3 مكالمات دولية احذر استقبالها عبر واتساب.. «قد تسلبك أموالك بالكامل»
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
هل تعلم أن تلقيك مكالمة من دولة أخرى قد يعرضك للاحتيال؟.. هكذا سيكون حالك بالفعل، إذ استقبلت مكالمات دولية من بعض الدول، إذ اشتكى عدد من مستخدمي واتساب من تلقي مكالمات دولية مشبوهة.. فما تفاصيلها وكيف تتفادى عملية الاحتيال؟
مكالمات دولية لا تستقبلها أبدًاتشير هذه الشكاوى إلى ازدياد عمليات الاحتيال عبر واتساب، تلقى مستخدمون من مختلف أنحاء العالم مكالمات من أرقام دولية غير معروفة، وضعتهم في ورطة كبيرة، بحسب شبكة «سكاي نيوز»، وتأتي هذه المكالمات من دول مختلفة، يرصد التقرير أبرزها، وطرق تفادي عمليات الاحتيال المنتشرة مؤخرًا، لعل أبرزها:
فيتنام (+84) إندونيسيا (+62) كينيا (+254) خطوات يجب اتباعها قبل الرد على الأرقام الدوليةعملية الاحتيال تبدأ بادعاء المتصل، بأنه تابع لشركة مشهورة أو مؤسسة حكومية، من أجل أن يمنح الأمان للشخص المتلقي للمكالمة، ويبدأ طلب بعض المعلومات من الضحية، سواء شخصية أو مالية، في محاولة لإقناعه بفتح رابط قد يسلبه جميع أمواله بضغطة زر.
لذلك يجب توخي الحذر من استقبال أي مكالمات مفاجئة من أرقام دولية، خاصة إذا كنت لا تنتظر مكالمة من الخارج، فيجب عدم الرد على المكالمات من أرقام دولية غير معروفة، أو إعطاء أي معلومات شخصية أو مالية لأي شخص عبر الهاتف، إلى جانب عدم إرسال أي أموال لأي شخص عبر الهاتف، وقبل كل ذلك يجب الحرص على عدم فتح أي رابط يرسل إليك من شخص غير معروف.
وضمن النصائح التي قد تجعلك تتفادى تلك الاحتيالات، خاصة إذا كنت تتوقع مكالمة من شخص في دولة أخرى، فيجب قبل الرد التأكد من رقم هاتفه قبل الرد على المكالمة، وذلك من خلال استخدام التطبيقات التي تظهر هوية المتصل قبل الرد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: واتساب مكالمات دولية مکالمات دولیة قبل الرد
إقرأ أيضاً:
الرد على رسائل القراء
في هذه الزاوية الأسبوعية، التي سارت منذ بدايتها على نهج ثابت في تناول القضايا التربوية والتعليمية والإرشادية، أحرص على تقديم رؤى تتفاعل مع الواقع التعليمي وتفهم تحوّلاته وتحدياته، بلغة علمية مسؤولة، تنشد العمق دون تعقيد، والتأمل دون انفعال.
وقد التزمت أن تظل هذه الزاوية قريبة من نبض الميدان، تستمد مادتها من الطلاب، وأولياء الأمور، والمعلمين، والعاملين في الحقل التربوي، وتعيد تشكيل هذه الأصوات في إطار تحليلي هادئ يركّز على الفهم العميق.
ولم تكن هذه الزاوية يومًا منبرًا لصوت واحد، بل تأسّست على التفاعل والانفتاح، واستقبلت على الدوام رسائل القرّاء؛ بما فيها من آراء، واستفسارات، وتساؤلات، وملاحظات نقدية بنّاءة تستحق التأمل.
وقد آثرت الرد على هذه الرسائل عبر هذه الزاوية لتكرار مضامينها أو تشابه طلباتها، فرأيت أن يكون الجواب هنا أعم نفعًا وأوسع فائدة.
وفي هذا العدد، أقدّم ردودًا مختصرة ومباشرة على عدد من الرسائل التي وصلتني مؤخرًا، وذلك على النحو الآتي :
ــــ عبدالرشيد تركستاني: ما حدث لابنك من تجاوز من أحد المعلمين يستوجب تدخلًا رسميًا، فلا تربية دون احترام.
ــــ محمد همّام: ارتفاع رسوم المدارس الأهلية غير المبرر يستدعي رقابة حازمة ومراجعة تنظيمية.
ــــ أحمد آدم: التقنية التعليمية وسيلة داعمة، لا بديل عن دور المعلم والعلاقة الإنسانية.
ــــ فيصل السلمي: كثافة الواجبات لا تعني جودة، والأجدر التركيز على نوع المهمة لا عددها.
ــــ عبدالمحسن المطيري: شعور طالب الدراسات العليا بالإحباط لا يعني الفشل؛ خذ خطوة هادئة، وواصل بحثك بثقة.
ــــ د. محمد العتيبي: موضوع التقاعد الأكاديمي تناولته سابقًا في مقال يمكن الرجوع إليه.
ــــ سعد القحطاني: القبول في الدراسات العليا يجب أن يُبنى على الكفاءة، وليس على المعدل وحده.
ــــ حسين خليفة: القيمة الحقيقية لعودة المشرفين التربويين للميدان تكمن في وضوح الأدوار وجودة الممارسة، لا في الحضور الإداري وحده.
ــــ خلف الثبيتي: إعادة هيكلة إدارات النشاط والموهوبين خطوة موفقة، لكن الأثر الحقيقي مرهون بمدى تفعيلها عمليًا داخل المدارس.
ــــ علي الشريف: النظر في آلية نقل أعضاء هيئة التدريس بين الجامعات قضية تستحق التفكير الجاد في تطويرها، لما فيها من تعزيز للكفاءة وتبادل الخبرات.
ــــ د. أحمد سليمان: مشاركة عضو هيئة التدريس في المؤتمرات العلمية، المحلية والدولية، ضرورة علمية ومهنية، لا ينبغي أن تُقابل بعوائق إدارية أو تهميش للجدوى.
ــــ د. فهد الأحمدي: طرحك جدير بالاهتمام، وقد لامس فكرة سبق أن راودتني، وستكون- بإذن الله- محورًا لأحد الموضوعات القادمة في هذه الزاوية.
ـــ مشعل الزهراني: مقترح تخصيص حصة أسبوعية لتعليم مهارات الحياة والتعامل مع الضغوط مقترح مهم، فالتربية الحديثة لا تكتفي بالمحتوى العلمي، بل تهتم ببناء الشخصية المتزنة.
ـــ فيصل الغامدي: الصعوبة في التواصل مع أعضاء هيئة التدريس خارج وقت المحاضرة، قد يعزى إلى تعدد مهام عضو هيئة التدريس، ويبقى من حق الطالب الحصول على وقت كافٍ للإرشاد الأكاديمي، ويُستحسن تنظيم ساعات مكتبية معلنة لذلك.
ـــ صالح اليامي: عدم اكتشاف مشكلة ابنك القرائية إلا في الصف الرابع، قد تعزى مسؤوليته إلى المدرسة والأسرة معًا، ويجب تعزيز أدوات التشخيص في الصفوف الأولى.
وختامًا، فإن تنوع الرسائل واختلاف الأصوات يعكس وعيًا تربويًا حيًا، وحرصًا صادقًا من فئات المجتمع التعليمي على تطوير الميدان. وبين تساؤلات، وتأملات، وهموم، تتكوّن صورة أوضح للمشهد التربوي، ويُفتح المجال لفهم أعمق وحوار مستمر. فالتربية مشروع تشاركي لا ينهض إلا بتكامل الرؤى واستمرار الإصغاء.