نوبات الهلع الأسباب والأعراض والعلاج وما هي أفضل الطرق السليمة للتعامل معها
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد هاني أخصائي الصحة النفسية واستشارى العلاقات الأسرية، أن نوبات الهلع، هي نوبات مفاجئة من الخوف الشديد أو القلق الذي يصاحبها أعراض جسدية مكثفة، قد تحدث هذه النوبات بدون سبب واضح وتصيب الشخص دون سابق إنذار.
وأوضح استشارى الصحة النفسية فى تصريحات خاصة لصدى البلد، بعض المعلومات العامة حول أسباب وأعراض وعلاجات نوبات الهلع، بالإضافة إلى بعض الاستراتيجيات السليمة للتعامل معها:
التوتر النفسي والضغوط الحياتية الشديدة.
التاريخ العائلي أو الاضطرابات القلقية.
تغيرات في المواد الكيميائية في الدماغ.
استخدام المنبهات مثل الكافيين أو التدخين.
اضطرابات الصحة العقلية الأخرى مثل الاضطرابات الوسواسية القهرية أو الاضطرابات النفسية الأخرى.
أعراض نوبات الهلع
الخوف المفرط والقلق الشديد.
زيادة معدل ضربات القلب والتعرق الشديد.
الرجفة أو الارتجاف.
صعوبة في التنفس والشعور بالاختناق.
الدوار أو الدوخة.
آلام في الصدر والغثيان.
الشعور بالفزع وفقدان السيطرة.
علاج نوبات الهلع
العلاج الدوائي: قد يوصف الأدوية المضادة للقلق أو مثبطات انتقائية لاسترداد السيروتونين (SSRI) للتحكم في نوبات الهلع.
العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يعتبر العلاج السلوكي المعرفي أحد الأساليب الفعالة في علاج نوبات الهلع، حيث يساعد الفرد على التعامل مع الأفكار السلبية وتغيير السلوكيات المرتبطة بالهجمات.
طرق التعامل مع نوبات الهلع
التنفس العميق: تعلم تقنيات التنفس العميق والتركيز عليها قد تساعد في تهدئة الجهاز العصبي وتقليل الأعراض المرتبطة بنوبات الهلع.
التفكير الإيجابي: حاول تحويل الأفكار السلبية إلى أفكار إيجابية ومهدئة. قد تساعد ممارسة التأمل والتركيز على الأشياء الإيجابية في الحياة في ذلك.
ممارسة الرياضة والنشاط البدني: قد يساعد ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة في تخفيفأعراض نوبات الهلع وتحسين الحالة النفسية والجسدية بشكل عام.
تجنب المنبهات: قم بتجنب المنبهات المحتملة مثل الكافيين والكحول والتدخين، حيث يمكن أن تزيد من توتر الجهاز العصبي وتزيد من احتمالية حدوث نوبات الهلع.
البقاء متصلاً اجتماعيًا: حاول البقاء متصلاً بأصدقائك وعائلتك والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية، حيث يمكن أن يساعد الدعم الاجتماعي في تخفيف القلق والتوتر.
العثور على طرق للتخفيف من التوتر: قد تكون الأنشطة مثل اليوغا، والتأمل، والتدليك، والاسترخاء التدريجي طرقًا فعالة للتخفيف من التوتر وتهدئة العقل والجسم.
مهمة التعامل مع نوبات الهلع تختلف من شخص لآخر، إذا كنت تعاني من نوبات الهلع المتكررة وتشعر بأنها تؤثر سلبًا على حياتك اليومية، فمن الأفضل أن تستشير مقدم رعاية صحية مؤهل مثل طبيب نفسي أو معالج نفسي، سيتمكنون من تقييم حالتك وتقديم الدعم اللازم ووصف خطة علاجية مناسبة لتلبية احتياجاتك الفردية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النوبات نوبات الهلع أعراض نوبات الهلع والتدليك التوتر نوبات الهلع
إقرأ أيضاً:
نصائح للتعامل مع الإصابات الشائعة أثناء أداء مناسك الحج
قدمت وزارة الصحة السعودية، مجموعة من النصائح التوعوية للتعامل مع أبرز الحالات الصحية الطارئة التي قد يتعرض لها الحجاج خلال تنقلهم في المشاعر المقدسة، ضمن جهودها المستمرة لحماية ضيوف الرحمن وضمان أدائهم لمناسك الحج بأمان.
ووفّرت الوزارة محتوى تثقيفياً شاملاً بثماني لغات حيّة ضمن الحقيبة الصحية التوعوية لموسم حج 1446هـ، يشمل خطوات التعامل مع الإصابات الشائعة، ومنها السقوط، والتواء الكاحل، وانخفاض سكر الدم، والرعاف، والكدمات.
وأوصت "الصحة السعودية" ضيوف الرحمن بارتداء الأحذية المناسبة، وتجنّب الأرضيات الزلقة، وصعود المرتفعات أو الجبال للوقاية من إصابات السقوط، وفي حالات التواء الكاحل والكدمات ينبغي الالتزام بالإسعافات الأولية مثل استخدام الكمادات الباردة، ورفع القدم، وتجنّب الضغط عليها.
ودعت الوزارة مرضى السكري إلى مراقبة مستوى السكر بانتظام، وتناول وجبات خفيفة بشكل متوازن.
أما في حالات الرعاف، التي قد تنتج عن التعرض للحرارة أو الجفاف، فيُوصى بالجلوس والانحناء للأمام مع الضغط بلطف على الأنف لمدة عشر دقائق، وإذا استمرت الحالة، تنصح الوزارة بالتوجه إلى أقرب مركز صحي للحصول على الإرشاد اللازم.
وحددت وزارة الصحة السعودية 9 نصائح لرحلة حج صحية شملت:
- حمل المظلة طوال أداء المناسك
- تجنب الأطعمة المكشوفة
- شرب المياه بصورة منتظمة
- تجنب مشاركة الأدوات الشخصية
- غسل اليدين بشكل دائم
- تجنب السير حافي القدمين
- ارتداء الكمامة خاصة في الزحام
- تجنب التدافع وتسلق المرتفعات
- اختر وجبات صحية ولا تُفرط في تناول الأطعمة