اعتصام لمتعاقدي اللبنانية امام وزارة التربية: مستمرون في التصعيد من أجل انتزاع الحقوق
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
نفذ الأساتذة المتعاقدون مع الجامعة اللبنانية اعتصاما، قبل ظهر اليوم امام وزارة التربية، شارك فيه أساتذة من مختلف الكليات في الجامعة رافعين اللافتات المطالبة بحقوقهم.
وناشد الأساتذة المسؤولين كافة العمل للحفاظ على الجامعة الوطنية الوحيدة، والمسارعة إلى إنقاذها قبل فوات الأوان، كما استنكروا بشدة، حرمانهم من بدلات الإنتاجية، الأمر الذي يعد مخالفة قانونية صريحة لوحدة التشريع والعدالة، ويطالبون بمعاملتهم كسائر القطاعات التعليمية الأخرى، بحسب بيان تلاه الدكتور حامد حامد باسم المعتصمين.
ورفض المتعاقدون ما تردد على مسامعهم من بدل مالي متواضع قد يقر لأجر الساعة، كذلك فهم يطالبون باعتماد المشاهرة التي أقرت منذ سنة، ولم يجر تفعيلها إلى تاريخه، وهو ما ينسحب على بدل النقل أيضا.
وفي الختام، أكد المتعاقدون الاستمرار في تصعيد الحراك بشكل تدريجي، وذلك من أجل انتزاع الحقوق المغتصبة، وعلى رأسها ملف التفرغ.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«التربية» تعدّ طلبة الثانوية للمنافسات العلمية الدولية
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةنظمت وزارة التربية والتعليم، مخيماً تدريبياً تخصصياً خارج الدولة في مجال الكيمياء، بمشاركة نخبة من الطلبة الإماراتيين الموهوبين، وذلك ضمن جهود الوزارة لتمكين الجيل الصاعد من أدوات المعرفة العلمية والتطبيقية، وتوسيع آفاق التعلم في بيئات تعليمية عالمية.
ويأتي هذا المخيم الذي نظم في روسيا الاتحادية، ضمن سلسلة مبادرات استراتيجية تطلقها الوزارة بهدف بناء منظومة تعليمية حديثة تستجيب لمتطلبات المستقبل، وتركّز على تنمية الكفاءات الوطنية في التخصصات الحيوية، وعلى رأسها العلوم والكيمياء والهندسة والتكنولوجيا.
واشتمل المخيم على برامج تدريبية متخصصة جمعت بين التأصيل النظري والتطبيق العملي، حيث تلقى الطلبة تدريبات مكثفة على التجارب الكيميائية المتقدمة، إلى جانب مشاركتهم في محاكاة للمنافسات والاختبارات الدولية، وتنظيم اختبارات تقييمية دورية تقيس مدى تطور قدراتهم ومهاراتهم في مجال الكيمياء، كما شملت البرامج ورش عمل متخصصة وجولات استكشافية داخل مراكز بحثية ومختبرات متطورة، أسهمت في تعزيز الفهم العملي للمفاهيم العلمية وربطها بالواقع التطبيقي.
من جانبها، أكدت الدكتورة موزة الخاطري، رئيسة فريق الموهبة والابتكار في وزارة التربية والتعليم، أن هذا المخيم يمثل إحدى المبادرات الرائدة التي تنفذها الوزارة ضمن خطة متكاملة لتطوير قدرات الطلبة وتمكينهم من خوض تجارب تعليمية عالمية، مؤكدة أن الوزارة تؤمن بأهمية الاستثمار في الطلبة الموهوبين، وإتاحة الفرصة لهم للانخراط في برامج نوعية تُكسبهم المهارات العلمية التي تؤهلهم للتميز في المحافل الدولية، وتدعم توجهات الدولة نحو بناء اقتصاد معرفي تنافسي.
مخيمات تخصصية
وأضافت الخاطري: أن المخيم جزء من سلسلة مخيمات تخصصية تعمل الوزارة على تنظيمها بالتعاون مع أبرز المراكز التعليمية العالمية، موضحة أن هذه التجارب تفتح أمام الطلبة آفاقاً جديدة في مجال الابتكار العلمي، وتُعزز من قدراتهم على التفكير النقدي والتحليلي، كما تمنحهم فرصاً للتفاعل مع بيئات أكاديمية متقدمة تعزز من جاهزيتهم للمستقبل.
وتحرص وزارة التربية والتعليم، من خلال هذه المبادرات، على توفير بيئة تعليمية محفّزة تواكب أفضل الممارسات العالمية، وتسهم في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم 2030، لا سيما في ما يتعلق ببناء جيل إماراتي مبدع، منافس، ومتمكن من أدوات القرن الحادي والعشرين، وقادر على الإسهام الفاعل في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة في مختلف القطاعات.