاناتهم.

وقد أسفرت الغارات الإسرائيلية وحرب الإبادة الجماعية على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي عن استشهاد وإصابة أكثر من 137 ألف فلسطيني، بينهم العديد من النساء والأطفال، ودمار واسع النطاق.

مقالات مشابهة

  • رئيس سابق للموساد: نتنياهو يعلم أن غارات الجيش على غزة قد تقتل المختطفين
  • خبير عسكري يحذر حكومة السوداني من مشاركة ميليشيا الحشد الشعبي في الحرب ضد إسرائيل
  • شرطة الاحتلال تسحل رئيس الأركان الأسبقأمام منزل نتنياهو (شاهد)
  • رئيس وزراء لبناني سابق: نتنياهو يريد جرّ لبنان لتوسيع الحرب
  • أهالي الأسرى: نتنياهو لا يملك تفويضا للتخلي عن أبنائنا
  • عائلات الرهائن تتهم نتنياهو بالتخلي عن أبنائهم مستغلا الحرب بالشمال مع لبنان
  • عائلات الأسرى: نتنياهو غير مفوض بالتخلي عن أبنائنا بغطاء حرب الشمال
  • الفصائل الفلسطينية تستهدف جنود إسرائيليين برفح الفلسطينية
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: نتنياهو تخلى عن أبنائنا مستغلًا الحرب في الشمال
  • محللون: نتنياهو يحاول تهميش غزة والشارع لن ينسى الأسرى