وزير الخارجية السعودي يؤكد ضرورة إنهاء المعاناة وتوفير الأمان للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان اليوم الثلاثاء ضرورة إنهاء المعاناة وتوفير الأمان للشعب الفلسطيني عبر مسار موثوق لإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
إقرأ المزيدوأشار بن فرحان في كلمة ألقاها خلال اجتماع وزراء خارجية الدول الاسلامية في السعودية اليوم، إلى أن هذا الاجتماع يأتي تأكيدا على ضرورة سعي المجتمع الدولي ومجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن "المجتمع الدولي يقف عاجزا أمام المذابح المرتكبة في قطاع غزة بحق الإنسانية"، مشددا على أن هناك تفهما من قبل بعض الدول لحجم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، مبينا أن بعض هذه الدول على استعداد للاعتراف بدولة فلسطين.
فيديو | كلمة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان في الاجتماع الوزاري للتعاون الإسلامي لبحث العدوان الإسرائيلي على #غزة#الإخباريةpic.twitter.com/e6XLZv1yP5
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) March 5, 2024وشدد بن فرحان على أن الاستهداف الإسرائيلي المتعمد لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة سيلحق الضرر بحق المدنيين في القطاع، مؤكدا مواصلة الدعم للوكالة.
إقرأ المزيدوحذر من التداعيات بالغة الخطورة لاستهداف "رفح"، مشيرا إلى أن السعودية من خلال اتصالاتها الثنائية مع دول العالم دعت الأطراف الدولية لتحمل المسؤولية في إيقاف الحرب في غزة.
واحتضنت الرياض اليوم الثلاثاء اجتماعا طارئا لوزراء خارجية الدول الإسلامية بمقر منظمة التعاون الإسلامي بجدة، وذلك لبحث الأوضاع في قطاع غزة.
تتواصل الحرب في غزة ليومها الـ151 مخلفة أكثر من 30 ألف قتيل، فيما تتواصل المفاوضات في مصر بين حركة "حماس" وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قبل حلول شهر رمضان.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الرياض القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى فيصل بن فرحان قطاع غزة فی قطاع غزة بن فرحان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسى: الحرب فى غزة يجب أن تتوقف
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى أن يُشكّل مؤتمر الأمم المتحدة حول الحل السلمي للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين نقطة تحول حاسمة.
وشدد خلال جلسة في مجلس الأمن لبحث تطورات القضية الفلسطينية على ضرورة الانتقال من إنهاء الحرب في غزة إلى الوقف الكامل لعدوان الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أن المجتمع الدولي لا يمكنه قبول استهداف الأطفال والنساء، لا سيما في سعيهم للحصول على مساعدات إنسانية.
وأضاف أن فرنسا أطلقت زخمًا سياسيًا لا يُقهر نحو تحقيق حل سياسي دائم في الشرق الأوسط.
وأكد الوزير الفرنسي على ضرورة إنهاء الحرب والمعاناة الحالية فورًا، وحث على بدء وقف إطلاق نار دائم في غزة لضمان السلام والاستقرار في المنطقة.
كما دعت فرنسا إلى اتخاذ "تدابير ملموسة" للحفاظ على إمكانية قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة.
وفي كلمته خلال المؤتمر، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من أن المنطقة قد وصلت إلى نقطة الانهيار، وأن حل الدولتين أصبح الآن أبعد من أي وقت مضى.
وشدد على ضرورة تحقيقه لضمان سلام دائم.
في معرض حديثه عن الحرب في غزة، قال جوتيريش إن الدمار "لا يمكن تبريره تحت أي ظرف من الظروف"، مضيفًا أن "إبادة غزة أمام أعين العالم أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف فورًا".
وأدان جوتيريش التدمير الشامل لغزة ووصفه بأنه لا يُطاق، وطالب بوقف هذه الأعمال فورًا.
كما انتقد جوتيريش مساعي الاحتلال الإسرائيلي لضم الضفة الغربية، إلى جانب تجويع المدنيين الفلسطينيين وقتلهم وتهجيرهم القسري. وقال: "يجب وضع حد لهذه الممارسات".
وأكد مجددًا أن حل الدولتين لا يزال الإطار الوحيد المعترف به دوليًا، والمتجذر في القانون الدولي والمدعوم من الجمعية العامة للأمم المتحدة.