ظروف صعبة.. لماذا وافقت حلا شيحة على المشاركة في مسلسل إمبراطورية ميم؟
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
تجسد الفنانة حلا شيحة، شخصية سيدة مطلقة، تواجه صعوبات الحياة بمفردها، حتى تلتقي بالفنان خالد النبوي، الذي توفيت زوجته تاركة له 6 أبناء، خلال أحداث مسلسل إمبراطورية ميم، المقرر عرضه في شهر رمضان المقبل، بمعالجة درامية مختلفة عن القصة الأصلية، للكاتب الراحل إحسان عبد القدوس.
رسالة حلا شيحة في إمبراطورية ميموشخصية حلا شيحة، في إمبراطورية ميم، أقرب لشخصيتها في الحقيقة، إذ تؤدي دور مطلقة ولديها أطفال، تمر بظروف قاسية، في تجربة صعبة بمفردها، بحسب حديثها مع الإعلامية قصواء الخلالي، ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المعروض على قناة «cbc، قائلة: «دوري موجه لكل ست بتمر بظروف أنها تكون مطلقة وعندها أولاد».
وافقت حلا شيحة على دورها، في مسلسل إمبراطورية ميم، بسبب قربه للناس، إذ يحاكي كل سيدة تمر بنفس الظروف وتواجه متاعب الحياة بمفردها، لذا تتفاءل بالنجاح خلال السباق الرمضاني: «هو ده اللي عجبني في الدور، طول عمري بحب الفن واتشجعت بالشخصية ديه، لأن الدور قريب من الناس، هيدخل كل بيت في رمضان».
معالجة مسلسل إمبراطورية ميميأتي مسلسل إمبراطورية ميم بمعالجة مختلفة عن القصة الأصلية للكاتب الراحل إحسان عبد القدوس، والفيلم الذي عرض على الشاشة من قبل، من بطولة الفنانة الراحلة فاتن حمامة: «المسلسل بيتعالج بطريقة مختلفة، فكرة الأسرة والراجل الأرمل والست المطلقة، بشكل تاني هيعجب الناس».
مسلسل إمبراطورية ميم، بطولة الفنان خالد النبوي، ويشارك فيه عدد من الفنانين، أبرزهم: حلا شيحة، نشوى مصطفى، محمود حافظ، نور النبوي، محمد محمود عبدالعزيز، والعمل الدرامي من إخراج محمد سلامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل امبراطورية ميم الفنانة حلا شيحة حلا شيحة دراما رمضان رمضان 2024 مسلسلات رمضان مسلسل إمبراطوریة میم حلا شیحة
إقرأ أيضاً:
بسبب ظروف أسرية .. طفل ينهي حياته حزنا على نفسه بالأقصر
في واقعة مؤلمة هزت مشاعر أهالي مركز أرمنت جنوب محافظة الأقصر، عُثر على الطفل “معتز عبد الوهاب” 13 عامًا، مشنوقًا فوق سطح منزله في منطقة أرمنت الحيط، وسط حالة من الذهول والصدمة التي خيمت على سكان المنطقة.
وبحسب شهود عيان من الجيران، فإن الطفل كان يمر بحالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة، بسبب ظروف أسرية قاسية، موضحين ان والده تُوفي وهو لا يزال رضيعًا، وانتقلت والدته للزواج من رجل آخر، وأنجبت أبناءً غيره، بينما ظل معتز يعيش وسطهم، لكنه لم يشعر يومًا أنه مثلهم.
وأضاف الأهالي أن الطفل كثيرًا ما كان يعبّر عن شعوره بالوحدة والانعزال، وكان يشعر دومًا بأنه "أقل من إخوته"، ما أدى لتدهور حالته النفسية تدريجيًا، حتى أقدم على ربط حبل فوق سطح المنزل وشنق نفسه، في لحظة مأساوية أنهت حياته قبل أن تبدأ.
من جانبها، باشرت وحدة مباحث مركز شرطة أرمنت التحقيق في الواقعة، وأكدت التحريات الأولية التي أجرتها المباحث الجنائية أنه لا توجد شبهة جنائية وراء الحادث، وأن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الطفل أقدم على الانتحار نتيجة حالة نفسية حادة.
وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى حورس التخصصي، ومن المقرر أن تُستكمل إجراءات التحقيق عقب صدور تقريري الطب الشرعي والمعمل الجنائي، للوقوف النهائي على سبب الوفاة وظروف الحادث.
ولا تزال حالة من الحزن تخيم على أهالي المنطقة، الذين لم يتوقعوا أن تتحول مشاعر الانكسار التي عاشها الطفل إلى نهاية مأساوية، وسط دعوات بالرحمة له وبالصبر لأسرته.