ماكرون: فرنسا تنضم إلى مبادرة التشيك لشراء ذخيرة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء إن بلاده تنضم إلى مبادرة التشيك لشراء ذخيرة للقوات المسلحة الأوكرانية والسعي للحصول على تمويل للمشروع.
وقال الرئيس الفرنسي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التشيكي بيتر بافيل في براج: "سنتواصل مع دول ثالثة غير أوروبية لطلب توفير الموارد اللازمة لتلبية احتياجات أوكرانيا من الذخيرة على المدى القصير"، بحسب ما أوردته وكالة أوكرينفروم الأوكرانية.
وأشار ماكرون إلى أن المبادرة تتمثل في "العثور على الذخيرة حيثما وجدت وتتوافق مع المعدات التي سلمناها" مضيفا "لقد بدأنا العمل الذي تم تنفيذه في وقت سابق بشكل منفصل وهذا شكل أكثر فعالية من التعاون ولهذا السبب ندعمه ومستعدون للانضمام".
وقال الرئيس الأوكراني إنه نظرا لاحتياجات أوكرانيا، يجب على الدول الأوروبية أن تتجاوز ما هو متاح، وتعليقا على تمويل شراء الذخيرة، قال إنه "يمكن حشده من خلال تعبئة ثنائية، أو من خلال التعاون مع أطراف ثالثة، أو من خلال تمويل ثنائي، فضلا عن تمويل أوروبي من مرفق السلام الأوروبي، وهو ما يمكن تعبئته لدعم هذه المبادرة.
وشدد ماكرون أيضًا على أن موقف فرنسا بشأن الأصول الروسية المجمدة لا لبس فيه موضحا "نحن نؤيد بالكامل اقتراح فرض ضريبة على الأرباح من الأصول، والتي تصل إلى 3-5 مليار يورو سنويًا".
وفي الوقت نفسه، قال ماكرون، في معرض تعليقه على استخدام الأموال المجمدة نفسها، إن فرنسا تعارض القيام "بما يحظره القانون الدولي".
وأضاف أن فرنسا تؤيد اقتراح "التمويل الأوروبي الأكثر ابتكارا" الذي اقترحه رئيس الوزراء الاستوني كاجا كالاس.
وأعلن بافيل في مؤتمر ميونيخ الأمني أنه اتفق مع الدنمارك وهولندا وكندا على توحيد الجهود للعثور على المعدات والذخيرة اللازمة لأوكرانيا في جميع أنحاء العالم.
ووفقا له، تمكنت التشيك بالفعل من تحديد 800 ألف قطعة من ذخيرة المدفعية، ولكن لنقلها إلى أوكرانيا، تحتاج براج إلى دعم مالي من شركائها.
وقالت رئيسة مجلس النواب في التشيك ماركيتا بيكاروفا أداموفا، إن بلادها تأمل في الوقت نفسه أن ينضم أكبر عدد ممكن من دول الاتحاد الأوروبي إلى مبادرتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا ماكرون الرئيس الفرنسي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
إقرأ أيضاً:
أنيكا نيلز تنضم إلى Rush: فصل جديد في تاريخ فرقة الروك الأسطورية
أنيكا نيلز.. أعلنت فرقة الروك الكندية الشهيرة Rush رسميًا عن انضمام عازفة الطبول الألمانية أنيكا نيلز إلى تشكيلتها، استعدادًا لجولة موسيقية مرتقبة في العام المقبل. يأتي هذا القرار بعد سنوات من الغياب أعقبت وفاة أسطورة الطبول نيل بيرت، ويُعد أول تغيير في أعضاء الفرقة منذ عام 1974.
اختيار أنيكا نيلز: مزيج من الدقة والجرأةأكد قائد الفرقة جيدي لي أن اختيار خلف لبيرت لم يكن مهمة سهلة، وأنه وزميله أليكس ليفسون قضيا وقتًا طويلًا في البحث قبل أن يجدا في نيلز الإمكانيات التي تُعيد إحياء هوية الفرقة.
وأوضح أن التدريبات المكثفة أثبتت أن نيلز قادرة على الحفاظ على تعقيد أسلوب بيرت، مع إضافة بصمتها الخاصة.
من العمل الاجتماعي إلى العالميةنشأت أنيكا نيلز في ألمانيا وبدأت العزف على الطبول منذ طفولتها. ورغم شغفها المبكر بالموسيقى، اختارت في البداية مسارًا مهنيًا تقليديًا، حيث درست علم الاجتماع وعملت مع الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة.
غير أن شعورها بعدم الرضا دفعها للتفرغ للموسيقى ودراسة الفنون الإيقاعية في أكاديمية موسيقية متخصصة في مانهايم.
انطلاقة رقمية تحولت إلى شهرة عالميةحققت نيلز شهرة واسعة عبر منصات التواصل، خاصة يوتيوب، حيث جذبت مئات الآلاف من المتابعين بأسلوبها الفريد وإيقاعاتها المعقدة. ساهمت مقاطعها الموسيقية وتعاوناتها مع فنانين معروفين في ترسيخ مكانتها كمؤدية من الطراز الرفيع. أصدرت ألبومها الأول "Pikalar" عام 2017، والذي نال استحسانًا نقديًا كبيرًا.
من خشبة جيف بيك إلى مسرح راشفي عام 2022، شاركت نيلز في الجولة الأخيرة لأسطورة الجيتار جيف بيك، حيث لفتت الأنظار إلى قدراتها في الأداء المباشر.
وكان هذا الظهور على الأرجح ما جذب انتباه Rush وأقنعهم بقدرتها على الاندماج في فرقة لم تعتد التعاون مع موسيقيين خارج دائرتها.
تحديات المرحلة المقبلةتشكل عودة Rush إلى الساحة الفنية حدثًا محوريًا لعشاق الموسيقى، ويُتوقع أن تشهد الحفلات المقبلة تجربة موسيقية جديدة قد تشمل إضافة عازف لوحة مفاتيح، مما يمنح لي مساحة أكبر للتركيز على الغناء والجيتار. في هذا السياق، تتحمل أنيكا نيلز مسؤولية ضخمة تتمثل في ملء الفراغ الذي تركه بيرت، مع الحفاظ على روح الفرقة.
رغم صعوبة المهمة، تبدو نيلز مستعدة تمامًا لهذا التحدي، مدعومة بموهبتها التقنية، وفهمها العميق للموسيقى، واحترامها الشديد لتاريخ Rush.
ومع انطلاق التحضيرات للجولة، ينتظر الجمهور بفارغ الصبر ما إذا كانت هذه الشراكة ستعيد الفرقة إلى قمة المشهد الموسيقي العالمي.