ضربة لموسكو.. طلب أوكراني عاجل للغرب بشأن الأصول الروسية المجمدة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
حثت أوكرانيا الغرب، اليوم الاثنين، على إخضاع الأصول الروسية المصادرة تحت سيطرة كييف حتى يمكن استخدامها لإعادة بناء البلاد ودعم انتعاشها.
ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، قال رئيس الوزراء الأوكراني، دينيس شميغال، في مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، إنه "يجب أن تصبح مصادرة الأصول الروسية مصدرا موثوقا لدعم دولتنا وتمويل انتعاشنا".
وقبل قليل، أكد ديمتري ميدفيديف، الرئيس السابق لروسيا ونائب رئيس مجلس الأمن، اليوم الاثنين، أن أوكرانيا تنتمي إلى روسيا.
وتسعى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى تحويل الأصول الروسية المجمدة إلى أوكرانيا لمساعدة كييف على إعادة إعمار بنيتها الاقتصادية والعسكرية وهو ما يراه الأوكرانيون الطريق الأمثل لمواجهة روسيا.
وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، يوم الجمعة، إن أي خطة لمصادرة الأصول الروسية المجمدة لمساعدة أوكرانيا لا يمكن أن ينظر إليها على أنها بديل عن المساعدات التي تشتد الحاجة إليها للبلاد.
وأضافت يلين، خلال مقابلة مع وكالة بلومبرج الأمريكية: "لا أرى بديلاً حقيقياً للكونجرس أن يقدم لأوكرانيا المساعدة التي تحتاجها هذا العام"، ولا أعتقد أن أي شخص يستطيع سد هذه الفجوة.
وأوضحت وزيرة الخزانة الأمريكية أنه على الرغم من أن الاتحاد الأوروبي قد وافق بالفعل على تمويل كبير للغاية لأوكرانيا، وساهمت اليابان أيضًا، إلا أن المبلغ الإجمالي المطروح على الطاولة يبدو غير كاف.
وأشارت إلى أن هذه الأموال يمكن أن تساعد أوكرانيا على المدى القصير بينما تنتظر البلاد المزيد من المساعدة الشاملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاصول الروسية الأصول الروسية المجمدة الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة الأصول الروسیة
إقرأ أيضاً:
قوة الأسد لتدمير النووي.. بيان عاجل لجيش الاحتلال بعد الهجوم على إيران
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه أطلق عملية "قوة الأسد" أو “عام كلاوي” على الضربات التي يشنها في إيران، قائلاً إنها تهدف لتدمير البرنامج النووي بالكامل.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن العملية استهدفت عشرات المواقع الإيرانية الحساسة في مختلف أنحاء البلاد، موضحًا أن الهجمات الجوية ركزت على منشآت مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، إضافة إلى مقرات عسكرية ومنظومات صاروخية بعيدة المدى تشكل تهديدًا مباشرًا لإسرائيل.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيانه الرسمي: "العملية العسكرية 'عام كلاوي' جاءت رداً على التهديدات الإيرانية المتزايدة، واستهدفت تقويض قدرات النظام الإيراني على إطلاق الصواريخ بعيدة المدى التي تهدد أمن مواطني إسرائيل".
وأوضح البيان أن الضربات الجوية طالت عشرات المقرات والمجمعات العسكرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، ومراكز تطوير وإنتاج الصواريخ الدقيقة والطائرات المسيرة الهجومية، إضافة إلى مواقع محصنة يعتقد أنها تلعب دوراً محورياً في البرنامج النووي الإيراني.
ورغم عدم إعلان الجيش الإسرائيلي عن تفاصيل دقيقة حول نتائج العملية حتى الآن، أشارت مصادر عسكرية إسرائيلية إلى أن الهجمات حققت "أهدافًا نوعية"، مضيفة أن الطائرات المقاتلة تمكنت من العودة إلى قواعدها بسلام بعد تنفيذ المهام المكلفة بها، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي.
فرض حالة الطوارئ وتحذيرات واسعة للسكانوبناءً على تقديرات الأجهزة الأمنية، أصدر وزير الدفاع أمرًا خاصًا بإعلان حالة طوارئ شاملة في كافة أنحاء إسرائيل، بموجب صلاحياته في قانون الدفاع المدني. وشدد على ضرورة التزام جميع المواطنين بالتعليمات الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية والبقاء في المناطق المحصنة تحسبًا لأي رد إيراني محتمل.
وأكد الجيش الإسرائيلي رفع درجة التأهب القصوى في جميع أفرعه، مع تعزيز الدفاعات الجوية وتكثيف المراقبة تحسبًا لأي هجمات انتقامية قد تشنها طهران أو حلفاؤها في المنطقة.
من جهتها، أفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية بسماع دوي انفجارات متتالية في مناطق مختلفة من العاصمة طهران فجر الجمعة. وأكدت التقارير أن الدفاعات الجوية الإيرانية أطلقت نيران المدفعية المضادة للطائرات في محاولة للتصدي للهجمات الجوية، فيما لم تعلن السلطات الإيرانية بعد عن تفاصيل الإصابات أو الأضرار المحتملة الناجمة عن هذا الهجوم المفاجئ.
كما أشارت بعض المصادر المحلية إلى استمرار حالة من الاستنفار العسكري في عدد من المواقع الحيوية تحسبًا لمزيد من الضربات أو الردود المضادة.
مخاوف من تصعيد إقليمي واسعيأتي هذا التصعيد في ظل تعثر المساعي الدبلوماسية الجارية بين الولايات المتحدة وإيران حول ملفها النووي. وكانت إسرائيل قد لوحت مرارًا بالتحرك العسكري المنفرد لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي، في وقت أكدت فيه واشنطن أنها لن تشارك في أي عملية هجومية لكنها ستدعم حليفتها في حال تعرضها لهجمات انتقامية.