مشاهد لمحاولة إطفاء الحريق على متن السفينة الإسرائيلية بعد استهدافها بصواريخ يمنية في البحر العربي
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
الجديد برس:
نشرت البحرية الهندية، الثلاثاء، صوراً ومقطع فيديو لعملية إطفاء الحريق الذي اشتعل على متن السفينة الإسرائيلية “إم إس سي سكاي” التي استهدفتها قوات صنعاء، في البحر العربي.
وقالت البحرية الهندية على منصة “إكس”، إنه “تم الإبلاغ عن اشتعال النيران في السفينة (إم إس سي سكاي) التي ترفع العلم الليبيري والتي كانت تعبر حوالي 90 ميلاً بحرياً جنوب شرق عدن بسبب هجوم بطائرة بدون طيار/ صاروخ مساء الرابع من مارس”.
وأضافت أن “البعثة الهندية المنتشرة في المنطقة استجابت لعمليات الأمن البحري على الفور ووصلت إلى مكان الحادث بحلول الساعة 22:30”.
وتابعت أن “فريق متخصص لمكافحة الحرائق مكون من 12 فرداً من البعثة صعد على متن السفينة في ساعات الصباح الباكر من يوم 05 مارس للمساعدة في جهود مكافحة الحرائق، كما صعد فريق متخصص في التخلص من الذخائر المتفجرة على متن السفينة وقدم المساعدة في تقييم المخاطر المتبقية”.
وأرفقت البحرية الهندية تدوينتها بمقطع فيديو ومجموعة صور لفريقها أثناء محاولة إطفاء الحريق على متن السفينة الإسرائيلية.
وأعلنت قوات صنعاء، مساء الإثنين، عن استهداف السفينة الإسرائيلية “إم إس سي سكاي” في البحر العربي بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة.
وقال المتحدث باسم قوات صنعاء العميد يحيى سريع، في بيان، إن “القوات البحرية نفذت عملية الاستهداف للسفينة الإسرائيلية (MSC SKY) في البحر العربي بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة”.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/03/محاولات-إطفاء-الحريق-على-متن-السفينة-الإسرائيلية-إم-إس-سي-سكاي-بعد-استهدافها-بصواريخ-يمنية-فيديو.mp4وأضاف أن هذه العملية “جاءت بعد ساعات فقط من تنفيذ عملية نوعية أطلقت خلالها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير عدداً من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على عدد من السفن الحربية الأمريكية المعادية في البحر الأحمر”.
وأكد سريع أن “القوات المسلحة اليمنية استمرارها في منع الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
وشدد على “أنها لن تتردد في تنفيذ المزيد من العمليات العسكرية في البحرين الأحمر والعربي ضد كافة الأهداف المعادية دفاعا عن اليمن العزيز وتأكيدا على مساندة الشعب الفلسطيني المظلوم”.
وأشار إلى أن “القوات المسلحة اليمنية ومن خلال هاتين العمليتين تؤكد قدرتها على استهداف السفن الحربية وغير الحربية في آن واحد وأن عملياتها متصاعدة ومستمرة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، وباب المندب، حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: على متن السفینة الإسرائیلیة فی البحر العربی إطفاء الحریق
إقرأ أيضاً:
أنباء عن تعرض رئيس الأركان الإيراني لمحاولة اغتيال
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، بأن رئيس الأركان الإيراني محمد باقري تعرض لمحاولة اغتيال بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران.
وأعلنت إسرائيل، في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، أنها نفذت ضربة "استباقية" ضد أهداف عسكرية ونووية داخل الأراضي الإيرانية، في خطوة غير مسبوقة تهدد بتفجير الأوضاع في المنطقة بشكل غير قابل للسيطرة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان رسمي: "في أعقاب الهجوم الوقائي الذي شنته دولة إسرائيل ضد إيران، من المتوقع وقوع هجوم صاروخي ومسيّر ضد إسرائيل وسكانها المدنيين في المستقبل القريب". وأضاف كاتس أنه بموجب صلاحياته وفق قانون الدفاع المدني، وقّع أمراً خاصاً يفرض حالة طوارئ شاملة في كافة أنحاء إسرائيل، داعياً السكان إلى الالتزام بالتعليمات الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية والبقاء في المناطق المحصنة.
انفجارات عنيفةفي الأثناء، أكدت وسائل إعلام إيرانية رسمية سماع دوي انفجارات عنيفة ومتتالية في العاصمة طهران، إلى جانب إطلاق كثيف للنيران من المدفعية المضادة للطائرات، دون أن تصدر السلطات الإيرانية أي بيان رسمي حول طبيعة وأسباب تلك الانفجارات حتى الآن.
وأكد مسؤولان أمريكيان لوكالة "رويترز" صحة وقوع الهجوم الإسرائيلي، مشددين على أن الولايات المتحدة لم تشارك في العملية العسكرية ولم تقدم أي دعم لإسرائيل في هذا التصعيد العسكري الخطير.
في المقابل، أعلن مسؤول عسكري إسرائيلي، في تصريحات خاصة لـ"رويترز"، أن القوات الإسرائيلية استهدفت "عشرات" المواقع النووية والعسكرية الحساسة داخل إيران، مشيراً إلى أن هذه المواقع تشمل منشآت مرتبطة بشكل مباشر ببرنامج طهران النووي.
وذكر المسؤول أن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديداً وجودياً لإسرائيل، مدعياً أن إيران تمتلك حالياً كمية من المواد الانشطارية تكفي لصنع خمس عشرة قنبلة نووية خلال فترة زمنية قصيرة لا تتجاوز بضعة أيام. كما زعم أن النظام الإيراني يطور برنامجاً سرياً لبناء سلاح نووي في مواقع لم تخضع لرقابة دولية.
ورفض المسؤول العسكري الإفصاح عمّا إذا كانت الولايات المتحدة قد نسقت أو شاركت في الهجوم على إيران، مكتفياً بالتأكيد على أن الهجوم كان ضرورياً لمنع إيران من تحقيق تقدم حاسم في مشروعها النووي العسكري.
يأتي هذا التصعيد في أعقاب أسابيع من التوتر المتزايد بين طهران وتل أبيب، حيث تصاعدت التحذيرات من إمكانية اندلاع مواجهة عسكرية واسعة قد تشمل أكثر من جبهة في المنطقة، وسط تحركات مكثفة من الولايات المتحدة والقوى الدولية لمحاولة احتواء الموقف ومنع انفلات الأمور نحو حرب شاملة.